11

140 21 11
                                    

11

.

الأضواء مشتعلةٌ في المطبخِ وصوتُ تأوهاته المتألمةِ يصدَع المكان، فهو للتو قد إستيقظَ على أثر ضربٍ مبرح وكأنه خاض مباراة ملاكمةٍ

"فقط اللّعنه عليكِ لِيندا"

كان يتمتم باللعنات ويتوعد لها بالجحيم المرعب على ماإقترفته بحق جمال جبينه

"لا تنسى وضع كيس مكعبات الثلج هذا على مؤخرتكَ أيضا سيد متحرش تايهيونغ"

نبست كلماتها بسخريةٍ على أمره لتهم بالذهاب لإكمال نومها وهي في أعماقها تشعر بالحزن على حاله فهي أيضا أحبذت حضنه لها

عليها أخذ دروس لتخفيف ردود أفعالها تلك

"كان مجرد حضنٍ فقط!! كما أنني لم أشعر بذاتي كنت شبه نائم!"

لكنها ستنسى أمر الدروس للحظات الأن.

.

إستيقظ تايهيونغ والألم ينهش جسده فقد خاض حرباً مع المدعوة بليندا ليلة أمسٍ

بدأت رائحة زكيةٌ تحارب للوصول لأنفه لينهض هو يتفقد المطبخ.

"أووه مالذي تراه عيناي هل أنتِ تطبخين لي الفطور؟!"

نطق هو في تفاجئٍ مما تراه عيناه، إلتفت هي نحوهُ لتبتسم إبتسامةً عذبة ليسبح هو فيها متناسياً كم الطغينة التي كان يحمله على عاتقه إتجاهها من الأمس

"صباح الخير! هل تحب فطائر الشوكلاته أم الفراولة؟ أتعلم أنها أحبها بالفراولة حقاً!"

هو كان بالفعل في حيرةٍ من أمره هل هذه نفسها غوريلا البراري الذي هاجمته فالأمس؟.

ولكن هو لن ينكر أن جزءاً من كيانه قد أحبذ منظرها ولطفها ، هو أناني ويرغب بها بقربه الأن.

.

كل منهم يتربع مضجعه على مائدة الفطور يتناولون منها ماحب وطاب في هدوءٍ، ذاك الدفئ المحاط بهم محببٌ الأمر شابهَ وكأنهم أزواجٌ جدد

"هل أحببت طعمه؟ أتريد المزيد ، أخبرني إذا كنت ترغب فحسب!"

قهقهةٌ صغيرة فرة من ثغره ليمعن النظر بها قبل بدإه بالحديث بثوانٍ

"أنتِ كأمي لِيندا! هل أصبت بعدوتها فأنا كنت أظن أن فرط الإهتمام من إختصاصها هي وحسب"

قلبت هي حدقتيها على حديثه المزعج في نظرها فهو لا يجيب على السؤال كما ينبغي بل يخيط من عقله كلام لا صلة له فالموضوع ومزعج

"سيد كيم لأنك طفل كبير لهذا أمك المسكينة تبذل جهداً مضاعفاً لتربيتكَ ولكن للأسف أنت ضد التربية"

كان سيبدأ بسلسلة لعناته وتذمراته على حديثها اللئيم ولكنه توقف فور نطقها بحديث أخر لامس خافقه فبات يخفق بشدةٍ غير محبذة ومنذرة له

"وعن الفطور فأنا صنعته كإعتذارٍ مني عما بذر فالأمس، أسفه تاي تاي لطيفي سامحني"

وجهها البريئ وغمازاتها الغير قانونيةٍ لا يساعد الوضع أبداً بل يزيد الماء تدفقاً من الكأس.

.

أوقف السيارة أمام مكان سكنها ببطئ لينتظرها تنزلُ ولكنه لا يرغب في ذهابها

أكُّل تلكَ المشاعر خلِقت في غضون أيام؟، هذا غريبٌ بالنسبة له

"شكراً لإيصالكَ لي تاي أنا ممتنه"

"لا داعي ليس بالشيء الهين كما أنكِ كنت معي فهذا واجب"

قال يربتُ على شعرها بخفه لتبتسم هي وتبعد يده مهمهمواً بالنزول ليمنعها هو بشده على معصمها فجأه

نظرت نحوه لتتلبك ملامحه عن غير العادة

"لتأتي ...معي مجددا ليندا!"

نظرت نحوه لثواني لتتبدل ملامحها لخبث لتقرب وجهها منه تمثل التفكير

" هممم سأفكر فالأمر سيد متحرش كيم"

"مابال ألقابكِ يا فتاة!"

تحدث صارخاً بسخطٍ لتفر هي بينما صوت قهقهاتها تعلو تحت أنظاره المحببة.

.

_وحشتوني!☹💗

_هحاول أني أنزل البارتات البقية قريب عشان عاوزه أحدث بكذا رواية ولكن أخلص دي الأول.

_هي الرواية مش بيرفيكت للدرجه دي فكرتها بس عن حب لطيف كده بينزرع مابين غبيه وغبي اكتر منها تحت أحداث بسيطه وفيها شوية كوميديا حاجه خفيفه وظريفه كده بس في روايتين عندي فالأرشيف بشتغل عليهم هوما يلي فيهم أحداث وحاجات بيرفيكت فنظري فأتمنى يعجبوكوم لما ينزلوا👈🏼👉🏼🥲🤎

_بحبكوا🫂💕



You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Aug 02, 2022 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

يوتيوب|| K.TH ||Where stories live. Discover now