part 26 : الناشئين

169 10 142
                                    

-Enjoy 🌌

' أستغفر الله وأتوب إليه'


______________________________________

« وربما ما أردناه كثيرا كان يضمر لنا الشر بداخله»

....

..
_________________________________

♬♪بلااس التراا!♪♬

♬♪بلااس التراا! ♪♬

♪♬بلااس الترـ..♪

ظل صدى شعار اليواي المقتطع من إحدى مقابلات البطل ديكو يتردد في أنحاء الغرفة حتى مدت النائمه يدها لتغلق المنبه..

ثم نظرت لشاشة هاتفها وقالت بإدراك :

- هذا .. ، إنه هذا اليوم أخيرا! يوم التدريب المهني!

نهضت يوميكو بحماس من على فراشها وابتسمت لنفسها قبل أن تسحب قدميها إلى الحوض وتبدأ في إنعاش وجهها بقطرات المياه الباردة..

كان منزل يوميكو صغير للغاية ليطلق عليه منزل ، كان يتكون من غرفة واحده بها فراش و خزانة صغيرة للثياب ، مع مساحة للحوض والاستحمام وقضاء الحاجة يفصلها عن الغرفة ستار كبير باهت اللون، و غرفة أخرى أكثر ضيقا وأقل حجما عوملت كمطبخ حيث تمركز هناك موقد صغير متنقل وثلاجة متوسطة الحجم وعدد من ادوات المائدة ولوازم الطبخ..

كان زي اليواي مكوي ومعلق على مسمار بجوار الفراش ، سحبته يوميكو التي اغتسلت على عجل وشرعت في ارتداءه ، ثم مشطت شعرها الداكن على شكل جدائل قامت بجمعها فيما بعد على شكل كعكة كبيرة حتى لا يعيقها في الحركة ، أخيرا نظرت إلى مرآة الحوض وابتسمت لصورتها المنعكسة..

اهتز هاتفها بعد دقائق معلنا وصول الساعة السابعة لتجذبه من على الطاولة وترتدي النظاره المجاوره..

امسكت يوميكو حقيبة زيها البطولي بيد وبالأخرى سحبت حقيبتها المدرسية من مكانها ، ثم ارتدت حذائها الأسود و أدارت مقود الباب ، ليقابلها مدير اليواي الذي كان على وشك أن يضغط على الجرس..

نظر أيزاوا للفتاة المتحمسه التي ظهرت أمامه وقال بنبرته الرتيبه : دقيقة كالعادة..

ابتسمت يوميكو : وأنت على موعدك كالعادة..

تنهد أيزاوا وأدار ظهره لها وبدأ السير مشيرا لها لتتبعه : لا فائدة من إضاعة الوقت في الحديث هيا..

أغلقت يوميكو الباب خلفها وتبعت الأكبر سنا ، كانت غرفة يوميكو جزء من مبنى سكني كبير لذا أستغرق الأمر بضع دقائق ليخرج كلاهما منه ويصلا لمكان وقوف سيارة الأكبر ..

Chess || شطرنجWhere stories live. Discover now