كان يا مكان أمنية داخل الأحلام تسعى جاهدة للوصل بين يدا الحبيب بحزمن و إنتصار، تأكله النيران و تراود قلبه الأحزان ، حبيب القلبِ بعيد البعدي عن الديار إلا الأحلام تجعله قريبا من القلبِ و الاحضان
هل سوف تحصل على حبيب أحلامها في نهاية المطاف ؟
أم يجب...
بعد ذلك السنوات على رحيلك أدركت شيئاً واحداً إنني على ذكراك كنتُ أعيش فكيف لِمسافات للعينة إن يبعدك عني و أنت في القلبِ خالد الآن بعد إن التقيتك أتمنى أن يبقى القليل مني داخلك فقط القليل ...
كنتُ أظن أن خذلني القدر، الصدفة، الدنيا، الرب لكنك قد هدمت كل التخيلات لِتضعة روحهك المسكونة وسط قلبي إن يتراقص أمامي
كنتُ ميتاً بعدك ولحد الآن أنا ميتٌ على ذكراك ..
كنتُ ميتاً و أطرز صفحات أوراقي بِسواد عيناك ..
كنتُ أطلب من الرب و أستعير أياماً لأحبك بها لأعيش من أجل رؤيتك يوماً واحداً ...
كنتُ أبكي على مافاتَ من الأيام بدونك أسخر من الجميع لأنهم لا يصدقون وجودك وتلقيت أضعاف السخرية لأنك كنت وهماً جميلاً
كنتُ كمن مضروب بعصى على رأسه وقلبه أن لا يصدق أحداً، لأنك كنتُ حقيقياً، لأنني أنتظر قدومك
أنا كنتُ وحيداً مجردٌ من كل شيء إلا حبكَ لم يستطيع أحداً إن يجردني منه ...
كنتُ و لازلت راضيتاً بكل شيء فقط من أجلِ أن أراك ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
صباحاً عِندما تَفتحَ سِتارة العالم بنور الشمس الضباب يحلق بالأفق و قطرات الندى قد أغرق النوافذ يوماً واحداً أخرى سوف يكون خالياً بدونك
نزلت بتعب شديد قد داهم رأسي، أعلم قد اعتدتُ آثار الجانبية، البكاء المفرط
حالما وطت أقدامي على أرضية الصالة شعرت بذبذبات روحه إلي العمرُ لا يمضِ إلا وأنت داخل روحي ...
الآن أنت تسكن داخل منزلي، العرش الذي بنيته من أجلك سوف يتسارع كل شيء سوف يمضي كل شيء وكأنك لم تكن هنا ...
راقبتُ باب غرفتك لعلكَ سوف تفتحها بشوق و لهفة تحتضن هذا الجذع المكسور ...
