الشروقُ في نِهاية الغروب|JK ✔️

نَّجمي

قطعتُ وعوداً مع روحي و مِنها ألاَ نتقابل مُجدداً.

في مكانٍ يُعرف بِه اِكتِظَاظاً شديداً
و بين خمسة جِدران ملونهَ بألوانٍ مُنعشة
و تِلك الروائح المنكهة بالفواكه الطازِجة
كانَ جيمين يرتدي بدلتهِ الخاصة بالعمل
ورديةُ اللون و مع شِعار ( باسكن روبنز) يتوسطها بزخرفةٍ و بألوانٍ قاتِمة.

كان يبتسمُ للجميع و للأطفال خصيصاً و كان يلقي عليهم نكاتٍ ظريفة و لا سيما في أن يعطيهم قِطع زائدة مجانية من المثلجات..

انتهت مدة عملهِ التي لا تزيد عن ثلاث ساعاتٍ و نِصف كما أتفق مع المدير الذي يكون هو عمهِ اساساً ، لأنه بالفِعل لديه عملهُ الاساسي و لكن بسبب أن عمهِ طلب منهُ ذلِك فلن يرفض ثم أن جيمين وجد العمل مُسلياً .

نزع القبعة الورديةُ و البدلة البسيطة ثم وضعها في رفهِ الخاص و شرعَ بالذهاب خارجاً بعدما تأكد أن الرجل الأخر حلَ مكانهِ.

كان ينظر للسماءِ الدامسة بالظلام و النجوم المُنتشرة حولِها مما اضافت للظلام لمساتٍ براقةً للأعين ، توجهَ الى سطحِ منزلهِ البسيط واضعاً التلسكوب خاصتهِ التي تُقرب لهُ الاجرام السماوية المُحببه لفؤادهِ الصغير.

تأفف ضَجراً حينما سمعَ ذات الضجيج من جارهِ الذي بجواره و العجيب أنهم لم يتقابلوا من قبل و لكن الفكرة التي رسمها جيمين عن جارهِ انِهُ مزعج و دائماً ما يكون منزلهُ مُكتظاً بالاصدقاء..

وضعَ جيمين سماعات الإذن اللاسلكية في اُذنهِ حتى لا يُشتت من الضجيج ثم رفعَ مستوى الصوت الذي كان صوتُ المطرِ مع الرعد.

من الجهة الاخرى تماماً..
هوسوك و هو يرفع الاطباق من المِنضدة بكلتا يديهِ قائلاً:
حسناً سأذهبُ اولاً مع كوكو و انتم لا تتأخرون ايها العُشاق ..
ضحكَ بالأخير بينما نامجون طبعَ قُبلة صغيره على جبين جين :
هيّا حبيبي ، لا نتأخر عليهم.

جونغكوك حمل معه الوسادات ثم ذهبَ للأعلى و كان هوسوك يتبعه ، رفعَ جونغكوك قدمهُ حتى يفتح الباب الخاص بالسطح بقوةٍ حتى أرتطمَ الباب على الحائطِ بقوةٍ بالِغة.

قهقهه هوسوك ثم اعقب و هو يضع الأطباق بعدما رتبَ جونغكوك الوسادات على الأرض:
رويداً يا صاحب العضلات كدتَ تُكسر بابك.

أبتسم جونغكوك على الاطراء ثم رفع رأسه لينظر الى بناية المنزل الذي بجاوره كان هناك تماماً شعراً وردياً و مِنظار فلكي ؟

عندما وقفَ جونغكوك مكانهِ ، إلتفت هوسوك مكان ما يصوب جونغكوك نظره (من داعي الفضول) ثم فجأةً صرخ هوسوك مما جعل جونغكوك يجفل :
ايها الوردي !