part 18

47 4 0
                                    

جيمين بابتسامة :" اشتقت لكي جيسيكا تعالي لي "
جيسيكا ببكاء :" جيمين انا آتية لاتتركني "
تغيرت ملامح جيمين للبرود ليمسك بمسدس و يوجهه نحو رأسها :" ماذا تفعل ؟؟ " تمتمت ببكاء و هي تنظر له ليوجه السلاح الى رأسه مجددا :" آسف لااستطيع قتلك لكن استطيع قتل نفسي"
نهضت بفزع و العرق يتصبب منها خوفا عليه مازال صوت اطلاق النار يتردد في اذنها لتمسك هاتفها و تتصل "مابك جيس؟؟ " رفعت نظرها له لتجيبه بصوت مخنوق من كثرة البكاء " جيمين .. اريد الذهاب له " نظر لها ليومئ "هيا بنا" ركضت بسرعة اتجاه الباب هي لم تغير ملابسها حتى " هل سيتركونا ندخل ؟؟ اقصد وقت الزيارة .... "
"عزيزتي سندخل رغما عنهم " اسرع في قيادته ليصل امام المشفى لم تنتظر لتصعد للاعلى "لاتلمسوها " جاء خلفها صوت غاضب لتعلم انهم لاحقوها دخلت بسرعة لغرفة المقصود لترتمي عليه تبكي وقف عند الباب ينظر لأخته لوهلة ندم انه وضع السم له ربما لو لم يضعه لكان الآن يركض ربتت يد على ظهرها لتنظر له ابتسم لها و بشوق قال "جيسيكا اقتربي مني اكثر ... لااستطيع التحرك بعد " اومئت له لتضع رأسها في المنطقة بين رأسه و صدره بينما هو اكتفى باستنشاق رائحتها و مقبلا رأسها "انت بخير صحيح؟ " اردفت بقلق و هي تنظر لعينيه "بخير اذا كنتي بخير " قبل جبهتها ليعانقها مجددا "كيف اتيتي؟؟ ... الم تختطفي؟"نظر بعيون خائفة و قلقة لتومئ بهدوء " من اختطفك؟ ... مارك همم! " نظرت له بصدمة لتقول بتلعثم " ا.اجل ه.هو " احتدت ملامح وجهه ليدير رأسه باتجاه الباب امسك بسلاحه ليوجهه نحوه "لا لا جيمين رجاءا اتركه " "اصمتي" نطق بحدة لتطوق يديها بعنقه "جيمين هو لم يؤذني اعلم انه عدوك لكن انا ارجوك "  لم يستمع لها ليضغط على قبضة يده بقوة نظرت له لتقبل وجنته مطولا "لما تدافعين عنه؟ "
" لانه اخي ... مارك اخي جيمين " قالت بصوت حزين لينظر لها مسح الدموع من عينيها انزل سلاحه لينظر مارك له " اريد ان اكون معك " اردف مارك يصوت بارد ليقول جيمين ببرود اكبر " و ماثيو!! لا اريد حشرات معي " "تركته " رفع نظره له بعدما كان ينظر لجيسيكا التي بين احظانه " حسنا .. لاجلها فقط " "اعلم .. لاجلها "
جيسيكا:" من ..ماثيو؟؟ "  نظر جيمين لها ليقول بصرامة :" و متى تسألين عن اعمالنا يا مشاغبة " "انه رجل البارحة جيس" كان صوت مارك الذي وضح لها لتهمهم له "لاداعي لتدليلها مارك هي كبيرة و ايضا لايجب عليها ان تتدخل في اعمال الرجال " نظرت جيسيكا له بهدوء لتمسح على شعره ثم تقوم بشده قليلا "ماذا تفعلين؟؟ " "الا تتألم ؟؟ " سألت جيمين اجابة على سؤاله لكنها لاقت ملامحه الباردة فقط ضحك بخفة ليبعد يدها من على رأسه ليطبع قبلة رقيقة عليهما "اتألم في شيء واحد فقط "  "ماهو؟؟ " نظر لها بحب جعلها تخجل ليردف " اتألم اذا ماتركتني جيسيكا " نطق اسمها بثقل ليضع رأسه على السرير و يغط في النوم مجددا تأملته بهدوء "مارك ماذا سنفعل الآن؟؟ "
"تريدين البقاء اعلم "
ضحكت بخفة لتجلس بجانبه احاط بيده خصرها غير قادر على التحرك اكثر بسبب الدواء ليعانقها و تنام معه " ساذهب لامي الآن "
"حسنا مارك انتبه "
"لاتقلقي يا صغيرة "
ذهب مارك لأمه و عندما وصل وجد الباب مفتوح مشاعر الخوف و القلق و الغضب احتلته يبحث عن امه و عنها ... عن حبيبته ليجد ورقة مكتوبة بخط اسود غليظ ضغط على اسنانه بغضب و هو يقبض على الورقة ليسمع صوتا قريب من المطبخ و ........



L'UV u💙💙

My friend's brotherWhere stories live. Discover now