رواية احببتك رغم الصعاب

الفصل الرابع عشر

الفصل الرابع عشر

فتحت الباب
ندين : زياد ادخل بسرعه و اقفل الباب احسن انا مش شايفه حاجه من البصل ده و تعلى اعمل السلطه يلا
ابراهيم : هو زياد بيجي هنا و يعمل سلطه كمان
للحظه ندين فتحت عنيها مش عارفه ازاي و تنحت كانها صعقت
ابراهيم ابوها ساب الباب مفتوح و دخل قعد و حط رجل علي رجل و هي واقفه مش بتتكلم بس مصدومه
ابراهيم : ايه مستغربه اني انا اللي جيت كنتي مستنية حد تاني و لا زعلانه لاني اكيد بوظتلك اليوم مش كده
ندين كانت هترد بس لقت زياد دخل ف برقت بخوف
و زياد داخل مش مدي خوانه لان ابراهيم قاعد ف حته مش باينه ف زياد مش شايفه
زياد : ريحه التتبيله جايباني من تحت روعه ايه مش عايزة مساعده
ندين متنحه و مش بترد بس مصدومه اول مرة تشوف باباها بعد ما سابت البيت
اول مره تشوفه من سنتين
زياد كل ده ملحظش ان ابراهيم مش موجود
زياد : ندين مالك انتي كويسه مش بتردي ليه و الباب مفتوح كده ليه
و اخيرا زياد شاف ابراهيم
زياد : اهلا وسهلا مين حضرتك ؟!
ندين اخيرا خرجت عن الصمت اللي هي فيه بكلمه واحده : بابا
زياد بصله و بعدين بصلها و تنح و لحظه من الصدمه و السكوت عند الكل و اللي كسر اللحظه دي دخول اسيا
اسيا : ندين انا جبت ........
مكملتش كلامها لما شافت زياد و شافت راجل متعرفهوش
اسيا : زيزو كويس انك جيت بدري علشان تساعدنا ندين هتعمل مكرونه انما ايه حاجه كده جامده
ابراهيم مش فاهم اي حاجه ف قرر يتكلم : مش هتعرفينا بالقمورة  يا ندين
زياد : اسيا اختي
ابراهيم ب برود : سامع من ساعه ما جيت انك بتعملي اكل انا هقعد ادوق بقا
و هنا ندين خلاص وصلت للقمه غضب بقاله سنتين متحوش جواها
ندين : افندم .... ممكن اعرف ايه سبب الزياره المفجاه دي و جبت عنواني منين
اه سوري نسيت معلش انا غبيه اوي منا المفروض محطوطه تحت المراقبه ٢٤ ساعه من ساعه ما سبت بيتكم مش كده و بعدين م خلاص انا اتعودت فاكر مرة المطعم
خلتني ف حاله كاني هربانه من الحبس مجرمه حياتها كلها هرب  ف هرب كلها خوف كلها عدم ثقه ف الناس
حياتي كلها بقت هشه عباره عن شغل و يا ريت حاجه حباها كرهتني ف كل حاجه بحبها حتى حلمي اللي قعدت سنين ابنيه كرهتني فيه 
ابراهيم : مش زنبي انك مطلعتيش مصممه زي ما انتي عايزة و انك اشتغلتي حته سيكيرتيرة عند وليد الشرقاوي
ندين و صوتها علي : لا انت السبب انت كرهتني ف كل حاجه ف حياتي دمرتني
بقيت بكره كل حاجه خلتني واحده تانيه معرفهاش واحده ضعيفه بتتظاهر بالقوى
عايز مني ايه تاني ها
ابراهيم : عايز ايه !!! عايزك انتي ... انتي بنتي ... و اللي انتي بتعمليه ده غلط
ندين بزعيق جامد : اللي حضرتك عملته فيا مش غلط ... جاوبني جايلي دلوقتي تقولي اني بنتك
كنت فين من سنتين و انا بنهار و بعيط و مدمرة و انت بتبص ف عيني و بتخدعني
كنت فين و انت بتحط خطه تدمير حياتي اللي كنت بحلم بيها
كانت فين بنتك دي
رد عليا
ابرهيم مش عارف يرد خالص و اسيا عينها ابتدت تدمع و زياد كاره نفسه شايف حبيبته بتتألم قدام عينه مش عارف يعمل حاجه لانه مينفعش يتدخل