اقتباس ١ من عشق الزين الجزء الاول الورقي ❤️
___________
وضعت ليليان الصحن بالمطبخ، فلاحظت ابتسامتهم العريضة، يبدو أن توبيخها كان يصل إليهم، شعرت بالحرج الشديد، فقررت الاختفاء من نظراتهم والتي كانت تتبعها بفضول.
تنهدت بعمق عندما فسدت راحتها، انتبهت إلى الساعة وقررت الصلاة في محاولة لتهدئة نفسها، ارتدت إسدالها وقبل أن تقف على السجادة الصغيرة، شعرت بحاجتها الشديدة للمياه، توجهت نحو الطاولة الصغيرة الموضوعة في أحد جوانب الغرفة، وتناولت كوب وبدأت في سكب المياه به، ودون أن تشعر وقعت حفنة من الماء فوق الأرضية الملساء.
زفرت ليليان بحنق، مفكرة بأن توبيخها الثاني على التوالي سيكون بسبب تلك المياه، فكرت سريعًا ثم بدأت البحث عن قطعة قماش لتجفيفها قبل أن يراها زين، الراعي الرسمي للنظافة، كما تطلق عليه دومًا في عقلها.
وعندما وجدت أخيرًا مبتغاها وجذبتها في ابتسامة نصر وهي تعود بجسدها نحو البقعة المبللة، كان هو يدخل من الباب وهو يمسك هاتفه منشغلاً به، فلم يلاحظ المياه، انزلقت قدماه وكاد أن يقع أرضًا، لولا يده والتي تمسكت بحافة الطاولة، كل هذا حدث تزامنًا مع محاولاتها بالتحدث كي تجذب انتباهه.
لمعت عيناها بابتسامة، وهي تحاول كتمها بصعوبة أثناء مشاهدته وهو يتعثر بتلك الطريقة المضحكة!.
أما هو فتجهم وجه مردفًا في غيظ وبصره مصوب نحو البقعة :
- مين وقع الميه دي هنا!.
رفع بصره حينما أدرك أنها معه بالغرفة، وبالتأكيد هي لا أحد سواها، لاحظت ليليان توجه بصره نحوها، فالتفتت سريعًا كالحمقاء تقيم الصلاة .
- الله أكبر.
أقامت الصلاة بصوت عالِ تعجب هو لها، وأيقن أنها تهرب من غضبه، حاول كبح ابتسامته والتي ظهرت بسبب ما فعلته، هز رأسه بيأس ثم تحرك نحو المرحاض في حذر، وقبل أن يدخل رمقها بنظرة مطولة، بعدما اكتشف بها جزء جديد كانت تخفيه خلف أحزانها، فالبتأكيد براءتها ستكون سببًا في هدم قوانينه والتي كان ملتزمًا بها لأعوام.
______________
الاقتباس من مشهد جديد زي ماطلبتوا
لينك الاعلان
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=4127806230648211&id=386876678074537
انا هكون موجودة في معرض الكتاب في القاهرة يوم الجمعة الموافق ٧/٢ ويوم الجمعة الموافق ٧/٩
في جناح ابداع
تكلفة الجزئين ١٠٠ جنية
الجزئين بيتكلموا عن زين وليليان وسارة ومراد
جزء اولادهم هينزل فيما بعد ❤️😍
