part 31 نهاية الجزء الاول

17.6K 1.5K 2.6K
                                    

روايـة: شخـوص داخـلة

مُـهم: " لِا تنسون التصويـت+ التعليق ؏َِ كُل الفقرات ومُتابعة حسابي لطفًا🔴.

" ولكن شخصيتها عميقة جداً
وكأنها عالم واسع بحدّ ذاته".

_____

سمعتُ صوت الاغا وراي يصوفر التفتت الهُ شفته واگف بعيد عني بمسافة ومكتف ايديه لصدرة ومُبتسم

رفعت حِاجبي وخزرته مباشرةً گلتله:" عينك الصلفة نزلها أدبسزز

الاغـا: ما كنتو أعغف غاح تجين أنتِ هوني

- ولِا أني چنت أعرف أنت بالغرفة

الاغـا: البسي ملابسككي لاتضلين بالداخليات الأحمغ يعمل أغراء وأنا غجال فقيغ

- مُشكلتك مو مُشكلتي نزل عينك الصلفة وغض البصر عني

ما جاوبني رجعت للكنتور أطلع بالفساتين لحظات وحِسيت بأنفاسة العالية قريبة مني حاوط خصري بكُل جرأة بأيده الباردة

كزبر جَسمي طبع قُبلة رقيقة علئ كُتفي مباشرةً غطا كُل جسمي بالبطانية وحضني حِييييل لصدرة

تنهد بصوت عالي ونبرة صوتة التعبانة خلتني أسكت مصدومة ومُتفاجئة تجمدت بمكاني ما نطقت بحِرف واحد تالي هِمس بأذني بهدوء بنبرة دافية

الاغـا: عندما مسحتُ بأصابعي على خصركِ
‏شعرتُ بأنني ألمس السماء ‏أو الوعي ‏أو نشوة الكوكايين ‏لم أكن ألمس جلداً ‏بل لونًا أو صوتًا أو رائحة ‏كان إحساسًا مرعبًا ‏أفقدني الذاكرة ‏والذكورة ‏أصبحتُ عديم الجنس
‏والجدوى ‏شعرتُ بأنني نفذتُ إلى أعماقكِ
‏بأن أصابعي غاصت في روحكِ ‏في قاع مخاوفكِ ‏لمستُ نبضك ‏لامبالاتكِ

قشعر جسمي بسَبب همساتة اخذت نفس وزفرته بتوتِر بسرعة دفعتة مني وأبتعدت عنهُ أباوعله عيونه ذبلانة وكصته عرگانه

ميل راسه عليه وشمر روحهُ بوسط السرير وجَر نفس عالي يتنهد بصوووت عاالي وكأنُ كُل حمل وجبال الدنيا علئ صدرة

أخذت فستان لونهُ كريمي وگفت ورا الباب لبستة بسرعة ورجعت لمكاني بقيت أباوعلة ما أعرف ليش مُتعاطفة ويا وما اگدر اكرهة رغم المِوقف إلي صار وبوستة المُفاجئة

التفتت علئ المراية صفنت علئ حِالي صفنت بعُمق! أني شداسوي! شدايصير! أني علئ ذمة شخص غير إبراهيم! سمحت الهُ يتمادئ ويبوسني! يكون قريب مني!

تركتة بسرعة ركضت للحِمام وقفلت الباب علية گعدت علئ الأرض بالامبالاة بـَس أحساس الغرابة والتوتر والقلق أحِس بي!

حِسيت بمشاعر مُخربطة حرت وأحتاريت وما أعرف شنو أريد! من باسني لـيش سكِتت وأستسلمت؟ ليـش ما اجا أبالي إبراهيم بلحظتها ؟

لـيش كلام ساندرا أثر بيه؟ معقولة أني ما أحِب إبراهيم مُجرد أعجاب؟

من أختفيت من حِياتة ما صار بية شيء بالعكس داتمشي الأيام بكُل هدوء وما سأل عني! وين هو ؟ أختي وين ؟ شدايصير ياربي!

شخوص داخلةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن