الغُلاف (٢)

104 15 19
                                    

.

.

.

.

عندما بدأت هوايتي أنا أحببت القراءة..

لم تكن الكتابة ما أحبه.. بل الخيال

ولم أتوقع في يوم أن أكتب روايتي..

بدأ كل شيء.. أنني لم أعد أجد ما يعجبني لأقرأ

لذا فكرت.. لماذا لا أكتب ما يعجبني ولا أستطيع أن أجده؟

صحيح أن ما أكتبه لا يخرج بروعة ما أتخيله بشكل كامل.. لكني راضية عنه إلى حد ما

...

بعد بداية أول رواية " الجوكر والعنكبوت " أنا كنت أعرف أن الكثير يحكم على الكتاب من غلافه وأن هذا هو أول ما يلفت نظر القاريء

أنا صنعت غلاف حسب خبرتي المتواضعة.. صورة وأضف لها بعض الأحرف..

هذا كل ما يمكنني صنعه..

بعد فترة بسيطة تواصل معي أكثر من شخص.. بأن الغلاف ليس جميل..

ولا يناسب الرواية

لم يكن لدي أي مانع أن يصنع أي أحد غلاف جميل من أجلي في مقابل ذكر أسمه كصانع الغلاف..

أنا رحبت بهذا.. أي شخص لطيف يمكنه مساعدتي.. من أنا وكيف أجرؤ على رفضه!

وبعد محاولات أعجبني غلاف و رأيته يعبر عن الرواية..

أنا وضعته ووضعت الحقوق معه.. وبعد عدد قليل من الأيام تواصل معي شخص..

أرسل باللغة الإنجليزية " أن هذا الغلاف الذي تضعه هو في الأساس من أعمالي الفنية.. وأريد منك إزالته "

أنا صدمتُ وأحرجت حقاً.. أنا لم أكن يوماً شخص يسرق الحقوق

مع العلم أن سرقة الحقوق في الوتباد قد تؤدي إلى حذف الرواية أو حذف الحساب بالكامل إن كانت صاحبة الحقوق قد بلغت عنه

وتأكدت أنها ليست عربية أو أنجليزية.. ربما تركية أو أسبانية أنا لست متأكدة..

كان الوضع لطيف قليلاً عندما أرسلت صديقتها لي أيضاً ولكنها أستخدمت المترجم لتكتب باللغة العربية..

" هذا أنت تمتلك غلاف رائع ولكن هذا غلاف صنع صديق ، لا يمكن أستخدم وأرجوا منك التفضل خلعه "

Pén zèro | القَلَمْ صِفْرWhere stories live. Discover now