10

513 55 31
                                    

10

.

pov Linda

جَلستُ على سريري أعبثُ بِتلكَ الأكياس فقد عُدت من ذلك اللِّقاء تحت مسمى بــ" الموعد" منذُ حوالي ساعتين تقريبآ

كل تلك الهدايا كانت عبارةً عن ملابس لطيفةً وفساتين باهضة للعلامة التجاريةِ الشهيرةِ "قُوتشي"، بعثرتُ تلك الملابس أرضاً لأشُق طريقي لذلكَ الدُّب المحشوِ والكبير

لقد أحضرهُ لي هو أيضاً و لا أعلم لماذا أحبَّبته أكثر من جميعِ تلك الهدايا، وكأنه حشر جُّل حبه وإهتمامهُ في هذه الدمية!

أه اللّعنه ماذا أقول أنا الآن؟!.

إستلقيتُ على سريريِ أستعِدُ للنومِ برفقةِ صديقي الجديد -الدب- فقد تأخر الوقتُ بالفِعل ولدي عمَلٌ غداً كالعادةِ.

.

إنها الخامسةُ عصراً موعِدُ إقفالِ المكتبةِ لأعود لمنزلي بعدهاَ، كُنت أرتِبُ بعض الكُتبِ في أماكنها المخصصةِ إلا وبي أسمعُ صوت جرسِ الباب معلناً عن دخولِ زبونٍ للمكان

إستدرتُ تزامناً مع نبسيِ لبعضِ الكلمات اللطيفة أوضحُ بها أن المكان سيغلَقُ الآن فِعلاً ولكنني توقفتُ لرؤيةِ هيأتِه فالمكان.

" أوه كِيم تَايهيونغ!"

رأيتُهُ يبتَسِمُ مع تقدّمِهِ نحوِي بِضعَ إنشاتٍ

" إنها تاي فقط عَزيزتيِ"

ربَّت على شعري بلطفٍ ليُنزِل رأسهُ صوبِي يحَّدِقُ بي بِبُندُقِيتَيه، هذا جَعلَ سِرباً من الفراشاتِ تلعبُ بمعدتيِ.

أشعُر بالإختناقِ الآن!.

" ماذا تَفعَلُ هُنا وكَيفَ عَلِمتَ بِمكانِ عمَلي أساساً؟"

إبتعدتُ قَليلاً أُفسِحُ مجاَلاً لي كي أتنفسَّ لأرى تِلكَ الإبتسامة المُستفِزةُ تَعلوا شفتيهِ،

لِما لا يُبقىِ قِناعَ ذلِكَ الرّجُل النَّبيل وحسب؟!

" أَنتِ أغبى مِما تّصوَرتُ! أنا على عِلمٍ بأنكِ تعملينَ في مكتبةٍ قريبةٍ من مسكنِكِ وبما أنها المكتبةُ الوحيدةُ في حيِّكِ جَزَمتُ أنكِ تعملينَ هنا ، غبِيه هه

وأيضاً أرى أنهُ مَوعِدُ إنتهاءِ عمَلِكِ لذا أتيتُ لأخُذَ فتاَتِي لِشُربِ القهوَةِ معاً"

يُريدُ شُربَ القهوةِ معِي؟ و مهلاً ' فتَاتِي' ؟! شُكراً لَكَ كِيم تايهيونغ مَعِدتِي إضطَرَبت مُجدداً بِسبَبِ تَلاَعُبِكَ الْماَكِر .

يوتيوب|| K.TH ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن