Chapter (45)
بعد مرور وقت ~ في منزل الفريق...
وصل عمر ومشى من بين الممر حيث انه يحمل ملابس ساعي البريد ، والتي رماها في أقرب قمامة له... ثم صعد للاعلى ودخل للمنزل... فلقي امامه كايا يحتسي القهوة..
_
كايا ينظر لعمر: "أين كنت؟ لما لا ترد على اتصالاتي؟"
_
عمر: "أتصالاتك؟ أنت لم تتصل عليّ ابداً يا أخي"
ثم أخرج هاتفه بسرعه ونظر له وإذ ان هناك سبع وعشرون مكالمة من كايا....
_
كايا يتكتف ويتحدث برسميه: "هل تفسر ما رأيته الان؟"
_
عمر يرفع كوب القهوة: "لقد أحظرت لي قهوة يا سيد كولاكسيز... داريا تعلم انني خارج المنزل... هل من اسئلة اخرى؟"
_
كايا بحده في صوته: "نعم... توجد الكثير من الاسئلة يا سيد كاراسو... ماذا فعلت من أجل موضوع قتل ابنه داريا؟"
_
عمر يتنهد وهو مغمض العينين: "لم..... أنا لم أفعل شيئا بخصوص هذا الموضوع"
_
كايا يقترب منه: "ولما؟ ألم اقل لك يجب ان تتصرف؟"
_
عمر ينظر لعيني كايا بحده ويقول بكل جرأة: "لن اتصرف.. تعلم لماذا؟ لانني لم أقتل ابنه داريا! انا لم أقتل احدا!!! انا وحيد وتعيس وللاسف حيّ!! كنت أود الموت كثيرا ولكنه لم يأتي!! أناس سعيدين في حياتهم ومرتاحين ولا هموم ولا آلام وماتوا!! ولكن انا تعيس وحقير وقاتل ووحيد وللاسف على قيد الحياة!! سأقولها لك وسأكررها كل يوم وكل ساعة وثانية ودقيقة!! أنا لم أقتل أبنه داريا او أي شخص آخر غير الاعداء!! انا لم أقتل احداً يا كايا! ارجوك اتركني لوحدي.. وإن كنت تريد ان تخبر قائدي جوركام او قائدي عمر فأذهب! دعهم يسجنوني وارتاح! دعهم يعدموني وأرتاااح!!! لقد تعبت يا هذا تفهمني ولو قليلا! اترك ياقتي واذهب واخبرهم لأسجن وأنام بسلام! لقد تعبت من هذه الحياة وهذه الدنيا الظالمة! لقد أرهقت وأستهلكت جسدي طاقتي كل شيء بي تم استهلاكه! ولن أبدي أي ردة فعل بعد الان! لانني ميت وعلى قيد الحياة بنفس الوقت!!!"
_
ختم حديثه بوضع القهوة على الطاولة بقوة ثم توجه لغرفته... حيث ان كايا حزن كثيراً عليه...
_
أغلق باب غرفته بقوة وأقفله ، أغلق عينيه وتنفس بعمق.. بعدها لبس ملابسه ثم تمدد على سريره يفكر كيف سيعترف للمرأة التي أحبها وعشقها ، كيف سيعترف أنه هو سبب بكائها في نصف الليالي... انتظر وانتظر.. والساعة تدق وتدق لا يسمع سواها.. أغمض عيناه وأنفجر بكاءً.. نعم!! لقد تعب واستهلك.. كان يكتم هذه الدموع منذ أن مات ابن اخته.. والان حررها من عينيه... أخذ يبكي لفترة طويلة... حتى غلبه النوم...
_
فأشرق الصباح عليهم مجدداً... يوم جديد مليئ بأحداث جديدة ومبهرة... ومواقف تبقى في العقول لا تُزاح ولا تذهب...
_
استيقظت داريا بكل نشاط وحيوية.. فأبتعدت من سريرها وتوجهت للحمام لتأخذ لها حماماً دافئاً... بعدها تبدأ في ايقاظ اختها الكسولة والمحبة للنوم....
_
داريا: "امل!! امل هيا أنهضي افيقي يا فتاة! يكفي نوم هياا!"
_
فلا تجد مجيب عليها.. فتمتمت بينها وبين نفسها ثم ذهبت لتيقظ حبيبها والزوج المستقبلي... فعندما وصلت لغرفته قد طرقت الباب قليلا ولم تجد مجيب.. فطرقته مرةً اخرى ونفس الامر... بعد أن انتظرت قليلا قد فتحت الباب وكعادته وجدته نائما كالاطفال... فأبتسمت بدورها واقتربت حتى جلست على حافه السرير ومركزت يدها تلك فوق كتفه...
