[ مكتملة ✓رواية حب عن بعد || Love at the distance||

الحلقة السادسة ~

لا تنسوا ڤوت و كومنت رجاءً للإستمرار 🌺🌺🌺

فلتستمتعوا بالقراءة ✨✨✨✨

.......

* حينما اغلقت الخط ...ظلت تفكر في ذلك الاسم الذي لم يغادر ذهنها منذ أن سقط على مسمعيها ... أليس الإسم مألوفاً لها بعض الشيء ؟ ... و لاسيما حينما نطقت بإسم العائلة ...هي متأكدة أنها سمعت بذلك الإسم من قبل ...لكن و لكون ذاكرتها بحجم حبة الفستق ...فهي لا تعلم أين بالتحديد ...تنهدت بإنزعاج ترمي هاتفها جانباً تستعد للنوم ...فعلى ما يبدو أن جيمين لا يملك الرغبة في الاجابة على رسائلها و لا فتح حسابه برمته ...*

.......

صباح اليوم التالي ~

* كان ألم رأسه الحاد في مثل هذا الصباح سبباً في استيقاظه بصحبة اشعة الشمس التي تسللت بين جفنيه تجبره على مغادرة عالم أحلامه ...ليتأوه بتعب يفرك ما بين عينيه ...شعره الأشغث و هيئته المبعثرة قد أخبرته أنه قد مرّ بالكثير اليوم ...لذا و بهدوء تنهد و نهض من مكانه يتوجه نحو المطبخ ...يسكب لنفسه بعض الماء لتهدئة صراخ رأسه ...

....

..صادف في طريقه صديقه جونغكوك الذي هو مستيقظ بالفعل و على ما يبدو انه قد نهض باكراً لأجل تحضير الفطور له و للنائم سابقاً ...ابتسم له ببهوت و قال يحييه *

جيمين : صباح الخير كوك

جونغكوك ( التفت له ): اوه أنت مستيقظ بالفعل هيونغ ..

جيمين : نعم ...أتمنى أن لا اكون قد ازعجتك بفوضاي..

جونغكوك ( ببرود ): سأتظاهر بعدم سماعي لشيء ..و الآن فلتغتسل و لتتناول الفطور فهو جاهز ...

* بادله بإبتسامة دافئة يومئ له ..صاعداً نحو للاعلى حيث غرفته ...ليتجهز هناك مجدداً و يعاود النزول لتناول الفطور مع صديقه ...*

...

* ينظر لنفسه في المرآة بجمود تام ..عدى قطرات الماء التي تنساب بسلاسة عبر وجهه وصولاً لرقبته ...هي الوحيدة التي تخبرنا أنه حي يتحرك ...عينان باهتتان متعبتان ..وجه شاحب ...شفتان متشققتان ...هل هذا ما وصل اليه بالأمس حقاً ؟ ..هل وصل الى هذه المرحلة من الضعف مجدداً ؟ ..بعد أن تغلب عليها ...و بصعوبة كبيرة ...لكنه يعود اليها مجدداً ...فيجد نفسه مقيداً لا يقوى على فعل شيء ...لكن مهلاً ! ...

..ليس بعد الآن ...رويداً الى أن تتشكل ابتسامة جانبية اخذت تتوسع للطرف الآخر ...جيمين لم يعد ذلك الضعيف الذي يبكي في زاوية غرفته كلما مرّ بيوم سيء ...لم يعد ذلك الذي يصرخ بألم و يختلي بنفسه ليؤذي روحه ...هو لن يفعلها مجدداً ...فما يدور في باله الآن سوى ...