الشروقُ في نِهاية الغروب|JK ✔️

تَذكر إنكَ لِي

-اقين لاحظوا الصور هيهيهي 🐥☝🏻-

" أيلامُ مَن ابقاكَ بينَ ضُلوعهِ .. و عليكَ مِن نَّجم السماءَ يَغار ؟ "

فتحَ إحدىَ تِلكَ الصَفحاتِ فِي جهازهِ مُكمِلاً ما يَنقُصها مِن الحَديث ..

انتَ تَتساءل لِما اُريد أن اكونَ نَّجمٌ صَحيح ؟
النُّجومَ سَاطِعة فِي الظلامِ الحَالِك وَحيدة و بَعيدة عن الملأِ و معَ ذَلكَ هِي تُبهِج الناسِ بِلمعانِها ..
فِي حياتي السابِقة اُراهِن إنني كُنتَ نَّجماً
و لكِن لِسوءَ حظي قَد سقطتُ فِي هذهِ الأرض
حتىَ أن لَمعاني بُهِتَ و لم اَعُد مُبِهجاً للملأِ !
و ذَلكَ أبَعدَ الناسَ عِني فَمن يُريد أن يُصاحِبَ
مُتشائِماً ؟
جونغكوك عِندما أكونَ مَعكَ .. سعادتي لا تَدوم
فما إن تُشرقَ حتىَ تَغرُب !

جونغكوك أنا مُتسمْمُ بِأنا
أتَجرعُ سُمومَ احزانِي أصنافاً !
أنا ارىَ نفسي بَعيداً
و لَكِنني هُنا ..
عَلِمتُ حِينها أنَ نَفسي لَم تَعُد تُشِع و لا الشَغَفُ يُعانقني ..
أنَ اللهفةَ دُفِنت فِي دَاخلي و الحُزنَ زُرِعَ فِي فؤادي..
السَعادَةِ قَد هَجرتنِي و الحُزنَ يُخيمَ أنفاسي..
تَغيرت سَجايا نَفسي بَعدَ لِقائكَ و لَكِن ذَلكَ يؤلمُ
أكثر من أيّ وقتٍ مَضى !
فَهُنالكَ قِطعةٍ قَد انطفئتَ فِي اعماقَ فؤادِي
مَهما حاولتَ إشعالِ شمعةٍ لأُضيئَها هِي تَشتعِلُ لتُحرِقني كامِلاً !
نيرانُ الحُزنِ يَصفَعُني مِن كُلِ جِهةٍ
و لَم تَعُد المُقاومةِ حَلاً !
بَل الفِرارُ .. أنسبَ حَلاً ...

اخشىَ أنَ تَلمحَ تَعبي الداخِلي و روحِي التي خَذلتني هارِبة .. و قَلبي المُمزَق ..
لَكِنكَ لَمِستَهُ .

توقفَ جيمين عَنِ النقر بَعدما سَمِعَ جَرسَ مَنزلهِ
فتحَ البابَ ليرىَ جونغكوك مُرتدياً ثياباً سَوداء مَصنوعةَ مِن الجِلد .. عَبرَ جيمين عَن رأيهِ :
تَبدو وَسيماً جونغكوك !

ابتسمَ جونغكوك لهُ ليدلفَ للداخِل قائِلاً :
جيمين أتعلم كَم الساعةِ الآن ؟

نظرَ جيمين لهاتفهِ مُجيباً :
الثامِنة و النصفِ مساءاً .

" لم اراكَ لِمدة اربعةَ عَشرِ ساعة !"
قهقهَ جيمين قائِلاً :
كُنتَ مُخطِطاً لهذا السؤال فَقد جاوبتَ بِسرعةٍ دونَ تخمين الساعاتِ .

شَعرَ بالحَرجِ جونغكوك ليُقهقه معهُ على اي حال
جلسا على الأريكةِ بَعدما ارتدىَ جيمين كُنزةٌ سوداءَ و جينزٌ أسودَ ضَيق ثمَ اخيراً حِزامٌ حَديدي
و تأنقهُ كانَ بِسبب أنَ جونغكوك اخبرهُ إنَ رِفقائهِ قادمون ليأخذوهُم إلىَ المَلهى .