_
بعد مركزتها ليدها تقربت منه والى أذنه وهمست: "أنهض ايها الكسول.. هل سيقبل أبي رجل يستيقظ بعد امرأته؟ ولا سيما عسكري قائد ، لا اظن ذلك ابداً"
_
يتمتم عمر بالنوم قائلا: "انا... لم أقتل... احداً"
_
تضحك داريا: "لم تقتل احدا؟ وماذا عن ال 476 شخص قتلته موجود في سجلك العسكري ايها القناص؟"
_
ففتح عينيه وأغلقهم مره اخرى.. وعاد فتحهم وتبينت له الرؤيه... حيث أنه ابتسم واخذ ينظر لها...
_
عمر بابتسامه: "صباح الخير.."
_
داريا تبتسم وتضع باطن يدها على خده تعبث بشعيراته الصغيرة والكثيفة: "صباح النور يا عزيزي... ما بها عينيك ذابله هكذا؟ هل انت بخير؟"
_
عمر: "بخير بخير لا يقلق بال حبيبتي"
_
داريا بابتسامه: "ارى أنك اطلت في النوم؟"
_
يتنهد عمر قائلا: "نعم انت محقه... انا تعب قليلا"
_
داريا بقلق: "تعب من ماذا يا عزيزي؟"
_
عمر يستمر بالنظر لعينيها قائلا: "من نفسي.. من قلبي وعقلي وكل شيء.."
_
داريا: "لماذا... من الذي يشغل تفكيرك؟ ويرهق عقلك"
_
عمر بضحكه: "هل تودين معرفته؟"
_
تبتسم داريا وتُسحر بضحكته الخاطفة قائلة: "نعم..... والفضول يقتلني الان"
_
عمر: "حسنا سأخبرك ولكن اقتربي قليلا..."
فقربت اذنها منه لتسمع ما سيقوله.. وتتجنب تقبيله لها... بينما هو لم يعجبه الامر.. ولكن لم يأبى ان تفشل خطته..
_
داريا: "اعرف انها انا التي تشغل تفكيريك ولكنك تحب خلق الاكشن الذي لا داعي له"
_
فألتزم وانتقل للخطة (ب) حيث انه مرر يده من عند خصرها يلمسه وهي مبتسمه ترى اين سيذهب.. بينما هو ينزل للاسفل اكثر فأكثر.. فشعرت بيده حتى ضربتها بقوة.. ونظرت له بغضب...
_
داريا بغضب: "ايها الحقير ماذا كنت ستفعل؟"
_
عم يبتسم: "مقاومة فاشلة..."
بعدها الصق شفتيه بشفتيها وبأقوى ما يمكنه... من بعدها تنزلق شفته وتبتعد عن شفتها ، فينظر لعينيها...
_
عمر وهو يلمس خصل شعرها: "اعذريني ولكن لم أجد حلاً لاقبلك غير هذا"
_
داريا: "حقاً؟... هل انت جاد فيما فعلته؟"
_
عمر يبتسم ولا زالت اصابعة تمر حول شعرها وخصلاته: "نعم.. اساسا لا استسلم بسهوله.. غير انني في مواضيع كهذه لا أمزح ابدا..."
_
داريا: "نعم.. واضح للغاية ، لن اجادلك حاليا.. بل سأكون مثلك.. اضع الخطط وانفذها! هيا استيقظ يجب ان نتجهز لاجل المهمة"
_
ثم تركت حضنه وسريره ايضا حتى كادت تخرج ويستوقفها صوته قائلا: "يوجد شيئا يجب ان أخبرك به داريا"
_
تلتفت له مقتربةً منه قائلة: "ماذا هناك؟"
_
فينهض عمر من مكانه ويغلق الباب ويقفله حيث انه تركها وسط استغرابها القوي مما فعله... عاد وجلس امامها...
_
عمر: "البارحة.. عندما قابلنا عمي عمر وشركاء المنظمة.. تلك الامرأة التي قد أتت مع حبيبها؟"
_
داريا: "ايييه؟"
_
عمر: "انها نيل يا داريا! ولكنها غيرت اسمها فقط.. ستقتل حبيبها وتسحب امواله كما فعلت معي!!"
