الفصل السابع

2.5K 120 7
                                    

الفصل السابع

"ليس كل هادئ خالي البال ؛ف في الهدوء هناك فوضي لا يشعر بها أحد"

وقفت بيأس في الشارع وخلفها المشفي التي كانت تمكث بها
خلال يومين ،ولكن الأن تم تسريحها ﻻنها أصبحت بخير
وقفت تنظر للأخرين الذين يعبرون بجانبها ،كل شخص
يحمل همومه وأموره الخاصة لا يلتفت للأخرين
ولكن أين ستذهب هي ،لا أهل اها سوى اخ لا تعرف حتي كيف يبدو
ولا أين الطريق له ،لكم تسألت لماذا لم يأتي ليبحث عنها
هل لا يعلم بما أصابهم أم يعلم ولا يبالي ؟!
تنهدت بتعب من تفكيرها المستمر لتهم بعبور الطريق ولا تعلم ما سيحدث لها مستقبلا
.........
وقف" مصلحه" بجانب رفيق الفساد " راجي"
يستمع لتحذيراتة المشدده
"هتفهم يا بأف ولا لا ،الخبطه تكون خفيفة كفايه انها يغمي عليها وأنا هكون واقف وهتصرف "
ليرد مصلحه بتوجس
"يعني إيه العمل لو الناس إتلمت زي أخر مره ومعرفناش نخلع ألبس الليله أنا "
لينهره الأخر بنفاذ صبر
"ما قولت هتصرف ،وبعدين لو حصل حاجه أنت عارف أن الكبير هيخرجنا منها زي الشعرة  من العجين "
ذهب الاثنين معا لتفيذ مخططهم
كان مصلحه يقود السيارة بمهل وهو ينظر للنساء والفتيات التي يعبرون الشارع
او يقفون بمفردهم وبجوارة راجى يراقب بالمثل
ليقع نظرهم علي فتاه تعبر الشارع وهي تركض لينظر الإثنين معا ويتفقوا علي أنها الهدف القادم
لينزل راجي سريعا من السيارة وينطلق مصلحه بسرعة عاليه نسبيا ولكن قبل أن يصتدم بها وجدها تشير ل أحدهم من الجهه الأخري ليدفادها بصعوبة ليجد أخري أمامه
ليضغط علي مكابح السيارة بشدة ولكن كان الأوان قد فات لتصتدم اﻷخرى بزجاج السيارة ثم تسقط أرضا فاقدة الوعي
.............
خرج زياد من شقته التي يملكها بعيدا عن والده وسيطرته
كان يصفر بمزاج رائق ف أخيرا سيذهب للسهر مع أصدقائه القدامي
الذين كلما يقرر الذهاب معهم يحدث أمر مفاجأ أو يقوم والده بإرسال أحدهم لخطفه وإحضاره
للفيلا لذلك عندما راسله أصدقائة أسرع بذهاب
صعد سيارتة ليقودها سريعا وهو يهاتف أحدهم وبخبره أنه في الطريق
"نصاية وتلقيني داخل عليكم ،يعم متقلقش كله سليم "
وقع الهاتف من يده عندما تدخلت سيارة أخري مع سيارتة لتحاول منعه من العبور
ليضغط علي المكابح وهو يتمعن بتلك السيارة وعندما يجدها لرجال والده
يحمل الهاتف وهو يقول لصديقة الذي يصرخ بالهاتف لظنه أن زياد اصابة حادث
"مش جاي إلغي السهره"
ثم يفتح باب السيارة وهو يترجل منها بذات الوقت الذي
أقترب منه إثنين أصحاب أجساد ضخمه ليقول
بتقرير
"أقسم بالله ابويا دا راجل فاضي ،إشتال ،إشتال يابني ،بس خالو بالكو من العصعوصه "
..............
وقفت ميرنا لتوجس بالحديقة الخاصة بالفيلا
وهي تنظر حولها بتوجس حتي لا يراها أحد
