رواية احببتك رغم الصعاب

الفصل السادس و العشرين

الفصل السادس و العشرون

في بيت اياد ....

اياد واقف مزهول و مصدوم هو دلوقتي في اللحظة دي نورة حضناه و مش بس كده ده كان لسه حالا قبل ما يصحى كان بيحلم بيها ... لا لا اكيد في حاجة غلط ..

نورا ادركت اخيرا انها حاضنه اياد
نورا في نفسها : يا نهار ابيض ايه اللي انا مهبباه ده .. يا رب اعمل ايه دلوقتي هبص في وشه ازاي

بعدت نورا عن اياد

نورا : اسفه يا فندم و الله بس ...
مكملتش نورا كلمتها بسبب انها شافت دموع اياد
نورا : اياد بيه مالك انت كويس

اياد مسح دموعه اللي مزلت من غير ما يحس و حاول يكون قوي و بارد معاها
اياد : اه انا كويس بس هو انا لما بصحى من النوم عنية بتدمع عادي يعني
نورا : اه انا اسفه اني ازعجت حضرتك دلوقتي بس.. اصل... اللي حصل يعني ...
اياد بضحك : ادخلي يا نورا مش هنفضل واقفين عند الباب ادخلي جمعي كلامك بدل التهتهة دي
نورا بحرج : لا خلاص انا همشي انا بس كنت جاية اطمن علي حضرتك يعني بس مش اكتر
اياد بخبث : هو حد قال اني كويس ده انا تعبان اوي
نورا بفزع : ايه ...مالك ... طب تعالى نروح مستشفى

بص اياد في عنين نورا و قال في نفسه : يا للهوي دي عنيها بجد بقا تبقى شغالة معايا السنين دي و ماخدش بالي انك رقيقه كده و كمان قلبها عليا
نورا : اياد بيه ... اياد بيه انت سامعني

فاق اياد من سرحانه

اياد : اه انا كويس بس حاسس اني همدان كده مش قادر اعمل اي حاجه حتى مش هروح الشركة النهارده مفيش اي مواعيد مهمه صح
نورا : اياد بيه حتى لو في اكيد مش هتكون اهم من راحتك و صحتك

اياد في نفسه : الله يخربيتك هتعملي فيا ايه اكتر من عملتيه ... لا لا يا اياد امسك نفسك انت مش بتاع حب اجمد كده

اياد : طب ادخلي و لو سمحتى اعملي فنجان قهوة ساده بس بسرعه عقبال ما اغير هدومي و اخد شاور
نورا بحرج : تمام يا فندم تحت امر حضرتك
طلع اياد و هو علي السلم : استر يا رب

___________________________

في شركة وليد ......

الكل في صدمة من اللي هبة عملتوا

( افكركم لو نسيتوا هبة قبليها بيوم اتخانقت مع نادين و جنى و هما سابوا الشركه و بعد كده وليد اجبر هبة تعتذرلهم النعارده ف هي اعتذرت و قدمت استقالتها )
ماذن : انت اكيد مش هتسيبها تمشي صح
وليد : مش عارف
ماذن : نعم ... مش عارف هبة مش هينفع تمشي تمام لو ده حصل انا كمان مش قاعد فيها
وليد : ممكن تهدى
نادين : شادي ممكن لحظة

نادين و شادي قاموا و قفوا علي جمب

نادين : الوضع اتعقد يا شادي و شكل كده مش هينفع نعمل اي حاجه ممكن بقا تقعد و تأجل شغلك اللي في باريس ده و انا اشوف اي شركة تانية
شادي : صدقيني يا نادين مش هينفع خالص لو كان ينفع كنت لغيته .. نادين الشغل اللي في باريس ده هينفعني في الكارير بتاعي اوي و هيرفع سيرتي المهنيه في حته تانيه يرضيكي فرصه زي دي تضيع مني
نادين : الصراحه مش يرضيني طب و بعدين
شادي : مش عارف و الله اللي حصل ده فاجئ كل توقعاتي
نادين : طب شغلك اللي في باريس ده هيخلص امتى يعني انت راجع مصر امتى
شادي : بعد ٨ شهور
نادين : يااه كتير اوي يا شادي
شادي : انا بحمد ربنا ان وليد وافق اني امشي يا شيخه بيني و بينك لو شغلي ده كمل ممكن مش ارجع تاني و اكمل هناك ده ممكن اتفتح brand ب اسمي و يكون ليا شركة في باريس
نادين : شادي ممكن ترجع بعد ما الشغل ده يخلص علشان انا امشي
شادي : مش فاهم
نادين : هبة مش هتقعد في الشركة طول ما انا شغالة فيها لكن لو انا قعدت فترة مؤقته اللي هي فترة سفرك ال ٨ شهور و نعتبر ان الشركه بتمر بأزمه و هتعدي ممكن تقعد اخلص ال ٨ شهور انا تصميماتي تتعرض و اتشهر و انت تخلص شغلك ترجع انا انشي و نريح هبة و نخلص .. ها ايه رايك
شادي اتنهد بتعب : ماشي يا نادين اهو حل
بس مين هيقنع وليد انك تمشي
نادين : لا مهو سوري يعني اكيد انا مش هشتغل هنا بالعافيه احنا نعمل عقد ب ٨ شهور يخلص امشي .. خلصت مفيش بقا يرضا او لا معلش يعني this is bussiness ( ده شغل )