_
داريا بتنهيده: "نعم انني أعلم..."
_
عمر بصدمه: "ما..... ماذا كيف؟ كيف عرفتِ؟"
_
داريا: "عمر! انا في هذه المهنه لاكثر من ثلاث سنوات.. تخبطك وعدم ردك علينا باللاسلكي.. واختفائك وقت خروجنا جميعا من القصر! وعندما قلت لي عنها وكيف اختفت اموال اباك وورثه الذي هو لك فجأة عرفت انها هي.. بالبدايه شككت بذلك.. ولكن بعد تغيبك الفجائي هذا عرفت انها هي... لا تقلق يا حبيبي لن أدعها تممسك مره اخرى"
_
عمر: "انا لستُ خائف من انها تمسسني.. هي آخر شخص اخاف منه اساسا!! داريا هذه الحقيرة اذا علمت انك على علاقة معي سوف تؤذيك.. وانا لن اسمح لذلك"
_
داريا بنبره قوية: "اذاً لن اجعلها تؤذيك وانت لن تجعلها تؤذيني.. هل فهمت؟ هل عقلك السميك هذا أستوعب؟"
_
عمر: "نعم نعم استوعب.. لن أسمح لها بأن تلقي بناظريها عليك.. انت اغلى شيء بحياتي يا داريا.. انت الوحيدة من اللاتي أحببتهن صادقة ومحبة وجميلة... كل الصفات الرائعة تكمن بك.. كل شيء وكل تفصيله فصلّتها بزوجتي المستقبلية بك.. لن أخسرك بسهوله وسأكافح من اجلك... مهما حصل"
_
تأثرت من كلامه حتى أنها عانقته بشده وهي تُقبّل رقبته قائلة: "وانت أثمن شيء بحياتي يا عزيزي.. لن أدع مكروه يحصل لك.. وسأحبك دائما وابدا.. ولن اتخلى عنك مهما حصل وتراكمت تلك المشاكل بيننا ستظل حبيبي وأخي وزوجي وكل شيء ثمين وغالٍ بحياتي... عندما قارنت حياتي معك وحياتي بدونك ، كانت مقارنة مؤلمة كثيرا ولا أود أن اقارن ثانيةً لانك ستبقى معي وممكساً بيدي مهما حصل"
_
يبتسم عمر ويبادلها عناقها بلمسه لخصرها بطريقة مطمئنة وهادئه...
_
مر الزمن واصبحت الساعة التاسعة مساءًا...
في السيارة قد أخبرت داريا امل وكايا عن نيل زوجة عمر السابقة وانها هي نفسها اليسا ديمتريسكو...
_
امل تشهق: "المشعوذة! ليتها ماتت موته سالمة لا تؤنب ضمير الرجل! بل ماتت وهي تُغتصب! الحقيرة!! جعلت أخي يعيش اسوء ايامه.. آه يا عمر صدقني موتها على يديّ هاتين"
_
كايا وهو يقود: "اهدئي يا أمل ، هذه ليست لعبه يمكننا اللعب بها متى ما أردنا! هذه الامرأة كل شيء موصول بها.. لا تنسي انها تقتل من يثق بها بعدها تقوم بأخذ كل ما يملكه..."
_
داريا: "كايا محق.. يجب أن نكون حذرين بخصوص نيل ، مما سمعناه منها وما شاهدناه من عند أبي ، هذه الامرأة نفوذها قوية للغاية!"
_
كايا بابتسامه: "لا بأس... اساسا سيأتي اجلها اليوم"
_
امل بضحكه شريرة: "نعم!! سيأتي وتتمنى لو لم ياتي بهذه السرعة"
_
داريا بغضب: "الم تسمعوا أبي ماذا قال؟ يريدهم الاثنين احياء لا اموات! رجاءً لنلتزم بالخطة ، سنضع السم في مشروبهم.. سيشعرون بضيق تنفس اولا ثم باختناق بعدها يحسون باستفراغ ثم الى الحمام... بعدها ستفعل امل مهمتها تجاه نيل وأنا تجاه اطلس وعمر سيكون في المراقبة ، وإن احتجناه أنا اعرف الطريقة المناسبة للاستغاثة به"
_
كايا: "خطة جميلة.."
