- الحلقة الثاني و العشرون ~

414 35 11
                                    

فوت و كومنت رجاءً للإستمرار 🥺💜🌺

فلتستمتعوا بالقراءة ✨✨✨✨✨✨

..........

* حلّ المساء بالفعل ...و قد قرر جيمين الدخول الى المنزل و العودة اليه ..بعد أن توارى في ذهنه صورة مينا ...إذ مضت مدة طويلة لم يحادثها ...و هذا الأمر آذى دواخله ...و روحه تطالب الآن برؤيتها ...

...لم يتعب كثيراً في إيجادها ...فقط حينما التفت يمينه ..لقاها تجلس على إحدى الكراسي الموجودة في الحديقة الخلفية للقصر ...كانت تبدو شاردة الذهن ..تحدق في النباتات و الورود التي من حولها ...و تعابير وجهها فارغة تماماً ...كانت تبدو بالنسبة في عالم آخر تماماً ...

..ابتسم حينما طرأت في فكره فكرة طفولية ...فيكمل سيره بطريقة بطيئة يحرص على عدم إصدار أي صوت ...

...حينما بلغها من الخلف ...امسك كتفيها بقوة و بطريقة مفاجئة ..لكن ما لم يتوقعه ..أنها لم تبدي ردة فعل ..تلك التي كانت في مخيلته على الإطلاق ...كانت في أشد هدوئها ...استدارت نحوه و ظلت تحدق به ...و كأنها كانت على علم بوجوده ....كانا قد نسيا المسافة التي تفصل وجهيهما و التي تعد لا شيء على الإطلاق ...

...لحظات لتستفيق الأخرى من شرودها ...فتنهض من مكانها بسرعة و تقول بطريقة إنفعالية ..*

مينا : أ...أنت هنا ؟ ..لما لم تصدر أي صوت ..فاجأتني ..

جيمين ( استقام يدس يديه في جيب بنطاله ): لا يبدو عليك التفاجؤ ...كنت أتوقع ردة فعل أقوى ..

مينا ( ناظرته ): مثل ماذا ؟! ..

جيمين ( ابتسم بخبث ): أن تحتضنينني و تصرخي برعب ..

* لم تجبه ...و اكتفت بالنظر اليه بهدوء ...بالتأكيد إنه هو ...لما لم تلاحظ ذلك من قبل ؟ ..جيمس قريب من اسم جيمين ..كيف لم تبحث في الأمر و تجاهلته ببساطة ...كانت على علم أن هناك شيء ما لا يسير بطريقة منطقية ..لكنها فقط لم تتحرى الأمر ...ليتضح فيما بعد ... أن الشخص الذي تأمل اللقاء به يوماً ما ...و الذي احبته فقط من طريقة حبه لها ...

..كانت كفيلة للتمسك به ...كانت كفيلة لأن تصدقه كالحمقاء و تنتظره مثلما اخبرها ...لكنها في النهاية هي من اكتشفت الأمر ..أي انه لم ينوي اخبارها في وقت لاحق ...

..حاولت اخفاء تعابيرها ..فقد تفضحها كلما أطالت النظر في وجهه ...لا يجب عليها التسرع. أليس كذلك ؟ ...إلا أن الآخر قد لاحظ تغير مزاجها عن العادة ..جذبها من معصمها يجعلها تجلس بجانبه ...و راح يردف بهدوء تام ...*

[ مكتملة ✓رواية حب عن بعد || Love at the distance|| Where stories live. Discover now