وكان للحب بقية "كاملة+قيد التعديل اللغوي

الفصل الواحد والعشرين

الفصل الواحد والعشرين

همس تامر ل جيجي بشئ لتطلق ضحكه صاخبه
وهي تفكر بأنها ايضا تريد رؤية ما حدث مع لينا
ومع إقترابهم قامو فجأه بفتح الباب بهدوء دون إصدار صوت
لكن لم يجدو أحد ،إنعقد حاجب الاثنين ولكن سرعان
ما انقلبت لخبث وهم يسمعون صوتا قادم من المرحاض

اقتربو من الباب لصبح صوت من بداخل واضح
كان صوت تاوه لينا واضحا ليعض تامر شفتيه وهو يشعر بالإثارة
فقط من صوتها ليفكر وهو يتناسي جيجي التي تقف بجوارة

أن تكون صوتها هذا يخرج وهي معه هو بدالا من جيجي
إستمع لصوت تألم زياد وهو يقول

"اه ،يا خربيتك ما تهدي بقي مش عارف اتحكم فيكي "

لترفع جيجي حاجبيها عندما قال تامر بتمني

"هي من دول !؟ بموت انا في النوع دا "

شعرت جيجي بالغضب لتحاول مداراته وهي تقترب منه وتقول بإثارة

"مش هتيجي بقي إحنا كمان هنقضيها تلميع اوكر "

نظر لها تامر بتمعن ليخرج معها علي مضض وبداخله يسب إياد
علي حظه الذي دائما حليفه .

...........

سابقا شعر زياد بحرارة لينا العالية خصوصا عندما بدأت
تهلوس بنومها ،كانت تبكي بأسم منه وراجح
عقد حاجبية بتسأول ولكن قم بتجاهل ما يفكر به ليحملها
وهو يدلف بها للمرحاض شعر بالسخط وهو لا يري اي حوض

إستحمام لذلك عليه حملها حتي يضعها تحت الدش
نظر لملابسها وهو يفكر بهل ينزعهم ام يبقيها بهم
تاوهت لينا مره اخري وهي تشعر بكامل جسدها يؤلمها

لتبكي بشفقة علي حالها ليلاحظ زياد ذلك ليلعن بداخله
ثم يفتح المياه ولم يبالي بملابسه أو ملابسها
عندما شعرت لينا بالمياه الباردة قام برفع يديها تلقائيا حتي تقي نفسها

من البروده المفاجأ لتضرب وجه زياد الذي تألم بإمتعاض
فكادت أن تقع ليحاول إمساكها بصعوبه ليقول

"اه ،يا خربيتك ما تهدي بقي مش عارف اتحكم فيكي "

قام بإمساكها من خصرها لتحاوط جسده بذراعيها دون وعي وبخمول
ليظلو هكذا لدقائق ،لتبدء أنفاس زياد بالتسارع
وهو يشعر بأن الأمر صعب عليه ،فحرارة تلك الفتاه لا تساعده البته وهي ملتصقه

به بتلك الطريقة ،حاول إبعادها قليلا ،ولكن بعدما كان رأس لينا علي إحدي كتفيه
قامت لينا بإلتفاف وجهها ليقابل وجههم لثواني مع إحتاك شفتيها بشفتيه

لم يفصل بينهم شئ نظر لها زياد بتفاجأ علي ذلك الوضع ليعجز علي التنفس
وبذلك الوقت تفتح لينا اعينها لتقابل عينيه ،ظلو هكذا لا يعلمو كم أخذهم الوقت