الفصل الرابع والثلاثين

1.5K 98 6
                                    

اولا أحب اقولكم أسفه للتأخير
ثانيا اتمني تتبعوني علي موقع دريمي
وتشوفو الروايات هناك حتي لو تقليب فصول عشان تتحسب مشاهدات
وإلي مش متابعني هنا يتابعني برضو
هستني تعليقتكم والنجمه
استمتعو بالفصل
....

الفصل الرابع والثلاثون
ب فيلا نضال بغرفة مكتبه خصيصا
كانت الغرفة مقلوبه رأسا علي عقب ، الأوراق واقعه أرضا بهدوء
والمكتب الخاص به لا يوجد شئ عليه فكل شئ كان مصيره الأرض ، كان نضال الذي أفسد
هندامه بسبب ثورتة السابقة ينتفس بغضب ويتحدث علي الهاتف
" أنتو اغبيا  ، أغبيا "
ثم قذف الهاتف هو الاخر ليتفتت لقطع صغيرة
كانت فريدة تقف بالخارج لا تستطيع الدخول خوفا من غضبه
لذلك انتظرت هدوئه الذي كما يبدو لن يحدث قريبا
إلتفتت علي صوت الخادمه التي تنباها بقدوم زياد
شهقت بسعاده النظر ل غرفة المكتب لتقتحمها بعد تفكير
وهي تقول بحماس وسعادة
"زياد رجع يا نضال ، ابني رجع "
ثم تتركه وتغادر لتقابل ابنها وتترك الذي تجمد جسده
فهو وسط صراعاته لم يفكر بأبنه فهو كان رهينه بذلك المكان وسط إطلاق النار وقتحام الشرطة
خرج وهو يحاول تماثل الهدوء ولكن كانت الصاعقه الكبري تنتظره بالخارج
...................
دلف بخطوات واثقه وكانه يحمل قنبله سيفجرها بوجه عدو له
ولكنه بالفعل يعلم بأنه سيفجر بوجه ابيه قنبله أخطائه ولكن كل شئ له وقته
عندما شاهدته الخادمه أسرعت بإخبار من بالمنزل
إرتفعت فم زياد بالإبتسامه جانبية وهو يحكم قبضته علي يد لينا المتوجسه
ولا تعلم ما يخطط له زياد ، هل سيتقبل والديه زواجه من فتاه مثلها
كانت ستفلت يده عندما قابلتها أمرأه وهي تواجههم بسعادة
ولكن احال زياد ذلك وهو يشدد علي يديها أكثر
أقتربت فريدة وهي تراقب  اثار عنف علي وجه ابنها و تشابك أبنها مع فتاه غريبه لتنظر لهم بتسأل
وهي تحاول أن
" زياد  إيه حصل ل وشك معقول تغيب كل ده ، مكلمتنيش ليه "
ثم نظرت ل لينا لتعاود النظر له مره اخري
"مين البنت دي "
وعلي سؤالها جاء نضال وهو يشاهد تماسك الأيدي ، لم يهمه رؤية وجه
أبنه المجروح ، كل ما همه معرفه ما يحدث أمامه
وبالفعل قام زياد بتفجير قنبلته دون رحمه
" دي لينا ، مراتي "
صدمت فريدة وكذلك نضال ولكن فريدة قالت بحزن
" كنت غايب الفتره دي كلها وفي الاخر تجيلي متعور ومتجوز ، اوعي يكون البنت دي ضحكت عليك "
قاطعها زياد بحزم
" أنا مش صغير ، وبعدين لما تعرفي كل حاجه هتتفهمي ، دلوقتي أنا طالع أنام انا ومراتي "
وقبل أن يتجاوزهم  زياد صرخ نضال بغضب
" انت فكرها وكاله من غير بواب ، تجيب اي واحده من الشارع وتقول مراتي "
ترك زياد يد لينا وهو يلتف ليواجه ابيه ، ثم أقترب بهدوء حتي أصبح بجواره مجددا ليهمس بصوت يصل فقط ل اذن نضال
