و من ابتسامة جايون الساحرة ، انتقلت بي الرؤية إلى الظلام مرة أخرى ، قاس علي جدا أن أترك ذكريات الطفولة و أمضي إلى جسدي المتهالك هذا ، أعني صدقا ما أقول ، و بكل ما لكلماتي من أبعاد.
لا أحس بأي محيط هذه المرة ، و أجد ممرات سمعي فارغة من الأصوات حتى أبسطها ، بت الآن أشك في حقيقة بقائي على قيد الحياة="أين ذهبتم!؟"=
="دينا"=
هذا و أنا متأكدة جايك.. اكتشفت في اللحظة كم أفتقده ، لم أره مذ عبر ليل البارحة ، حضوره أزاح عن صدري أثقالا لم أعلم بوجودها ، الراحة عرفت طريقها نحوي إذ حضر
="جاايك! ليتك تعرف كم أفتقدك!"=
سمعت أنفاسه تطرب ، خيال ضحكته هذه يجعل السواد في رأسي يبتسم ، يحيله لوني المفضل لوهلة ، يحيله جامعا لكل زهو الكون ، يحيله حلما يضج بالحياة.
أخاف في بعض الأحيان كل هذه المشاعر المتجمهرة="آه..أود البقاء معك للأبد..أبحث عن طريقة لأتوحد مع جسدي دون انتظار يوم مولدي ، انسي الأمر الآن ، أخبرني نيكي منذ قليل بما حدث ، لذا جئت أساعدك"=
="كيف ستساعدني؟"=
="لأكون صريحا ، لا أعرف ما يجب فعله ، لكنني لن أقف مكتف الأيدي"=
أخال ثغري و قد بان باسما ، صحيح أن الأمر مستحيل في ظل الشلل الكامل هذا ، بيد أن شيئا كالحبور لا يحتاج دون النية قوة خاصة ، يمكنه أن يبان في أنفاسي حتى
="احك لي شيئا من ذكرياتنا ، أظن هذا ناجعا"=
="يوم لقائنا مثلا؟"=
="لا..رأيته منذ قليل"=
="حقا!؟ أترينه غاليا إلى هذا الحد؟"=
لا أفهم ما يثير عجبه ، بغض النظر عن استدلاله لهذه الحقيقة ، ألا يعرف بكونه و كل ما يتعلق به غاليا لا يمكن أن يستعاض عنه بأي كان؟
="اشرح سيد جايك"=
="هذه المشاهد التي ترينها هي محاور حياتك المفقودة ، و لحظة تتمين رؤيتها ستعود ذاكرتك"=
محاور حياتي ، تعطي هذه العبارة انطباعا غريبا ، و كأننا نتكلم عن خمسين سنة من الكفاح و العمل ، و ليس عن سبع عشرة من اللهو و اللعب.
لمسة سريعة عصفت بفكري ، جايك كان يحاول لفت انتباهي إليه ، المشكلة في حالي أنني لا أتوقع أي حركة ، ما يجعلني أهلع لمجرد لمسة بسيطة="لدي واحدة! يوم ذهبنا جميعا لنخيم وحدنا في الغابة ، دائما ما تقولين أنه أفضل و أغبى يوم في حياتك"=
أنت تقرأ
فتيان النجوم~ENHYPEN
Fanfictionسبعة شبان أهدتني السماء.. تعوضني عن وحدة أعيش🌟 🌟Heeseung🌟 🌟JAY🌟 🌟JAKE🌟 🌟Sunghoon🌟 🌟SUNOO🌟 🌟Jungwon🌟 🌟NI-KI🌟 🌟Dido🌟 ☁Cover by: @PXRADISE_LXST سلسلةُ نجوم...