[ 8:15 ]
بدينا الحصة الثانية
وعرفت انها حصة علم بيئة من لما شفتها داخله الفصل
السؤال اللي يدور براسي ، ليش حاطين كل حصص هالمادة بالبداية ؟
حابين يخربوا يومي من اوله كل يوم ؟
تبخرت أفكاري من لما شفتها متجهة لي وهي تبتسم ونظراتها .. اكدت لي انها تخطط للكثير
جلست جنبي وهي تخاطبني :
ردي الإبتسامة طيب ؟
حسيت .. كانه هذا اللي ناقصني ؟
ابتسمت لها بخفه ورجعت كشرت وقلت :
اعترفي انك تحاولي تستفزيني بس ..
ضحكت واظن انها احلى ضحكه مرت على مسامعي ، حقيره ولذيذه ..
جاوبتني :
يمكن اي .. نجحت بهالشيء ؟
آيار : على وشك .. ولكن مهما حاولتي ماراح اسمح تنجحي
لوهله حسيت ياكبر كذبتي .. هي بالفعل من لما كنا بالمستودع وتسأل عن الكتاب مستفزتني فكيف مع وضعنا هذا ؟
دخلت علينا إحدى الطالبات مقاطعتنا :
الاستاذة ماداومت اليوم
انتشر الازعاج بكل الفصل بثواني
ولكني حسيت بزعل طفيف .. هل بتغادر الفصل؟
عصبت من زعلي لوهله المفترض انها ماتهمني من الأساس
ضحكت وهي تطالع فيني وتحط رجولها فوق الطاولة :
من حُسن حظي اجل ..
يعني احساسي انها مخططه للكثير طلع صح ،
ومن جلستها واضح لي انها مو راجعه لفصلها ..
أعترف ؟ اسعدني هالشيء .
لقيت شخص أقدر أعبث معاه شوي بدال الوحدة
وسرعان ماسألتها بفضول واضح :
ايش اللي من حسن حظك ؟
جاوبتني وهي تبتسم بشدة :
اني عندي الوقت استفزك اكثر
آيار: حلو اجل سلمي لي عالوقت بحط راسي وانام ..
وطبعاً انا كذابه ومابنام لاني امس نايمة نومة اهل الكهف بالفعل .. ولكنها دايماً تثير فيني رغبة الهرب
تحرك فيني اشياء المفروض تكون ثابته بأمري ..
وبالفعل حطيت راسي بسرعه بدون ما انتظر جواب منها
ثواني قليلة وحسيت بيدها تلمس رقبتي ..
وسحبتني من ياقة القميص !
احلف لكم اني كنت ناوية اسفل فيها واخليها تكرهني بالفعل .. ولكني سكتت لما رفعت راسي وشفتها تبتسم لي وتحمل نظره .. نظره لعينة زي ابتسامتها
استجمعت نفسي بسرعه وسحبت يدها :
مُصره يعني نخوض حرب ؟
جاوبتني بهدوء :
لا .. محد يبي يخوض حروب هنا الا إنتي
خلينا نعطي بعض فُرصه ونتعرف ؟
غرام .. اسمي
وقتها مليون فكره وفكره تخبطوا براسي ..
وبهدوء قلت : آيار ..
غرام وهي تبتسم لي : حلو أسمك..
طيب وانا اتكلم جد خلينا نعطي بعض فُرصه
بالأخير بدرس هنا الترم كله ماينفع نخوض حروب صح آيار؟
أقلها اعتبري الفرصة هُدنة .. اذا ضليت استفزك فيك تكملي حربك ماراح امنعك
كانت تتكلم بجديه خفيفه ..
اعترف انها خلتني أستسلم وأخضع بسبب نبرتها الجدّية وابتسامتها اللي تصاحبها بعد كل جملة .
حتى اسمها .. حلو جداً
أنت تقرأ
على مَهلِك ..
Romanceرقيقه وقوية في آن واحد .. عبرت حدودي بكل سهولة وكأنها استخرجت مفاتيح سرية واستخدمتها معي عشاني .. طمّنت قلقي وخوفي .. اراحتني بعد تعب وركض طويل تجاه المجهول والغريب كانت هي وجهتي ومحطة الوصول . تفهم مشاعري وجسدي لدرجة مجنونة.. فكّرتها ممكن تكون فخّ...