لتضع الهاتف علي اذنها وهي تستمع للطرف الأخر
"أوكي هاجي هاجي ،بس محدش لازم يعرف من هنا "
لتسمع ل أسر وهو ينادي عليها من خلفها لتغلق الهاتف سريعا وهي تخبئه خلفها
لتنظر ل أسر وهي تحاول مدارة توترها وتبتسم
"نعم يا حبيبي "
نظر لها بهدوء  أثار توجسها ثم إبتسم وهو يقول
"ماس وياقوت عوزينك في المطبخ "
لتبتسم بإرتياح لأنه لم يراها وهي تعبر بجوارة لتذهب لهم
لتذهب إبتسامته مع رحيلها وهو يفكر بما تفعله من وراء ظهره
ليس ﻻنه يشك بها ولكن توترها لا يريحه يخشي بأنها بمأزق ولا تريد إخبارة
فهو يعلم ميرنا ،لا تستطيع التصرف بتلك الحالات ،وائما تكون بحاجه لشخص ل يقودها وينصحها
بإستمرار ،لذلك دائما يخشي أن يأتي باب النصح من الشخص الخطئ
............
جلس الجميع علي السفرة ليبدئو بطعام
كانت الفتيات جالسة بإنتظار أراء ازواجهم
ف اليوم هم من قامو بالطبخ
لينظر فارس لهم بتوجس وهم يراقبون بهتمام بالغ
وكأنهم بإنتظار نتيجه ما أو شئ سيحدث ليقول
"هو الأكل دا مسموم ولا إيه؟!!"
لتظفر الفتيات بسأم ليضحك أمجد النجدي وكذلك الجدة
لتقول الأخيرة
"مراتتكم هما إلي طبخين النهاردة "
ليقول أمجد بغمزة للفتيات
"إزاي متخدش بالك من حاجه زي دى مش شامم ريحة الاكل إلي تجنن
عمرك شميت ريحة أكل زي دي"
لينظر فارس لماس وهو يقول
"تسلم إيدك يا حبيبتي"
ثم يردف وهو ينظر لبقية الفتيات
"تسلم إيديكو "
ليبتسم الأخرين "
لتقول ياقوت بحماس ل إياد
"دوق بقي الشوربة دي، دي أول مره ليا"
نظر إياد بتوجس للشوربة التي تشير لها ياقوت
ليقول "أول مره ،أول مره"
لتومئ بحماس بتكرار ليقول بهمس وهو يهم بتجربتها
"إلي يموت من أكل مراتة يكون شهيد "
ليكتم أسر ضحكته لأنه القريب من إياد ،ثم ينظر ل ميرنا وهو يقول
"وإنتي بقي طبختي إيه"
لتقول وبسعادة وفخر
"أنا إلي عملت السلطه"
ليكشر وهو يقول للأخرين
"هو كل واحد هياكل من أكل مراته بس ،يعني أنا هقضيها سلطة"
لتقفز نور وهي تقول بحماس وفرح
"أنا عملت الفراخ المشوية"
ليقول أسر ل حمزة
"يا بختك علي فكرة اختي طبيخها هايل ،بص هديك هديك شوية سلطة وحدفلي ربع صدر"
إستمر الجميع بالضحك ليهدء الجميع وهم يتذوقون أخيرا
ل يبدء إياد بالسعال بشدة وهو يقع أرضا ليقف الجميع بتوجس وتسرع ياقوت بخوف
ناحيتة وهي تقول
"إياد حبيبي "
لينهض إياد وهو يستند علي السفرة وهو يقول للجميع
"محدش يقرب من الشوربة دي"
لتومئ ياقوت بحزن فهي بتأكيد وضعت شيئ بالخطئ بالطعام وكادت الأن أن تسبب
بأذية زوجها
"أيوا ارموها في الشارع"
لينظر إياد لها بعدم فهم وهو يقول وهو يحتضن الطبق وهو موجود علي السفرة
"إلي هيقرب منه هيزعل ،دا هخده كده أتسلي فية لوحدي"
لينظر الجميع بصدمة له خصوصا ياقوت
ليترك إياد الطبق وهو ينظر ل ياقوت
