الفارس في عصرنا (٨)

31 7 2
                                    

.
.
.

(٤)

الفارس في عصرنا

تصنيفها خارق للطبيعة ورومانسية..

البطل كوك هو فارس عظيم لأبراطورية عظيمة.. يمتلك شرف وفخر

يحارب السحرة في حرب عظمى وينهيها كبطل الحرب معتقد أنه سيموت بعد أصابة خطيرة

ولكن.. تفتح بوابة فراغ تأخذه لعالم أخر وتحديداً كوريا

تختفي جروحه وهو يقف في المنتصف لتقاطع طريق والسيارات تمر من حوله والجميع يخبره بالأبتعاد ويسبه

ينصدم بهذا الأختلاف وكيف أنه قادر على فهم لغة لم يسمع بها من قبل

حتى ينقذه تاي الذي سحبه قبل أن تصدمه سيارة..

" هل جننت.. هل أنت بخير؟ "

سيعتقد أنه مجنون يرتدي أزياء تنكرية

ولكنه يحمل سيف حقيقي وملابسه غريبة ودروعه ثقيلة !

هو في البداية تعرف على الدماء وحاول مساعدته معتقد أنه ممثل ضائع من موقع تصوير

لذا أخبره أن يخبئ وجهه ويتبعه ليشتري له الطعام

وكل شيء يراه جونغكوك يندهش منه أياً كان صغيراً أم كبيراً

في هذا العالم الواسع لم يعد هناك الأمبراطورية التي يخدمها

ولا يعرف أي أحد سوى هذا الشخص الذي ساعده وراعاه

ليركع على ركبتيه ممسك يد سيده الجديد مؤدي له قسم الفارس

هذا هو الشخص الذي سأخدمه في هذا العالم..

ولكن.. كان رد الفعل غير مفهوم له

" ما هذا؟ هل هو مشهد من الدراما الخاصة بك؟ "

مع الرغم من أن تايهيونغ لا ينكر أعجابه الشديد بمظهره وشخصيته الحكيمة ووقفته الشامخة

هو لم يرد التعلق به فلا علاقة تربطهم.. هو أخبره بالذهاب

لكن إلى أين يذهب؟ جونغكوك تبعه إلى منزله ولكن تاي أغلق الباب

وفي تلك الليلة القارصة والثلج يتساقط جلس كوك بالخارج ينتظر خروج سيده ويحمي قصره كما أعتقد

لم يعرف أن كلماته تعني الرفض..

تستمر الأيام ويستمر في تتبعه و تاي يشعر بالأسف عليه ويدخله ثم يقرر الذهاب به للشرطة للتعرف على هويته..

في الشرطة ستكون حالة فريدة ببصمات غير مسجلة

وهنا سيصدق تاي قصص جونغكوك وستبدأ قصة رومانسيتهم..

كيف سيتأقلم جونغكوك مع هذا العالم؟

وكيف ستتغير وجهة نظر تايهيونغ للعالم بعد أن كان يشرح لجونغكوك كل شيء عنه

' المستفاد في الرواية هو حاجة عالمنا إلى تلك الصفات التي فقدانها كالأمانة والولاء والشرف..

تلك الصفات الفاضلة تضائلت بنسبة كبيرة وأصبح من الصعب إيجادها..

وكيف أن كل شيء في هذا العالم بغاية الروعة إن تأملت بها '

.
.
.

يتبع..

:)

Pén zèro | القَلَمْ صِفْرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن