الفصل الثامن : رَاقِصٌ مَلَاك .

829 127 27
                                    

حَتَى عِنْدَ السَيرُ تَحْتَ ضَوءَ القَمَرِ و بَرِيقُ كُلُ تِلْك النُجُومِ كُنْتَ أكْثَرُهُمُ تَوهُجًا و جَمَالًا
                                  ______________________










.




قطعت ذلك الصمت الذي ساد طويلا و سألته :

"أيهما تفضل القمر ام النجوم ؟"

صمت قليلا ليجيب :

"كلاهما مميز كل واحد منهم يحاول اللمعان بقدر المستطاع و إخفاء جوانبهم المظلمة لا أعتقد اني افضل أحدهم على الاخر كلاهما يمثلان جزء مني و كل منهما يمتلك جماله الخاص "

همهمت مردفةً :

" انت محق كل منهما له جماله الخاص "

"أعتقد أنه يجب علينا العودة الآن قبل أن يتأخر الوقت أكثر "

أردفَ موافقته الرأي

سرنا قليلا حتى وجدنا سيارة أجرة جلست واضعة

رأسي على زجاج النافذة متأملة شوارع المدينة كانت

هادئة نوعا ما و كأنها تخبرني

"اليوم كل ما سيسمع هو حواركما القصير و ضربات قلبك الصاخبة "

قبل وصولي البيت أخبرني أنه أحب تلك المواضيع

القصيرة التي خضناها و يتمنى أن تزداد لقائتنا في

الأيام القادمة أخبرته أني أتمنى أن يحدث هذا

كثيرًا في المستقبل القريب

.

.

.


.

بعد العودة من الخارج و استبدال ملابسي جلست على

السرير مفكرةً فيما حدث اليوم كان ذلك أكثر بكثير

كمان توقعته رغم تلك المحادثات القصيرة الا أنها

اوقعتني بحبه أكثر لا أعرف هل سأظل صامته

و اتأمله هكذا بصمت ام افعل شئ لا أدري ما هو

من الاصل

اتمنى ان يأتي المستقبل حاملا الإجابات لأسئلتى قريبًا

• مِظَلَّةٌ •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن