PART 12 : خطوات الرياح

219 25 78
                                    

Enjoy ☁
______________________

« ابتسم اليوم وابكي غدا، أقرأ هذه العبارة يومياً »
.......

.... 

... 

كانت أشعة الشمس تقتحم الغرفة منيرة إياها بالكامل، وقد كانت مرتبه كما جرت العادة..

الكتب كانت في مكانها على الرفوف و ملفات العمل على الرفوف المخصصه لها، والملاحظات معلقه  بالدبابيس على اللوحه ، والمكتب منظم وكأنه لم يُمّس..

وعلى الناحية الأخرى كان المنبه الأزرق يرن معلنا قدوم وقت الإستيقاظ،

ليفتح عينيه الزرقاوتين بإنزعاج فاركا كلتاهما بينما يغلق المنبه..

رفع يده بعدها باحثا عن نظاراته ليضعها في مكانها على وجهه

- أتى الصباح بالفعل..

قال بينما ينهض من على فراشه متجها إلى المغسلة ليبدأ روتينه اليومي..

غسل الوجه ' تم'

غسل الأسنان' تم'

التأكد من لحيته ' تم'

بعدها اتجه لخزانته ليرتدي ثيابه - التي قام بكيّها مسبقا - ..

وبينما كان يضع اللمسات الأخيره بشعره وثيابه سمع صوت شجار قادم من الخارج ليطلق تنهيده متبوعه بكلمه " مجددا" .. والتي زفر بها بإنزعاج..

ليتجه إلى مكتبته ويأخذ الكتب التي سيحتاجها فقط فاليوم هو لن يذهب للوكالة..

ليخرج بعدها من غرفته بعد أن تأكد من أنه لم ينسى شيئا..

.....

كان كلما اقترب من الطابق السفلي اصبح صوت الشجار أقرب شيئا فشيئا حتى أصبح بإمكانه رؤية طرفيّ الشجار أمه وأخوه الأكبر، ومن سيكون غيرهما؟

كانت والدته ممسكه بظرف مليء بالنقود وبدا وكأنها تريد ارجاعه الى الأخر بينما هو يرفض..

- تينسي ني_سان ما الأمر؟

قال ايدا بعد ان اصبح امامها مباشره لتقول والدته : من الجيد انك اتيت اخوك حقا سيصيبني بالجنون!

تينسي : امي!

ايدا : ماذا حدث، وماهذه النقود؟

تينسي بهدوء : إنها مساهمتي في المنزل..

حرك ايدا يديه بتعجب قائلا : مالذي تعنينه بذلك؟

Chess || شطرنجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن