«البـــــــارت الثــــالث»

4.5K 416 64
                                    

« الحلقـــــه الاولى »

روايـــــــــة

«هل كانَ حلماً...؟»

( ارواح ــ مُهشَمه )

بقلمي... لؤلؤة_البحار

... 2009ــ2010...

:- المو گد المسؤوليه ليش يخلف هايه الكلمه دائما ترن بأذني كل مااشوف رتيل تعبانه من شغل البيت ومن مسؤوليتنا الصبعه

صداها يصدع وينقر براسي كل ما اشوف مقدام يطلع من الصبح لليل يلا يرجع تعبان وهلكان من الشغل...

بوجهه لفراشه ينام من گد التعب اليشوفه
كلمات هالجمله تضرب بشريان گلبي من اشوف نضرات رتيل لمقدام نضرات الخوف والقهر عليه

ليش خلفونا ليش جابونا ع هالدنيا اذا همه مو گد المسؤوليه؟

دائما ما اتسائل بس ما الگه جواب لسؤالي
مدده بالاستقبال وحاطه المخده ع راسي اضغط عليها بقوه احاول امنع اصواتهم ومشاكلهم انو تتغلل لمسمعي...

بعدتها بقهر اصواتهم عاليه ولو احط جبل ع اذاني هم اسمعهم التفتت عيوني لسالي

گاعده بزاوية الاستقبال لازمه الكتاب بإيدها وصافنه.. جريت الكوشه شمرتها بيها

باوعتلي... اقري وين صافنه!

سالي... ليش برئيج اليسمع هيج اصوات حلوه الا نفس يقره بعد؟ حجتها بأبتسامة سخريه.

حُره... حقج بســ.... قطع كلامي صوت ابويه العالي وهو يگول

شعلان ... منو يڪول ذوله جهاليي... حجاها وهو يكسر بالغراض...

حُره- فتحت عيوني مصدومه من كلامه
ابويه كل ماجاله يتحاقر ويانه حيل بس مجنت متوقعه بيوم يشكك بينه ويتهمنه احنا مو جهاله...

ماما تصيح بصوت عالي... جهاااال منووو لعد لكك شعلاااان تتهمنييي..

شعلان ... ماتهمتج اني گتلج منو يگول جهالي بس البعبه طلي يمعمع لو ما صدگ مو جهالي جان ما انقهرتي.

اميره ... ياااا شعلاااان شبيك قااابل اني مثلك غير انته گوا... ودتشوفني بعين نفسك...

حُره... گمزنه من مكانه ع صرخة ماما وشي تكسر فتحنا باب الاستقبال طلعنا ابويه لازمها من شعرها ويضرب بيها ورتيل تحاول تبعده عنها وتصرخ بعلو صوتها

متگدرله هذا مو بشر هذا مثل الغول يشبه كارتون حسناء والوحش بس هذاك الوحش ارحم من هذا مجان يضرب

باوعت للگاع موبايل ابويه الدوز مطشر بالگاع تطشر

لبدت وره التلفزيون ارجف خوف دموعي تنزل واني اشاهد المعركه الگدامي

سالي حاضنتني وتبجي بصوت وتصيح... ماما ماتت ماما ماتتت مقدااام ماما ماتت

التفتت عليها عيونها ع باب البيت وتصيح...
باوعت لمكان عيونها مقدام شمر العلاگه البيده واجه يركض

هل كان حلماً ...؟ (الِعراق_المُصغَر)Where stories live. Discover now