part 14

49 3 3
                                    

"اعتذر"
' لما يعتذر ؟؟ ' فكرت بذلك مطولا لاراه يتوقف و يفتح باب احد الغرف الطريق بين غرفتي و غرفته ليس بعيدا غرفته كانت رائعة بمعنى الكلمة سقف الغرفة كان اسود يتوسط الغرفة سرير على يمين السرير حائط من الزجاج و ستائر شفافة و على يساره منضدة تحمل روائح و مرآة فوقها هناك عدة غرف واحدة للملابس لديه الكثير ، حمام و مكتب صغير "هذه غرفتي ... هل اعجبتك ؟"
"اجل انها جميلة"
"ايعني ان غرفتك لم تعجبك !!"
"لا.لا انها جميلة" مابه!! اذا قلت له ليست جميلة سيغيرها مثلا ؟! اردفت بنفسي بسخرية لاسمعه يجيب "اجل ، كنت ساغيرها لك" ماذا واللعنة تحدثت بصوت مرتفع مجددا "اجل، مثل الآن"
"ايمكنك ان تتجاهل مااقوله بيني و بين نفسي ؟" تحدثت بيني بسخرية نافية كليا ما افكر به لكنه فاجأني بانه قال سيغيرها اهو بكامل قواه العقلية؟ تحدثت مجددا بصوت مرتفع و سحقا لحظي ضحك علي لذا سألته بملل ان يتجاهل ما اقوله فقط اومئ برأسه ليضحك مجددا "اذهبي لغرفتك و ارتاحي" اخبرني بينما مازلت اتأمل غرفته رغم انها ليست ذوقي "حسنا" اجبت بعدما انتبهت له "اتذكرين الطريق؟" ايظن العكس؟ بالتأكيد يظن ذلك لكنه لايعرف اني اخذت جائزتين لمسابقة الذاكرة على التوالي في اليابان "اجل" اجبته ببساطة لاخرج متجهة لغرفتي دخلتها مجددا لاتمعن بها سرير ذو طابقين واسع في زاوية الغرفة الطابق السفلي كان للنوم اما العلوي اعتقد انه للجلوس هناك دمية على شكل ارنب صغير هناك طريقان للصعود لفوق !! الاول عبارة عن سلم و الثاني عبارة عن دَرَجْ لوحات معلقة على طول الغرفة تأملت جمالها و ما شدني اليها انها اصلية سجادة بيضاء و بها انواع من الاسماك الزرقاء هذا مطابق للون الغرفة الشامل مكتب صغير ايضا و منضدة نفس شكل غرفة ذاك الشخص ذاك الشخص !! "انا لااعرف اسمه بعد " قلت بتنهد لاتوجه نحو الغرف الأخرى حمام ، ملابس!! اقصد ان ملابس العالم كلها امامي وااو ماهذا ملابس شتاء ، صيف ، ملابس حفلات ،احذية من كل الانواع ، مجوهرات 'من يكون هذا الشخص ؟' جلست على السرير ارتب افكاري ثم ذهبت للحمام استحممت بمياه دافئة رغم ذلك 'جيمين' لايزال يشغل تفكيري "اشتقت له و لاحضانه" غطست نفسي لابدأ بالبكاء مر الوقت بسرعة و انا مازلت في حوض الاستحمام حتى سمعت طرق على الباب "من؟" سألت ليأتيني جوابه "انا ، العشاء ام انكي نسيته!! " كنت سارفض لكني جائعة و بطني اصدرت صوتا دلالة على موافقتها لذا اجبته بكل هدوء "قادمة ساخرج الآن و قد تركت ملابسي خارجا لذا اخرج من الغرفة"
"حسنا"
اجابني بمرح مجددا 'ما مشكلته ؟ و لما احضرني اساسا؟ '

خرجت و ارتديت ملابسي
فتحت الباب لاراه امامي تمشينا امام ممر طويل لنصل الى درج على الجهتين نزلنا الدرج لنتجه يمينا و دخلنا غرفة واسعة بها طاولة و يال طولها و كأنني في فلم تاريخي او باحدى قصور ديزني رغم انه بمثل قصر جيمين تقريبا لكن ربما لاني اعتدت على قصر جيمين و هذا اول مرة اراه بها
"لما واقفة ؟ .. اجلسي"
"اريد الذهاب لجيمين" قلت هذا و تفاجأت من نفسي فكيف اقول لمن اخطتفني ان يعيدني!! نظر لي ببرود ليقول " اجلسي "
'مخيف'
جلست بجانبه رغم الطاولة تلك ليأكل بهدوء تأملت صحني "لما لاتأكلين شيء؟" "فقدت شهيتي" اجبته ببساطة و ملامح الحزن على وجهي 'ليس بيدي اني اشتقت له' زفر الهواء لينهض واضعا يديه بجيوبه ليردف "جهزي نفسك لديك عشر دقائق" "ماذا؟؟" "تسع" ركضت مسرعة لفوق غيرت ملابسي سروال اسود و قميص مخطط كالحمار الوحشي
نزلت بسرعة التفت يمينا و يسارا هل ذهب؟ "تأخرتي دقيقتان يا صغيرة" ربت على شعري ليمشي امامي فلحقت به انه سريع ركب سيارة من الخلف فدخلت ايضا "سآخذك لرؤيته ... لذا ابعدي ملامح الحزن عن وجهك" "ا..تقصد جيمين؟" اردفت ببكاء مأكدة ما قاله نظر لي ليمسح دموعي لكنه لم يفعل لاني ابتعدت عنه رمقني بهدوء ليقول "اجل جيمين" عاد لمكانه لامسح دموعي "من انت ؟؟" سألته و لم يجبني "لما اختطفتني و تعاملني بهذا الشكل؟ " ايضا الهدوء فقط ماقابلني وصلنا للمشفى لاخرج ركضا ذاهبة لغرفة الاستقبال لمعرفة رقم غرفته "في الغرفة 63 الطابق الثاني" تمتمت بها و انا اصعد الدرج لايمكنني انتظار المصعد ركضت ووجدتها اخيرا هاهي!! فتحت الغرفة و ...............




"لأنكي شخص عزيز علي"

My friend's brotherWhere stories live. Discover now