إنــي أَتَــعـذَب | مُـكـتـمِـلـة ☑

الـخــــلاصــ ؟ | 12

.......✨ بسم الله الرحمن الرحيم ✨.....

مرت خمس حصص و سحابه من الحزن تحيط بذلك الصف وخصوصاً بصاحب الشعر الداكن ، كان ساسكي شارداً تماماً متجاهلاً الشرح بينما ينظر الى النافذه بحزن شديد ووحده لا توصف ، لازل يتذكر ذلك اليوم .... اليوم الذي علم به بأختفاء صديق طفولته بل وبتلك المأساة التي حدثت له ...

Flash back:

كان ساسكي متجهاً الى منزل ناروتو بعد ان تغيب الاخر عن المدرسة لأسبوع كامل صدم تماماً عندما وصل لمنزله بل و وقف متصنماً بمكانه من هول ما يراه رجال الشرطه يحاوطون المنزل من كل الجهات لسبب ما و قد وضعو لافته كتب عليها
"ممنوع الاقتراب" .

بدأت خطواته بالتسارع و هاهو يقف امام الشرطي سائلاً اياه عن الذي حدث ليجيبه الاخر "ماذا الا تعلم ؟ لقد حدثت مأساة في هذا المنزل ! فأصحابه قد قتلو في الجبال ولكن ما وصلنا انهم عثرو على جثتين فقط ويبدو ان الصبي المتبقي قد إختفى ورجالنا يبحثون عنه " كانت تلك كالصاعقه التي سقطت على ساسكي ، هل إختفى صديقه الوحيد بل وهناك احتمال ان يكون جثة هوا الاخر هذا ما اثار الخوف في قلبه ليصرخ قائلاً بخوف شديد ",ارجوك ان كان هناك اي امر فأخبرني ".

قاطعه صوت قادم من بعيد " ما الامر؟ من انت يا فتى و لما يهمك الامر ؟ هل تعلم شيئاً؟." نظر له المعني ليفتح عينيه قليلاً فور رؤيته لذلك الشاب 'هذا هو المحقق الذي رأيناه انا وناروتو ' هذا ما دار في عقله ، ليخرج من دوامة افكاره قائلاً " انا ساسكي صديق ناروتو الذي يعيش هنا ولكنه تغيب عن المدرسة ولم اره منذ اسبوع لذلك قررت زيارته ولكن هذا المنظر افجعني !"همهم الاكبر متفهما ليصرخ ساسكي بحزن وخوف واضحين "ارجوك ! اخبرني هل ما سمعته صحيح هل حدثت حادثه هنا ؟؟؟"

اومأ هارو بأسى لتتسع حدقتي ساسكي و نظر للأسفل بنظرات مصدومه وخصلاته غطت ملامحه 'مستحيل' .

End....

عاد للواقع بعد ان غاص بذكرياته ، ليرى علامات الحزن على معلمه الذي اوفف الدرس فجأة ونطق بنبرة مواسية بعد ان لاحظ الجو الكئيب والذي يخيم على طلابه ، " اسمعوني جيداً لن نستطيع اكمال الدرس ان بقيتم على هذه الحال ، اعلم ما يشغلكم جميعا ، كذلك هو يشغلني لكن ما باليدي حيلة !"
ظل الصمت سيد الموقف ولم تتغير تعابيرهم حتى وكأن شيئاً لم يكن ، تنهد الاكبر بحزن ليترك الكتاب الذي كان يستقر بيده ، ويرفع يديه قرابة لفمه و يقول "حسناً ما رأيكم ان ندعي لناروتو بالسلامه !؟"
ظهرت ابتسامه حزينة على بعضهم بينما الآخرون باشروا بالدعاء بالفعل وخصوصاً صاحب العينين الداكنتين فقد كان يذرف الدموع اثناء ذلك.

.
.
.
.
.
.
كان ذلك الاشقر كعادته ينظر الى الاسفل بعيونه الخالية تماماً بينما يشعر بالألم يحرقه بسبب عظامه التي تحطمت ، دخل عليه ذلك المختل وهو سكير بينما يحمل زجاجه الخمر بيده .