ONE DAY

ONE DAY "14"

لرجاء الإستماع إلى الأغنية المقترحة ضروري

........

' إلى كوكبتي إلى سكرتي الغالية، في زحمة الناسِ كان قدري إن اشارطـكِ البكاء، الضحك، الحُب، وأن يسعف روحي الدخانية بجليدكِ الدافئة، تشردي بين الطرقات كان مـن أجـل رؤية لافتة حُبـكِ وأن أحملها بين يدي، وأن أخذ إبرت الأقدار واخيط القدر للوصال بين روحينا، تيليسا يا حسناء روحي أغفري لمَ سوف أقدم عليـهِ فإن رحيلي لابد منه يوماً، أنا لا أفرط بدمعاتكِ الغالية على قلبي فإنني وعدتُ أن أطرق بابكِ مرة أخرى وأنا لوعدي نافذ، هـل أخبركِ سراً بين قلبينا، هـل تتذكرين العوامة المضيئة في يومنا الواحد ما كانت امنيتكِ فقد تحقق لأنه كان أمنيتي إن يتحقق ما يرغب بـهِ قلبكِ الصغير، دعائكِ في المحراب بملتقى شهراً قد حـل، فعندما خرجتِ ترجيت الإله مـن أجـل شهراً لعيناكِ الجميلة، قدرنا أن ننظر إلى الألم يفتك بنا أو نغادر وحيدين ضارباً أرواحنا بدروب الخيبات، أما أن ننتفض على موتاً وحيدين كما عشنا يوماً واحداً صاخباً، الليلة مع سهري على ملامحكِ توقظني على أشياء ما فقهتها، تيليسا أنا الذي الآن أودع نفسه أمام باباً إلتقى بنفسه، قدرنا كان معلقاً على جدار الخيبات نتأمل من خلالها أحلامنا المبعثرة، أنا ارتجف يا حبيبتي للوداع، ارتشف قهوتي المسائية والصباحية متأملاً التي خطفت قلبي بعيناها السكرية بداخلي إبتسامة ساخرة لـ عودة كلينا وحيداً، الليلة تتغامر النجوم والعتمة الثلوج المتساقطة بصلوات حتى فجر الصباح مـن أجـل لقاءٍ أخر قبل أن يأخذنا الموت الموحش، أشهد على سذاجة زماني الرديء .. جونغكوك "

تتنفس بثقل، بثقلاً شديد فقط انتهى كِل شيئاً حلمت بِـهِ،بين الليل والليل والنهار كمين منصوب، فقد فارقت روحها الحياة بعد التي قرأت، إلى أين قدرها تقودها وتمضي بها الأيام إلى أي ركن مظلم تصاحب روحها ؟ أنهار جسدها بِـوقوعها على الأرض ولشد ثقل جسدها سحبت الغطاء على الطاولة مـن أجـل التشبت بها لكن أنهار هو أيضاً لثقل ما تحملها، هدم كل شيء جميع ما ذكر بذلك اللحظة قد تكسر بصمتٍ وهدوء جلَ ما شعرت بها هو الدماء الساخنة بأطراف يديها وقدميها بفعل الصحون المتكسرة حولها، تحاول استعاب الرسالة ! ماذا حصل ؟ ولماذا يحصل ؟ حملت نفسها السخية بصعوبة بالغة تقود قدرها لـمضي إلى أي ركنٍ بها نوراً إلهي لكنها بكل مَرة تعود وحيدةً لأنها لم تعلم أن مَرتها كان مرارتها