" غريبه مع أنها شغلنتك انت  ، بتجبهم من الشارع وتكون ليهم قواد ، بس أحب أعرفك مراتي غيير
متقرنهاش بنفسك كتير ، عشان هي إلي هتكسب "
ثم يلتفت ويغادر برفقة لينا ،ويترك نضال بوجه شاحب ، فأبنه يعلم بكل شئ
.......................
فور دلوف لينا للغرفه وهي تنظر لكل ركن فيها ، غرفه مرفهه ، مليئه بصور ابطال خارقين
وأشخاص غريبة ، وبعض صور لالعاب ألكترونية ، إلتفتت للوراء لتجد
زياد يسند جسده علي باب للغرفه وينظر لها بتمعن ليقول
" عجبتك "
نظرت حولها وتعاود النظر له
" وانت ليك اخ صغير "
رمش زياد بصدمه وعدم تصديق ، هل غرفته تراها ك غرفة صغير
أجلي حنجرته بتوتر ليقول
" أه ، لا ، ممم دي أوضتي وانا صغير بس ملحقتش بقي أغيرها عشان نادرا لما باجي هنا "
إبتسمت بخجل بتقول وهي تنظر لإحدي الصور المعلقة
" أنا كمان بحب ثور "
نظر لها بدهشة ليعلم أنها علمت أنها غرفتة وانه يحب تلك الاشياء
عقد حاجيبة بغيرة وهو يلقي نظرة علي ملصق ثور
نعم يحبه ولكن الأن أصبح عدو له ، ف الاخر حصل علي إعتراف بالحب
وهي لم تخبرة به سابقا
أقترب منها ببطئ ليقف وراء ظهرها وهو يقول
" بصي ثور علي عيني ، بس خالي بالك إني بغير "
إلتفتت له وهي تشعر بالخجل ولكن رغم ذلك قالت
" يعني أنت مش بتحبه !"
حاوط خصرها بيده وهو يهمس أمام وجهها
" من اللحظة دي  شكلنا هنكون أعداء "
لم يمهلها وقت للرد ليلتقط شفتيها بقبلة رقيقة أنستها ما مرت به طيبه اليوم
إبتعد وهو يتنفس سريعا ليقول وهو ينظر لأسفل
" الاوضه بتاعتك خدي راحتك ، هسيبك أعمل حاجه علي السريع ورجعلك "
أومئت لتقول سريعا عندما رأته يتوجه للخارج
" متتخرش عليا ، أنت عارف إني بخاف أكون لوحدي "
نظر لها ببتسامه ليومئ ويغادر
فقبل أن تصبح زوجه له يجب أن ينهي كل شئ أولا
أولها حمايتها
......................
أقتحم زياد غرفة مكتب والده ، ليجد والده والدته جالسون ولا يفهمون شئ
أقترب منهم ليقول
" عوزين تسألو إيه ؟"
فريدة بتسأل وحزن
" إزاي أتجوزت كده من غير حتي ما تاخد راينا ، تختفي وتيجي بيدك واحدة وتقولي اتجوزنا "
نظر زياد لوالده نظره ذات معني ل يعاود النظر ل فريدة
ليخبرها بقصة لينا وتجاهل طبيعة العمل الذي كانو يرغمونها عليه
أخبرها بأنها تجارة للاعضاء فقط ، وبعدما هربت تقابلو ليتم خطفه هو أيضا
وبعد هروبهم قام بزواج بها أولا لأنه أحبها وثانيا ل حمايتها فهي وحيدة
ولا أحد لها "
تأثرت فريدة بحكاية لينا ، أما نضال يعلم بأن نصف ما اخبرهم به زياد كذب
لم يتحمل ودون وعي أخبره وهو يصرخ
" ألبنت دي تطلقها وترميها في الشارع ، أنا لا يمكن أخليها في بيتي
دقيقة واحده ، كلامي مفهوم "
نهض زياد هو الأخر ليقول بهدوء
" لينا مراتي ومكانها جنبي ، أي مكان موجود فيه هتكون معايا "
فهم نضال ما وراء حديث زياد
