[ مكتملة ✓رواية حب عن بعد || Love at the distance||

_ الحلقة السادس عشر ~

لا تنسوا ڤوت و كومنت رجاءً للإستمرار 🥺🥺🥺

فلتستمتعوا بالقراءة ✨✨✨✨✨

.......

صباح اليوم التالي ~

* ربما لم يتوقع الجميع حدوث ذلك ...لكن خبر وفاة السيدة بارك أقلب الموازين رأساً على عقب ..و لم يتوقعه أحد ...و لاسيما حينما أكد لهم الطبيب أن حالتها كانت مستقرة و الشيء الوحيد الذي يعيق شفاءها هو دخولها في غيبوبة لا يعلم متى تستيقظ منها و هذا جراء تضرر فصها الجداري ...

...لكن أن تفقد الحياة ببساطة ...لم يزد من الوضع سوى سوءاً ...ها هم الآن يصلون لأجلها و يتمون مراسم الجنازة بهدوء تام ...هيونا التي تبكي بصمت ...و مينا لا تحمل سوى ملامح الفراغ في وجهها ...لا تزال غير مستوعبة كونها غادرت الحياة هكذا ...كما فعلا والداها ...

..و في خضم هذا الصمت ... استدارت نحوها هيونا تصرخ بحقد و غضب ..*

هيونا : ما الذي فعلته لك ايها الحقيرة ...قاتلة لا تستحقين العيش ...هل تظنين أنه بفعلتك هذه ستستولين على ثروة العائلة ؟ ..فلتموتي يا مجرمة ...

* امسك بها تشانيول قبل أن تنقض عليها ..في حين اغمضت الاخرى عينيها ...تحاول تجاهل الادعاءات الظالمة التي توجه نحوها ...لكنها لم تستطع ...لتستدير نحو الهائجة تقول ..*

مينا ( بغصة ): ثروة ؟ ..سلطة ؟ ..هل أنت بكامل قواكِ العقلية لقول هذا ؟ ... أنا لا اقتل لأجل الثروة و لن أفعل ذلك ...لست مثلك هيونا لذا توقفي عن اتهامي و تأكيد بأنني القاتلة ...

* كانت سترد عليها لولا تقدم تشانيول نحوها و رميه بسهام كلماته المسمومة التي جعلتها متصنمة في مكانها ...و هذا كله تحت أنظار جيمين الذي يحاول تهدئة العاصفة التي تقام داخله ...لا يجدر به التهور و تهشيم وجه اخيه صحيح ؟ ...*

تشانيول : أنت ...لا يحق لك الدفاع عن نفسك ...ابداً ...

* رمقها بحدة يغادر المكان فتلحق به هيونا بعد أن فعلت المثل ...حينما اختفيا ...انهارت تجلس على الارض تنزل رأسها تبكي بصمت ...تنهد جيمين يتقدم نحوها ..فيقرفص و يربت على ظهرها يقول ...*

جيمين : عليك أن لا تضعفي الآن ...لقد وعدتك أن أمسك بالقاتل ...

مينا ( رفعت ناظريها نحوه ): هل هذا يعني ... أنك تصدق ما أقوله ؟ ...

* ناظرته بطريقة بريئة ...بمقلتيها الزجاجيتين المتعبة و شهقاتها التي تهرب منها تلقائياً ...ظل يحدق بها و بملامحها الحزينة ...و هذا قد أثر به للغاية ...لقد جعلوا فتاته تبكي كثيراً ...و تتألم لأمر لم يكنح لها ذنب فيه ...احتضنها بهدوء يربت على شعرها و قد تلبس ملامح مرعبة حينما يتذكر أو يفكر في من قد يفعل ذلك ...و يلفق التهمة لبريئته ...حتماً لن يمر هذا على خير ...*