اقتباس لـ( مراد وميرا ) من عشق الزين الجزء الثالث ♥️🥰🔥 لو التفاعل كان حلو ووصل للألف لايك هنزلكم اقتباس لأدهم وكاميليا ♥️♥️ أو عز وكارما أو آسر وهنا ♥️😍
__________________
شعرت "ميرا " بمرارة الندم تجتاحها وأن عقيلتها المتفتحة التي كانت تتغنى بها في قراءة الاشخاص كانت أصغر من ادراك شخص مثله.
عادت الطرقات من جديد، فنهضت بكسل تغلغل جسدها وضعت القلنسوة الملتصقة بقميصها فوق رأسها تحسبًا، وفتحت الباب بعينيها الناعستين وملامحها الهادئة والتي تحولت للارتباك فور رؤيتها لـ "مراد" يستند بجانب جسده على الحائط، فهمست بنبرتها الناعمة القادرة على شق ثغره ببسمة عميقة تخصها:
-مراد رجعت!
-وحشتيني!
تلونت وجنتيها بحمرة طفيفة والخجل يتوغل لملامحها الجميلة، وعلى صوتها المختفي فجأة بسبب إغارته المفاجئة، حتى أنه لم يصمت، بل استمر في التحدث يضغط بعبثيته الشقية عليها:
-أيه مفيش وحشتني، غيابك أثر فيا، مش قادرة على بُعدك؟!
-حمد لله على سلامتك.
قالتها ببسمة خجلة، فرفع أحد حاجبيه يهمس بحسرة زائفة:
-ربنا يسامحك دا اللي ربنا قدرك عليه، وأنا اللي قولت هتخديني بالاحضان!
توسعت عيناها بذهول سببه آخر حديثه، فاستطرد قوله بنغمة موسيقى شقية:
-بالأحضان يا بلدنا يا حلوة بالأحضان!
ثم فتح ذراعيه في أخر حديثه، فهددته بغلق الباب ونبرتها تتأرجح ما بين الخجل والصرامة:
-هقفل الباب لو ماقلتش بتخبط على باب اوضتي ليه؟!
-ما أنا قلت لك وحشتيني.
أجابها بنبرة صبيانية عابثة، فعقدت حاجبيها بضيق مصطنع:
-طب يا سيدي كتر خيرك.
-انتي اكيد بتحوشي لي الكلام الحلو لما نتجوز صح؟، ما هو مش معقول حظي وقع في واحدة نكدية.
-نكدية؟!
رمقها بضجر زائف وهو يرد:
-أيوه، ده وش تستقبلي بيه خطيبك اللي لسه راجع من شغله؟
عقدت ذراعيها أمامها في عناد طفولي، قائلة من بين أسنانها:
-والله خطيبي... ده على افتراض إنك خطيبي يعني، ماعندوش حسن اختيار المواعيد وبيصحيني من الساعة ١٠، فده أكيد وشي يعني.
عاث المكر بملامحه الخشنة وبصوته الهامس وهو يغازلها:
-هو بعيد عن موضوع خطيبك ده لإني هنط على المرحلة اللي بعدها عشان ماعنديش خلق، وبعيدًا عن وشك اللي زي القمر، ليه صاحية متأخر؟!
وقبل أن تجيب قال هو بنبرة درامية وهو يشير لها بالصمت:
-استني ماتقوليش، كنتي سهرانة الليل بتفكري فيا!
اغتاظت من أسلوبه رغم استمتاعها به ولكنها هتفت مدعية الضيق:
-نفسي مرة تسيبني اتكلم، اعبر عن نفسي، ماتقاطعنيش كده!
أشار نحو موضع قلبه يناغشها بحاجبيه وابتسامته الملاصقة لفمه:
-لو هتقولي كلام يفرح قلبي المسكين قولي، لو هتقولي كلام زي السم خليهولك، أنا واحد نازل اجازة مبسوط عشان كتب كتابي بكرة.
ارتعشت ابتسامتها وهي تسأل بنبرة خافتة مستنكرة:
-كتب كتاب مين؟!
تصنع الدهشة وهو يواصل حديثه:
-كتب كتابنا، معقول لحقتي تنسي؟!
_________________
اقتباس فرفوش من أحداث جديدة في عشق الزين الجزء الثالث الورقي ♥️ نتبسط قبل الاقتباسات النارية اللي هنزلها♥️ الرواية هتكون في موجودة في صالة ٢ جناح ابداع B15 في معرض القاهرة الدولي للكتاب♥️ والاسعار لسه معرفتهاش 🥰