يخبره بطريقة غير مباشرة أنه مستعد أن يرحل وهو يعلم جيدا أنه لن يسمح له بذلك
شعر بالغضب بتهديده المبطن ليقول بغضب
" مراتك لما تكون ست محترمة ، أنما جيبلي واحدة كانت مشروع فتاة ليل وتقول مراتي
أنا مش عارف دماغك كانت فين وقتها "
صمت قبل أن يصفح أكثر ، فورا استمع لشهقة فريدة وهي تنظر لزوجها
" إيه إلي جاب الكلام دا ل كلام زياد ، مهو قالك مخطوفة وتجارة أعضاء "
إبتسم زياد بشماتة ليقول لأبية
" سؤالك حلو يا ديدة ، ما تقولها يا .. يا نضال باشا ، إيه جاب دا لدا ، ولا أنت عارف حاجه !؟"
توتر نضال ولأول مرة ل فريدة تجده هكذا ، لا يجد ما يبرر له تصرفاته
غادر زياد وهو راض بما فعلة ، فتلك فقط البداية والخطوه الأولي
........................
باليوم التالي
شعر نضال براحة ، بعدما علم بموت جميع رجالة وأولهم راجح
فلا يوجد أي شهود ولا معلومات بأن ذلك المكان يخصه ، ولا يهم
فحتي بتدمير ذلك المكان سيتطيع صنع غيرة ، فلن تقف أعمالة ، بسبب بضع أطفال
لن يستطيعو اللعب معه
تحدث بالهاتف وأمر بحضور شحنه غير شرعية عن طريق شركات النجدي يجب أن يسحبهم
معه ، حتي لا يتجرأ أحد بهم عن الدخول بشئونه
....................
"إيه يا عم مالك "
قالها إياد ل سيف الذي ينظر للاوراق أمامه بمتعاض
تحدث سيف بدجر
" بقولك إيه تفكك مني ، وتاخد تكمل أنت "
نهض إياد من خلف مكتبه وهو يتجه الأريكه بغرفة المكتب بالشركة
ويريح ظهره ، ليقول وهو مغمض العينين
" مش أنت إلي طلبت شغل ، أدي الشغل ، وبعدين فرقت إيه من هنا او شركة نضال "
تنهد سيف وهو يخبره
" يا عم ما انت عارف إني هناك كنت بدور وراه علي مصيبه ، أنما هنا مفيش مصايب أركز ليه "
أعتدل إياد سريعا وهو ينظر له بعدم تصديق
"يعني انت عاوز تفهمني أنك مش بتركز غير لما يكون في كوراث "
سيف بملل
" يووه مانت فاهم قصدي "
إياد بجدية
" لازم تشتغل بجد ، دي فلوسك واملاكك وهتكون أمالك عيالك في المستقبل "
سيف بسخرية
" عيالي ، مش لما اتجوز أمهم الاول "
" مانتو بتجهزو للفرح ، هانت ، ودلوقتي ركز "
تنهد سيف وهو يفكر بعرسة الذي أقترب
وأيضا اعمال نضال الغير مشروعة ، كيف سيتخلص منه
ف الحرب إبتدت منذ الأن
......................
إستعد زياد لخطواته الثانية وهو يقتحم مكتب والده ب شموخ وثقة
ويجلس علي مقعدة
وقفت السكرتيرة بتوجس وهي تراه يجلس مكان نضال
لاحظ زياد نظراتها وخوفها ليقول بإبتسامة جانبية
" متقلقيش الكرسي دا هيكون بتاعي قريبا "
نظر للاوراق التي علي المكتب بمبالاه ويقلب بها دون إهتمام
ليجد قائمه بأسماء شركات لم يفهم ما بها  ليرميها جانبا قبل إقتحام نضال الغرفة .

..............
استنوني بكرة
للفصل الجديد
عوزة تفاعل ومتنسوش دريمي
هستناكو هناك

وكان للحب بقية "كاملة+قيد التعديل اللغويWhere stories live. Discover now