_
مر بهم الوقت حتى وصلوا للحانه ، وكانت الناس مكتظه على المكان وكأنه ملجأهم الوحيد... دخلت كلاً من داريا وامل للداخل.. حيث ان الحارس قد أخذهم الى طاولة اللقاء بينما كايا جالساً في سيارته ويلبس الطقم الاسود وقفازات بيضاء وقناعة فوق رأسه... بينما عمر ايضا كان يلبس طقم أسود وقفازات بيضاء وقناعة فوق رأسه وكان يتمركز فوق أحد الاسطح القريبة من الحانة....
_
كايا: "أرجو ان تنجح الخطة يا داريا"
_
داريا وهي تمشي خلف الحارس: "لا تقلق يا اخي..... انا عاشرت رجل عقله كعقل الثعلب"
_
عمر بسخريه: "لقد سمعت هذا..."
_
يضحك كايا: "نعلم يا بني.... ونحن نمدح بك لما صوتك ساخر هكذا"
_
عمر: "انا بخير ونبره صوتي جيدة نوعا ما... ولكنكم تبالغون يا رفاق!"
_
امل: "اء اء نحن نبالغ؟ سامحك الله يا عمر! زعزعنا استقرار هذه المنظمة بسبب عقلك هذا!"
_
عمر: "مع ذلك لا تبالغون... لا أظن انني سأكون بخير بعد قليل"
_
داريا: "عمر.. اسمعني جيداً يا حبيبي.. اتفهم غضبك العارم هذا... ولكن نيرانك لن تخمد اذا أرسلت رصاصتك لها.. بل ستتفاقم.. اذا أردت الانتقام دائما... احفر قبر للضحية وقبر لك.. هذا ما علمنا اياه والدي.."
_
عمر: "سأرسل رصاصتي ومعها الاعتذار لا تقلقي"
_
أمل بجدية: "عمر اختي تتحدث بكل جديتها! لا وقت لانتقامك هذا... نحن نسعى لانقاذ حياة الاف بل ملايين الناس وانت تتحدث عن الانتقام! لتأخذ انتقامها من الله انت لا دخل لك"
_
تندهش داريا وكايا وايضا عمر... فقالت داريا باندهاش وصدمه بآن واحد: "غير معقول! أمل هل هذه انت؟ كلامك مهذب ويحمل رساله ، حقا أشعر انني صدمت رأسي بشيء"
_
فيضحك الجميع وقالت امل بتذمر: "اضحكوا اضحكوا.. نعم صحيح لديكم مهرج يضحككم.. ولكن هذا المهرج اذا بات ينام مع الحب في نفس السرير قريبا.. ويفعل الفعايل آواخر الليالي نرى من يضحككم"
_
داريا بغضب: "املللللل! اقسم بالله انني...... فقط لنعود لمكاننا وسترين ما سافعل بك"
_
عمر بضحكه خفيفة: "أمل ايتها المنحرفة.. اعان الله حبيبك عليك"
_
داريا بسخريه وتقلدة: "أمل ايتها المنحرفة!!! انظروا من يتحدث عن الانحراف! ما اساساً جذورك وعروقك تتجدد بهذا الشيء ايها المنحرف الاكبر"
_
يقاطعها كايا بنبره قوية وجديه: "عيب يا امرأة!"
_
داريا: "اللهم الحمدلله لك يارب أحدهم هنا يعرف العيب"
_
كايا بضحكه: "عيب عليك يا داريا! انا المنحرف الاكبر فيهم وليس عمر"
_
فيضحك الجميع فقالت داريا بضجر وغضب: "اللهم سأجن ولله! حسنا اغلقوا اللاسلكي لننعم بهدوء قليلا"
_
اغلقوه على امرها فهي من تدير الخطة اليوم ليس عمر او كايا... مر الوقت بهم حتى تأخرت نيل قليلا.. فصوب عمر بندقيته ناحيه داريا واخذ ينظر لها بالمنظار سارحاً بجمالها بذلك الفستان الانيق.. ففتح اللاسلكي الذي يؤدي لها فقط...
_
عمر: "هل حزنتي على ما قالوه؟"
_
داريا وهي تبعد خصله شعرها: "كلا لم احزن.. ولكن لا أود ان اعطيهم ذلك الكبر من المساحه لانهم سيتمادون ، اتركنا من ذلك ، اين انت؟ هل تعطيني اشارة؟"
_
يبتسم عمر فيقول: "لا يمكنني أن اعطيك موقعي.. فالقناص يرى ولكن لا.........
_
تقاطعه داريا بسخريه: "لا يُرى نعم فهمنا! اعطني موقعك لاكون جاهزة لما سيحصل بعد قليل"
_
عمر بضحك: "تمام..."
