الشروقُ في نِهاية الغروب|JK ✔️

حَلاوةِ قُطُن

الغيمةَ تُغازلَ القمرَ و تحتَضنه .

عندَ الوصولِ الى الوجهةِ الأخيرة ايقظَ جونغكوك الوردِي الذي غطسَ في نومٍ عميق :
جيميني.. استيقظ اميري .

همهمَ جيمين وفتحَ عينيه بعدما دعكّها :
ما بالَ هَذِه الألقاب ؟

تنهدَ جونغكوك على نفسهِ بسبب تِكرار رفض جيمين لِتلكَ الالقاب التي تُناسبه :
حسناً اعتذِر .

استوعبَ جيمين الى المكانَ الذي يصدرَ ضجيجاً مُزعجاً :
إلهي جونغكوك انتَ حقاً تريدني أن اكرهكَ صحيح ؟

جحظَ بعينيهِ جونغكوك ليتحدث بِنبرة مُتعجبه :
لِماذا تقول ذالك جيمين آلا تعجبك مدينةَ الالعاب؟!

دارَ رأسهُ لينظرَ الى جونغكوك الذي ودَ ان يقتلهُ الليلة :
بِحقك .. حسناً سنمشي فقط .

جرَّ جونغكوك ذراع جيمين الى وسطِ المكان ثم اضافَ بانفاسٍ متقطعهَ :
إلهي جيمي-ن ما بِك فقط سنتجول لِما تبدو بِهذا الحُزنَ و الغضبَ ؟

قطبَ جيمين جبينهُ مُستنكراً :
و لِما علي أن اكونَ سعيداً و خصيصاً هُنا !

واصلَ جونغكوك الحَديث :
السَعادة تكمُن هُنا و هِيَ مكاناً للمُتعةِ ايضاً !

قلبَ جيمين بعينيهِ ضَجِراً :
إذًا صَحِح معلوماتكَ الخاطِئة بشأنها .

تأففَ جونغكوك ليردف :
جيميني ارجوك فقط لِنلعبَ العاب الإلكترونية .. همم ما رأيُكَ ؟

أومأ جيمين برأسهِ بعد محاولاتِ جونغكوك اليائسة لهُ .. حتى وصلاَ الى مركزِ الالعابِ الإلكترونية .. وقفَ جيمين تائهاً بوسعةَ المكانِ و كثرةَ الالعابِ و الناسُ مكتظةً.

حازت اعجابُ جيمين لعبةٍ تبدو و كأنها مِصيدة لكن الدمىَ التي داخل ذلِك الزجاجِ تبدو لَطيفة ولا سيما بأنَ عيناها كالمَجراتِ و ذلكَ ما شدَ انتباههُ
نقلَ جونغكوك بصرهِ الى ما ينظُر بِه جيمين ليسحبهُ معه :
هيّا لِتلعبها جيمين عليكَ اصطياد ما يُعجبكَ مِنها.

بلعَ جيمين ريقه مُركِزاً على تِلك الحديدة التي تتحركَ شمالاً و يميناً .. هوَ يريد اصطيادِ الدمية التي اعجبتهُ .. ثم وضعَ اخيراً الزرَ الأخضر و مسكت الحديدةَ بالدُمية و لكن فِي نهاية الطريق سقطت .. صرخَ جيمين باستياء شَديد ليُقهقهَ جونغكوك عليهِ :
يجب أن تلعبها مرةً اخرى و ستحظىَ بِها لا شكَ فِي ذلكَ لأنكَ لعبتَ جيداً ! يبدو انكَ تلعبها كَثيراً.

ضحكَ جيمين بِسُخرية ثم اضافَ بعدما لعبَ مرةً اخرى :
صَحِح معلوماتكَ للمرةِ الاخرى .. فأنها المرةُ الاولى التي ازورُ بِها مدينةُ الألعاب.