part 18 : شجار

188 25 63
                                    


Enjoy ☁

____________________________________

« اصمد ايها البطل، فقصتك لم تنتهي بعد»

....

...

..

__________________________

- тσ∂σяσкι ρσν:-
...

أول مايت قد مات..

ثلاث كلمات نزلت على نفوسنا كالصاعقة..

رأى كاميناري الأخبار وآتى لإخبارنا بينما كنا لا تزال مجتمعين داخل المبنى بعدما غادرنا ميدوريا..

تحققنا مئات المرات من صحة الخبر ولكن ولا مصدر نفى هذا الأمر..

حاولنا الإتصال بميدوريا الذي اختفى بطريقة مريبه ولكنه لم يجب كذلك فعلنا ذات الأمر مع أول مايت ولكن لم يجيب أحد.. حتى فُتح الخط في إحدى المحاولات وقد أجاب صوت أيزاوا سينسي..

.....

.. لم يتوقف المطر إلا بعد مرور ثلاث أيام من جنازة أول مايت..

كانت الجنازة مهيبة بشكل تقشعر له الأبدان، الألاف من الأشخاص قد حضروا ، وظلت السماء غائمه بينما تهطل الأمطار فوق المظلات السوداء.

زُين القبر بالعديد من الأزهار البيضاء التي وضعها المقربون منه ثم الأبطال زملاءه وفي النهاية عامه الناس الذين لا يزالون يكنون له الحب والإحترام ..

صحيح أن علامات الحزن كانت تزين وجوه الجميع حتى أن بعضهم كان يبكي! ، إلا أن أكثر ما أقلقني كان ميدوريا..

لم يتم نشر شيء في وسائل الإعلام عن كيفية موته ولكن نحن قد حصلنا على القصة كاملة من أيزاوا سينسي الذي قد شهد الأمر..

لذا فقد كنا جميعا قلقين على ميدوريا الذي بدا أكثر حزنا من أي شخص ومع ذلك فقد كان صامتا طوال الوقت صحيح أن الرؤية صعبة بسبب المطر ولكني متأكد أنه لم يزرف دمعه واحده فقط يحدق في القبر بصمت وأعين داكنه خاويه من اللمعان..

- لقد رحل أول مايت، لا يمكنني تصديق ذلك ..

ألتفتْ نحو صوت أوراراكا الباكي لأجدها مجتمعه بباقي الفتيات بينما العديد منهن يبكين بالفعل ، وفي مقدمه الصف الذي بجوارهن كان يقف باكوغو هناك بصمت مهيب هو الأخر..

لكن لسبب ما كان مختلف عن صمت ميدوريا، باكوغو بدا أكثر هدوءا وكأنه يمنح الميت بعض الأمنيات للنوم بسلام عكس ميدوريا الذي كان الهواء من حوله صاخب..

Chess || شطرنجWhere stories live. Discover now