النهاية 💔

الغيرة

غادرت البلاد هذه المرة، انتظرته كثيرا، اعتقدت انه سيأتي، لكنه خيب امالها ولم يفعل، وهو كان يعمل بشركته وكأن شيء لم يكن، كان نادم على فعلته لقد جرحها كثيرا، لماذا فعل هذا، بدأ يضرب يكسر يمينا يسارا، ثم عاد يحيى له قائلا: لقد سافرت، دمعت عيني مالك، سيقف وراء قراره وهو نسيانها.

مرت سنتين، تغيرت حياتهما بها، كان يجلس داخل مكتبه، بعد عدة دقائق تدخل اليه امرأة، ابتسم لها وقام من مكانه لتقبيلها، قال مرحبا بها: اهلا حبيبتي ساره
اما عند زين فكانت هذه المرة في طريق عودتها الى البلاد بعد ان طورت من نفسها كثيرا، اصبحت قوية، لم تعد تبكي كثيرا، اصبحت بلا مشاعر، خرجت من المطار، لم تطلب منه الاتجاه الى منزلها، بل اتجهت الى الفندق، هذه المرة تحسن وضعها المادي بشكل كبير اصبحت تلبس ملابس من أغلى الماركات، وتنزل في اغلى الفنادق. رجعت الى البلاد كي تمثل الشركة التي تعمل بها في مؤتمر يقام كل عام لجميع الشركات الناجحة، طبعا في هذا المؤتمر الشركة التي تعمل بها ستكون احد المنافسين، طبعا مالك سيحضر ليمثل شركته ايضا، وشركته من المنافسين الشرسين، لذا فهي حاضرة لتمثل شركتها وتواجهه.

المؤتمر غدا، ستقوم اليوم بزيارة صديقتها وستقوم بشراء بعض الملابس و التبضع كي تظهر بأبهى صورة في المؤتمر الدي يتخلله حفل لجميع المنافسين
اتى يحيى مسرعا، دخل دون ان يدق الباب، قال احزر من عاد، مالك: زين عادت، قال نعم عادت ليلة امس، اعتقد انها ستمثل شركة منافسة لنا، لذا تحضر جيدا، مالك: لا تهمني ان اتت او غادرت، لقد خرجت من حياتي وانا نسيتها، نظر له يحيى قائلا: انظر الى نفسك، كم فرحت عند معرفتك بعودتها، لا تكابر اعترف باشتياقك لها، استغل قدومها، اجابه مالك لاتنسى ان لدي حبيبة وزين لا تعني لي شيء بعد الآن، ثم انتهى الحديث وخرج يحيى، ترك مالك يفكر كيف ستكون هذه المرة، هل ضعيفة مثل المرة السابقة، لم تتحمل الشوق اليه فاتت، ام انها نسيته ولم تعد تفكر به، خطر الى عقله ان تكون اتت بصحبة حبيبها، لذلك قرر الذهاب بصحبة حبيبته ساره وهي بنت صاحب احدى الشركات ايضا، فاحشة الثراء.

اعلم ان البارت قصير، لذلك البارت القادم سيكون غدا 😌
اولا ارجو دعم القصة، عن طريق التصويت وشكرا
ثانيا أنتظر بشوق رأي احد القارئين، لم يرسل احد رأيه بعد، النقد ان كان سلبي او ايجابي سيساعدني كثيرا. #اكتبوا رأيكم مهما كان🙏🏻