part 6

20.5K 2.2K 1.8K
                                    

روايـة: شخـوص داخلـة
بقـلمي أنـا: نمـارق رحـيم

"ماذا لو كُنتُ حَلَك واللام باء ؟
أصنعُ لك المعجزات متى تشاء
وكنت أنت حربًا دون الراء
لا يستطيع أي أحد الفوز بِك"

لا تنسون التصويـت🔴.

______

سكتت مُبادلته النظرة حسيته صادق بكلامة
ما أعرف شنو صار بيه بلحظتها بس حسيت بأحساس غريب كُلش غريب . .

لدرجة أني أتفاجئت من نفسي ليش سكتت
ليش خليته يحچي براحتهُ ليش انطيتهُ
مِجال وما قاطعتهُ ؟

همس بأبتسامة وهو مركز بعيوني تركيز بَاتِر
-" ماتيلدا أنتِ مُميزة!

رديت بهدوء: "من آي ناحية ؟

- صدقًا من كُل النواحي، قوية حبيت قوتچ وَ شخصيتچ لأول مرة أشوف أنثئ قوية لهذا الحِد لدرجةً الموت ما يهزچ!

- شنو أعتبر كلامك هذا ؟

- أعتبري مِدح أو جرأة زايدة مني ؟

سَكتت . .

- أعتبر سكوتچ علامة الرضا بكلامي وقبولهُ ؟

- لا بس أريد أشوفك وين رايد توصل

أبتسِم وسكت بقئ سرحَان بعيوني بكُل جرأة . .

تقدم يمي و گـال:- رح أداومين بالشركة ؟

رديت:"لا

- ليش ؟

- گلت الك السبَب لا تغشم نفسك!

- ما ترتاحين لوجودي ؟

- آي بالضبط

- ما أكل بشر أنا ، شلون أقنعچ إنُ نيتي وياچ مو سيئة!!

- لا تقنع ما يحتاج

- براحتچ بس ما فكرتي بأختچ وعلاجها ؟

- أدبر شغل

- ماكو شغل بهذه السهولة بتركيا

- الرب موجود

سكتت شوي . .
تالي گـال:" ما بيها مجال يعني ؟

- أبدًا

- بكيفچ ما أتوسل بيچ

ضحِكت :" من كُل عقلك ؟

- آي عيني

بقيت صافنة بوجهه ولزمتني الضحكة صرت أضحك بصوت علئ كلامة . .

- هاي عليمن تضحكين ؟

حچيت وأني بلگوه أريد أسكت وأبطل ضحك: "عليك دا اضحك

- ‏لا بله

تقِرب أكثر ودفعني علئ الحايط . .
ايديه صارت علئ صدرة . .

- هاي شسوييت وخررر!

- ششَشش ما سويت شيء بس ردت اسكتچ ضحكتچ مسموعة إذا طلع واحد من العمارة وشافچ شنو يگول عليچ

شخوص داخلةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن