مشهد

16.1K 711 432
                                    

                ... رواية ...

        ... ﴿هل كانَ حلماً ...؟﴾ ...

        ... ﴿ الِعراق _ الُمصغَر ﴾ ...

        {بقلمي ... Nawras ...

        _________________
 
في يومٍ لم تشرق فيه الشمس‌ُ ابداً
رأيته متجردا من الحياة
يمشي على نيران الأحزان، لم يجلب معه سوى دميةً صغيرة ملطخة بالدماء..

ارتمى بنفسه على شيء مملوء بالورد الأحمر
يقال انه قبرٍ  ..
اخذ يضحكُ كثيراً ثم يبكي ثم قال:
لقد سرقوا الورد..

وانا لم اعد تلك الوردة التي تفيح املاً وتشع نوراً..
انا لست سوى وردة ذابلة لايُرى في جوفها الا الظلام.
ولا يشم من عطرها الا اليأس وما تبقى من جروح الزمن..

لا اريد سوى ان ترحمني دموعي..  لا اريد سوى ان اضحك من اعماق جرحي.. لا اريد سوى ان اشعر اني على قيد الحياة
نيران الدنيا احرقتني
لقد رحلتي..  والوقت يمضي
قبل ان امضي معه..

سأتخلى عن كل شيء

عن فرحتي.. 
عن احلامي..
عن كل ما كنت اخشى فقدانه وفقدته..
فنحن لن نفقد الا الاشياء التي نخشى فقدانها
سأتخلى عن كل شيء..
  الا انتي
اطلبي مني ان اقتل نفسي
كي ارتاح واقتلها دون تفكير..  ودون تأنييب الضمير
اطلبي مني ذلك لأجلي..
فأنا بحاجة الا قبر وانتِ
بحاجة الا ان احتضنكِ بقوة..  ومن ثم انام ولن استيقظ ابداً..

اتمنى ان لا استيقظ أبداً  كي لا اسأل. نفسي مراراً..
ترى هل كان حلماً؟ 
ثم تأتيني رصاصة الواقع،  فتجلبني الى قبركِ الحزين الصامت، لكي يؤكد لي انكِ تموتين بصمت وانا آتأكل مع مرور الوقت
انا انتهي،  كأننا عراقٌ مصغر

بقلم الشاعࢪه rasoleui

_____________________
            ( 22 /3/ 2017 )

:- فتحت الباب دخلت للاستقبال ... باوعتلهم گاعدين يسولفون ... رحت گعدت يمهم ...

...باوعت لشكله ابتسمت ... شكله مهموم حيل يوحي للحزن اكثر من الفرح ...

...ملامحه حلوه بس تعبانه كلش والقهر ماخذ حيز كبير منه ... تنهدت بحزن رجعت عيوني للگاعده گدامي ...

... تبتسم بس اعرف ابتسامتها مزيفه الهموم البيها ما تسمحلها تبتسم شايله همنه ومسؤوليتنه الصعبه من غير الاشغال التشتغلها بس حتى توفرلنه لگمة حلال ... سألته ..

:- لوين رايح بهاالليل و تاركنه وحدنه ليش متخليها للصبح وتطلع مو احسن ...؟

جر نفس هز راسه وگال ... الشغل الي لگيته زين وبيه فلوس هوايه فلازم اروح اليوم والا اخسره وتعرفين احنه بحاجت الفلس هسه ...

گالت وهي تباوعله بنظرات قلق وخوف ... گلبي ممطمئن ما اعرف ليش وبنفس الوقت احنه شلون حنبقى بنات لحالنه وبمنطقه مثل منطقتنه ..!

هل كان حلماً ...؟ (الِعراق_المُصغَر)Where stories live. Discover now