ثم قام بفتح غِطاء المنظار ومع انعكاس ضوء الحانة قد لمحت داريا كالنور الابيض من بعيد فابتسمت وعلمت أنه هو...
_
داريا: "موقع جميل.. أحسنت الاختيار ايها القناص البارع"
_
عمر: "ليس شيء جديد علي... انتبهي جيدا يا حبيبتي.. الذئاب كثيرة في الخارج"
_
داريا بابتسامه: "لا تقلق علي يا عزيزي"
فأغلقوا اللاسلكيات وانتظروا حتى تأتي نيل.. فمر الوقت بهم ووصلت نيل واثنين من رجالها وجلست على ذات الطاولة التي تجمع امل وداريا....
_
امل تهمس لداريا: "انظري لها هذه المشعوذة حقا أريد خنقها في هذه اللحظة!"
_
داريا تضحك بهدوء: "لا تسمعك اصمتي قليلا.."
_
نيل: "حسنا يا سيدات... السيد أطلس سيأتي بعد عشر دقائق من الان.. لنحتسي شراباً او نأكل طعاماً ، لسنا على عجله من امرنا ابداً"
_
مرور زمني ~ بعد عشرون دقيقة...
جلس السيد اطلس على المقعد المقابل لداريا وامل..
أعجب كثيرا بالسيدات... فأخذ ينظر لكل واحدة على حده..
_
نيل بابتسامه: "مرحبا بك يا سيد اطلس.. هل تعلم لماذا عقدت هذا الاجتماع اليوم؟"
_
أطلس: "نعم انني اعرف.. السيد كوستافو قال لي كل التفاصيل.. لندخل في صلب الموضوع"
_
بدأو بمناقشة الخطة والجميع كان مستمعاً.. حتى قال عمر عبر اللاسلكي: "لا أصدق انني أسمع صوتها ثانيةً"
_
أمل: "أيمكن للمرء أن يسمع صوت الحمير ولا ينزعج؟"
_
يضحك عمر فيقول: "انت محقة يا أمل... داريا إن كنتي تسمعينني أعطنا الاشارة في الوقت الصحيح لنقوم بدورنا المشهود"
_
تبتسم داريا بوجه أطلس وبنفس الوقت سمعت كلام عمر فنظر لها أطلس باعجاب ثم شرب السُم هو نيل...
_
كايا: "هل شربوا السم يا داريا؟"
_
داريا: "شربوه... لقد شربوه حسنا يا رفاق بعد خمسه دقائق من الان ستحدث التغيرات إثر هذا السم... كونوا متأهبين"
_
مر الوقت وشعر أطلس بعوارض هذا المشروب او هذا السُم حيث أنه أحس بنوبه استفراغ شديدة...... فهلم بالنهوض حتى بلغ دورة المياة... وعندما دخلها كانت داريا خلفة.. كانت ستفقدة وعيه الا قليلا ، ولكنها تسمع صوت من اذنها يقول: "الى جميع الفريق.. تم التغيير في الخطة ، سيتم قتل أطلس وأخذ اليسا ، أكرر سيتم قتل أطلس وأخذ اليسا"
_
عمر بصدمه: "ماذا؟؟؟ كيف يمكنكم تبديل المهمة ونحن في نصف تنفيذها؟"
_
الرجل: "اوامر تفوقك ايها العقيد عمر"
ثم خرج من قناة اللاسلكي...
_
داريا: "تباً.. يعني الان يجب ان أقتله"
فور ذلك التفت اطلس لخلفه ووجد داريا امامه فأنصدم وقال: "ماذا تفعلين هنا؟"
_
داريا تبتسم: "كنت سأسالك نفس السؤال"
ثم اخرجت سلاحها من خلفها وأطلقت رصاصتها بنصف جبينه حيث انه سقط ارضا... بعدها خرجت داريا من دورة المياة وكان بأستقبالها ثلاث رجال عملاقة وكانوا حراس هذه الحانة.. فبلعت داريا ريقها بصعوبة...
_
يتبع بالبارت القادم💞
YOU ARE READING
القناص - الصيّاد العظيم
Actionقصه دموية تدور بين امرأة استخباراتية خبيرة وقناص كرس حياته بأكملها في خدمة الجيش حيث أنهم سيواجهون أقدار مؤلمة تجبرهم على شنّ الحروب وإيلام بعضهم البعض عن قصد. نوعها (دراما ، أكشن حركة ، كوميدية نوعا ما)