[ 12:01 ]مر الوقتّ ، مو بهدوء ابداً
لا داخلياً ولا بالمكان اللي أنا فيه
وكان كل رجائي يكمن بعدم حدوث اي احتكاك بيني وبين أمل .. وللآن الوضع آمن نسبياً .الشيء الوحيد اللي ينسيني كل القلق اللي جالسة اعيشه حالياً ، إبتسامتها ..
هي مبسوطة الآن وهذا يكفيني جداً .
ودائماً كانت تحاول تتأكد اني مبسوطة هنا
وكنت شاطرة بالتمثيل لحد ما .. مستحيل اخرب جوها بيدي ، وعدت نفسي اتحمل كل اللي ممكن يحصل هذه الليلة .. صح كان أسوأ احتمال اي تصرف ممكن يصدر من هنادي ، والآن عندي الأحتمال الأسوأ بكثير
لكني مازِلت على وعدي ..بالنسبة لـ هنادي للآن كانت شخص طبيعي
وحاب يستمتع ومهتمة ان الكل يكون مستمتع مثلها
أتمنى تكمل كذا للنهاية .. وماتكون مخططة على شيء آخر.ابتعدت قليلاً عن غرام وانسحبت بهدوء وانا اتوجه للخارج ، كنت مفكرة ارسل رسالة لآدم لكني تراجعت باللحظة الأخيرة ..
لازم هو كمان يكون مبسوط مع باسل ، اقدر اتعامل مع مشاعري لوحدي ..وبتردد خفيف ، سحبت سماعتي من جيبي
كنت أعرف اني ممكن احتاجها
شغلت أغنية مُختارة بعناية هالمرة .. وغمضت عيني بهدوء وانا أسند ظهري على الجدار وارفع الصوت لآخر نقطة ممكنة بحيث اني ما اسمع الإزعاج اللي يحيط المكاناندمجت مع نفسي بطريقة فضيعة ، كنت مقررة اسمع أغنية وحدة .. لكنها صارت السادسة
قررت تكون الأخيرة وأتمنى اكون صادقة مع نفسي هالمرة .بينما كنت غارقة وسط أنغام الموسيقى
حسيت بلمسة صغيرة مترددة على كتفي ..
فتحت عيني بهدوء وانا اوجه نظري للشخص الواقف على يمينيوماكانت إلا هي ، أمل ..
كنت متوقعة الأمر بالرغم من رفضي الشديد لذلك داخلياً وأمنياتي انها ماتحاول تقرب مني بأي طريقة
لكنها أمل على اي حال ، مستحيل تكون بحالها وتتركني بحالي .كنت اوجه نظراتي الخالية من المشاعر تجاهها
وسماعتي باقية في أذني ، ارفض خلعها ولو لثواني
مو حابة اسمع حرف منها ..ثواني قصيرة وشفتها تسحب إحداهم بفضول
شديد ، وتقربها لسمعها ..ابتسمت بهدوء وهي تنطق : ما تغيرتي آيار ..
تتركي كل الضجة والمتعة اللي موجودة داخل
وتختلي بنفسك ، وسماعتك ، وأغنيات عشوائيةازعجني معرفتها لهذه التفاصيل ، كان المفترض تنساهم ، تنسى تفاصيلي نفس ما نسيت مشاعرها تجاهي من زمن طويل !
تكلمت بهدوء عكس داخلي : وأعتقد انك تعرفي اني ما احب احد يتعدى حدوده ، صح أمل ؟
أمل : أعرف .. بس دائماً كنت أكسر حدودك
وماكنتي تمانعي ، صح آيار ؟
أنت تقرأ
على مَهلِك ..
Romanceرقيقه وقوية في آن واحد .. عبرت حدودي بكل سهولة وكأنها استخرجت مفاتيح سرية واستخدمتها معي عشاني .. طمّنت قلقي وخوفي .. اراحتني بعد تعب وركض طويل تجاه المجهول والغريب كانت هي وجهتي ومحطة الوصول . تفهم مشاعري وجسدي لدرجة مجنونة.. فكّرتها ممكن تكون فخّ...