part10 : الفيل قد سقط!!

157 22 18
                                    

__


‹ نهاية القسم الأول..من..الأرك الأول ›

__

.....

....

...

..

- عندما تختفي السعادة نشتم دائما رائحة الدماء! "..

-тαηʝιяσ..

...

..

.
______________

فتح الباب بينما يلهث بشده غير آبه بملابسه الملطخه بالدماء..

كان منزله كالعادة مظلم وهادئ للغاية مما جعل الرعب يدب في قلبه،

قام بتشغيل الأضواء بسرعه بينما ينادي بصوت عالي: أمي!!.. أمي!!

لم يكن هناك أثر لأي شخص في غرفه المعيشة وكذلك المطبخ لذا فقد توجه نحو غرفتها ..

الفراش المحاط بأكياس المحاليل كان فارغ كذلك الغرفه بأكملها..

أغلق باب الغرفه بقوه وإتجه لغرفته التي كانت الغرفه الوحيده المتبقية في الطابق السفلي ليفتح بابها بقوه بينما يعاود الصراخ بأسم والدته

شعر بيد تعتصر قلبه عندما لم يرها هناك وأخذ يخرب شعره بينما يفكر أين قد تكون، ليتذكر شيئا بعدها ، هناك ذلك المكان الذي يجدها فيه كلما اختفت..

أخذ يصعد الدرج بينما أنفاسه تتقطع من الخوف هو لا يمكنه فقدانها، عائلته الوحيدة..

وصل أمام غرفته القديمه ووضع يده على مقبض الباب هو خائف ومتردد في الدخول، ماذا لو لم تكن هناك؟
مالذي سيفعله حينها؟

اخذ نفس عميق وقام بإدارة المقبض لتجول عينه في أنحاء الغرفه المتربه بحثا عن والدته..

لينقبض قلبه فجأة رآها جالسه هناك متكوره على نفسها بين الفراش والخزانة وقد كان جسدها الضعيف يرتجف بإستمرار مما جعل ميدوريا يندفع ناحيتها وقلبه يئن ألما..

- أمي، مالذي حدث؟ أين يؤلمك؟
قال بألم بينما يحاول رفع رأسها ناحيته..

وفي المقابل ما إن شعرت هي بلمسته الحنونه حتى نظرت اليه وقامت بإحتضانه بشده وعينيها المتعبتين تدمعان والخوف يسكن كلتاهما..

تنفس ميدوريا بعمق وقام بإحتضانها بينما يداعب شعرها قائلا بنبرة حانيه : لا بأس كل شيء بخير الأن ، أنا هنا ولن أتركك مجددا لذا فالتهدأي الأن..

Chess || شطرنجOnde histórias criam vida. Descubra agora