الفصل الواحد والثلاثين

1.6K 103 33
                                    

علقو بين الفقرات وانبي أحس أنكو فهمين بس
😂😂😂

الفصل الواحد الثلاثون

وضع كفيه سريعا علي أنفه وهو يرى ذلك الطعام الفاسد
ولكن ما أثار إنتباهه هو وضعه علي البتوجاز وكأن من وضعه
كان يقوم بطبخ ولكن هناك ما قطعه ليوقف هذا
كان الطعام باكمله لم يمس نظر حوله بتشتت
ليخرج من المطبخ عندما لم يحتمل تلك الرائحة أكثر
نظر لأعلي الدرج بتفكير ثم صعد سريعا وهو يقتحم الغرف

وجد بالاولي ملابس أقترب لينظر عن قرب وجدها نثائيه
ولكن ما أثار أستغرابه أكثر هو أن تلك الملابس تخص العرب
ظل يفتش بالغرفه ولكن لم يجد شئ قبل مغادرته وجد ورقه واقعه أرضا

ليحملها كانت متهالكه وعليها بعض الدماء ولكن ما ذكر بها جعلته يغلق عينيه ويفتحها
وهو يقرأ أسم حمزة وعنوانه القديم

"حمزة نور الدين اليمني "

قام بلف الورقه ليجد كلمات أخري ذكرت عليها

"إلي أخي الذي لم أراه من قبل ، أخي الذي تركت العالم حتي أبحث عنه
ولكن أين أنت ، لقد تعذبت أخي ، لم أرى يوم جدا منذ،وفات والدينا
أخاف أن أستسلم فلا أجدك أخي ، أرجوك تعالي ولا تتركني هكذا مفردي
فلا يوجد لدي أحد أخر غيرك "

"لينا نور الدين اليمني "

جلس سيف بصدمه وهو يعاود لف الورقه ليقرأ أسم حمزة ثم يعود ويقرأ أسم الفتاة
ليكرر الأمر وكأن الأسم سيختفي بأي لحظه ربما يتوهم

ولكن ما يراه حقيقي ، نهض وهو يضع الورقه بجيب بنطاله
ويذهب للغرفه الأخري لم يجد شئ
نظر حوله لعله يجد أي دليل عن صديقه ولكن دون فائدة

خرج من الشاليه ليقع أنظارة علي مطعم بعيد قليلا
توجه إليه سريعا وفور دلوفه سأل عن المدير العام


"عاوز أشوف الكاميرات "

عندما علم المدير من يقف أمامه نفذ بهدوء ولكن لم يعلم سيف متي التاريخ
بالتحديد ليأمر المراقب بتفريغ الكاميرات ووضعها علي فلاش
وهكذا غادر سيف ليعود لفيلا النجدي وبداخله الكثير من التسأولات

.................

عند دلوف سيف للفيلا وجد الجميع مجتمع ليخبر حمزة وفارس وإياد بالحاق به لغرفة المكتب
ظل سيف يتحرك ذهاب وإياب وهو لا يعلم كيف يبدء الحديث
صرخ فارس بوجه

"ما تهمد بقي خيلتنا "

وقف سيف وهو ينظر لهم بتوتر ليأخذ نفس وهو يقول

وكان للحب بقية "كاملة+قيد التعديل اللغويWhere stories live. Discover now