"تسلم إيدك يا قلبي اجمل شربة دقتها لحد دلوقتي "
لتقوم بضربة بنفاذ صبر
"إياد مش كده "
قطع تذمرهم من فعلة إياد دخول
سيف وزمرد وهم ممسكين بيد بعضهم البعض
ليبتسم الجميع بسعادة ،لعودتهم معا
لتذهب الفتيات ل إحتضان زمرد بسعادة ويقترب الشباب ل سيف
وهم يربتون علي ظهره
لينظر حمزة ل يد سيف المصابة ل يسأله بخفوت
"مين إلي مخرشمك كده"
ليهمس سيف بالمثل وهو يسرق نظرات ل زمرد
"دي ضريبة الصلح"
..........
تجمعت جماهير من الناس حول سيارة مصلحه وجسد تلك الفتاه
الواقعه ارضا ،ثم يندفع بعض الرجال لسحب مصلحه خارج السيارة
حتي لا يسرع ويقود السيارة للهرب ، وتعالي أصوات بعض النساء
بالعويل علي الفتاه الواقعه أرضا
شعر مصلحه بالقلق من أن يتأزم الوضع ولا يستطيع الخروج من تلك المشكلة
ولكن سرعان ما إستمع ل صوت راجح وهو يتحدث مع الناس
"إنتو هتفضلو وقفين كده وسيبين البنت تموت لازم حد يطلع بيها علي المستشفي "
إبتعد بعض الرجال الذين كانو يتهجمون علي مصلحه بتردد
فمن منهم سيأخذ تلك الفتاه التي ربما ستكون إصابتها خطيرة وربما تموت أيضا
ومن سيتحمل تلك المسؤلية ،وكأن راجح قام برمي الكره بملعبهم ليردف وهو يشير علي مصلحه
"لازم يوديها للمستشفي ويتحمل المسؤلية ،وأنا هركب معاك عشان متزوغش "
وافق الجميع علي حديثه وكان المهم بالنسبة لهم بأن ينتهي الأمر دون أن يصيبهم شيئ
ف بتلك الأيام من يساعد شخص جاء كحادث ينتهي الأمر ب إتهامه بأنه من فعل ذلك
لذلك يخاف الكثير من تقديم يد المساعدة لأحد ،
وهكذا قام  الأشخاص بحمل جسد الفتاه لمساعدة راجح ووضعها بسيارة
وسط نظرات آنتصار راجح ،فمن يظن أن ذلك الشخص المهندم سيكون شخص من متاجرة البشر
وبيديهم كتبو علي فتاه الموت أو ربما شئ أخر وبالأخير سينهي حياتها
..............
خرجت ميرنا من الفيلا الخاصة بأسر دون إخبارة
لتركب سيارة أجرة وهي تخبر السائق عن وجهتها
ثم تترجل أمام أحد المطاعم وهي تدلف للداخل
ليقع نظرها علي رجل أربعيني لتتقدم له وتجلس أمامه
وتقول
"عملت إيه في إلي قولتلك عليه ،هتقدر تخرج ؟"

.
**************
اسفة علي التاخير
بس بجد مفيش وقت وغير إن مزاجي وحش اليومين دول
والبيت عندنا في إحتلال 😂😂 ودا مخليني متنكده جدا
.
عاملين إية الفصل كان المفروض يكون اطول من كده بكتير
بس زي ماقولتلكم الاسباب إلي فوق دي مخلياني مش عرفة اكتب حرف وكتبت بالعافية وحولت قد ما قدر اكون افكاري في الحرب العالمية إلي في البيت
.
رأيكم لي الفصل
وميرنا ممكن تكون بتعمل إيه من ورا أسر
وايه هيحصل معاهم
.
ولينا هيحصلها إيه
ورايكم في اجواء العيلة إية

.
المهم حاليا الكل يخلي بالو من نفسة ويخلية في البيت
#خليك في البيت
لاف يو سو ماتش

وكان للحب بقية "كاملة+قيد التعديل اللغويWhere stories live. Discover now