part 25(End)

66 2 0
                                    

كان صوتها تطالب بالنهاية
نهاية ماذا ؟؟
لااحد يعلم
"اتمنى الا تخذليني و تكون الشحنة مزيفة "
قال ماثيو بشك و هو ينظر لها لتبتسم بهدوء و تومئ
"لن اخاطر بعدم تعذيب ضحاياي ..اليس كذلك ؟"
اومئ هو كذلك و حينها نظرت للشخص بجانبها آمرة اياه ان يأخذ مارك و جيمين الى الخارج او كما وصفتها هي
"الزنزانة السوداء"

و قبل ذهابه لمحها بنظرة خافتة حين فعلت هي المثل
كان قلقا عليها و من تهورها هي لاتعلم من ماثيو و لن تفعل
مارك لم يَقِلَ عنه بشيء خائف على اخته ... امر طبيعي و السبب ؟؟
ماثيو اكيد ، كان معه و هو يعرف كيف يفكر
لذلك انتظر اي حركة بسيطة منه و من جيمين الذي و بلحظة
قام بأخذ المسدس من التابع بجانبه و قام بقتله
----------------------------------
اتسعت ابتسامة ماثيو التي تدل على جنونه حين رفع كلٍ من جيمين و مارك اسلحتهما
كان يعرف بخطتها .. و هذا ماطرأ على فكر جيسيكا لذلك عادت خطوة للوراء و فتحت عينيها بصدمة
و لم تستيقظ من افكارها و ضحكة ماثيو الشريرة الا على يد تسحبها
"اخبرتكِ الا تتدخلي "
"كان علي حمايتكما"
نظر لها بغضب لتنظر لعيناه
"انه واجبي "
دفعها بخفة للخلف ليسحبها مارك خارجا
"ابتعدي جيس"
لم يدركا مايحصل و لم يفعل احد حتى تطاير الشرر من المسدسات مرفَقا بصوت الاطلاق العالي
و لم يكن سوى اتباع ماثيو
نظرت جيسيكا للساعة بيدها لتشد على شعرها بتوتر
و هي تلاحظ جيمين و مارك خلف احد الصناديق الموجودة بالمكان
"اخرجا"
صرخت بخوف لما سيحدث لكن لم يخرج احد !
او ربما صوت الرصاص كان عالي
ركضت للداخل غير آبهة اذا كانت ستصاب ام لا
امسكت بيد جيمين مرددة بتقطع نتيجة ركضها
"سينفجر علينا الخروج بسرعة "
نظر مارك لها باستفهام لكنه حالما نهض راكضا للخارج ليتبعاه

" الى اين آنسة كارولين ؟؟ ام اقول ... جيسيكا !"

كان ماثيو من تحدث كانت ستستدير و تجيبه لكن يد جيمين التي حاوطتها جانبيا جعلتها تصمت هذا ما كان يريده بفعلته على اي حال
الوقت لديهم ضيق كما ان جروحه لازالت
كانت ملابسه غارقة في الدماء
من التعذيب السابق
و من من قُتِلوا على يده
امسك بمعصمها راكضا نحو الخارج تزامنا مع صوت دقيق متسلسل

دوى انفجار هائل بالمنطقة تحت الشحنات كان يوجد قنابل و رغم خسارتهم لبعض الاسلحة فالأمر لايؤثر
تخسر اسلحة ام عدو !
الامر واضح
العدو اكيد
على الاقل لن تبقى حياتك مهددة بالخطر

رفعت جيسيكا رأسه من احضان جيمين لترى الجروح الطفيفة بيدها
لتستدير اليه
"جيمين ... "
فتح عيناه ناظرا لها ثم وضع رأسه على الارض زافرا بارتياح
"مات ؟!"
اومئ بهدوء لها لتضع هي الاخرى رأسها بجانبه

------------------------------

دخلت جيهيو راكضة الى حيث اخيها تطمئن عليه
بينما توجهت ايميليا الى مارك الجالس بشرود
في المستشفى
اصابتهم لم تكن عميقة و لا شديدة
تماثل الجميع للشفاء سريعا
و قد اُعلن للجميع ان ماثيو قد مات

بعد عدة اشهر


اغمضت جيسيكا عيناها بحماس
فهي اخيرا ستتزوج بجيمين
"متحمسة؟"
"كثيرا"
ضحك مارك ليردف بعدها بصوت فرح
"غالبا ما تتوتر الفتيات"
نقل بصره الى ايميليا التي فهمت قصده لتنظر اليه بغضب طفيف
فهما قد تزوجا بعد ايام من الحادث ذاك و ايميليا تأخرت لساعة كاملة بسبب توترها
"تقول اني لست فتاة! "
تساءلت جيسيكا بتفاجئ ليدخل بنوبة ضحك اخرى
"ابدا .. انتي اجمل فتاة بعد ايميليا اكيد"
ضربت كتفه بابتسامة تعلو وجهها المزين ببعض مستحضرات التجميل البسيطة جاعلا منها تبدو اجمل
و في تلك الخطوات التي تقدمتها للداخل
نظر جيمين لجمالها بفستان ابيض لامع
ليتمما بعدها مراسم الزفاف

-------------------------

نقلت بصرها بين جين و مارك الجالسين على الطاولة بصمت مريب
اغمضت عيناها لتزفر بهدوء
"اليوم زفافي و لن تتصالحا ؟ "
نظر مارك لها بهدوء ليقول بصوت يماثل ملامحه
"لست من رفضني كأخٍ له "
نظرت لجين البارد امامها لترفع حاجبها لها
"ماذا؟"
"ستتصالحان غصبا عنكما انتما اخوان و هذا ايضا غصبا عنكما"
زفر بغضب ليمسك بيد مارك مصافحا اياه مردفا بملل
"اخي سررت بلقائك"

"ليست من قلبك لكن لابأس بها"

مضت ايام و اسابيع
اشهر و سنوات
و الجميع سعيد حتى اتى ذلك اليوم
اليوم الذي صرخت به بطلتنا متبعةً ارشادات الطبيب
لتلد
كانت نهاية القصة حصولهما على طفلة صغيرة
تشبه والديها
ولا نتمنى لأبطال قصتنا سوى السعادة

Thе ЕnÐ







My friend's brotherWhere stories live. Discover now