الفصل الثاني و العشرون

131 8 0
                                    

الفصل الثاني و العشرون 

في شركه النشار

اياد نزل من الشركه و هو متعصب جدا
و رواه بتجري نورا ( صندوقه الاسود و سكيرتيرته )
نورا بتنادي عليه : اياد بيه .. يا اياد بيه
اياد بزعيق : عايزة ايه
نورا اتخضت : حضرتك مينفعش تمشي كده خالص و مينفعش تسوق و انت متعصب
اياد : و انتي مال اهلك انتي هتعلميني
نورا : لا يا اياد بيه و انا مين يعني علشان اعلق عليك بس بردو انا بعمل كده علشان شغلي انا كان قصدي بس الحلق حضرتك و انت متعصب و علي العموم براحتك
و مشيت خطوة و بعدين رجعت تاني
اياد : ايه تاني
نورا : مهو انا بصراحه مش هقدر اسيبك في الحاله دي ممكن من العصبيه و انت ماشي تدخل في شجرة هتفرح انت ساعتها
انا هسوق و قولي عايز تروح فين و بعدين ابقا ارجع

اياد حس لاول مرة انه في حد خايف عليه و ميهنش عليه انه يسيبه لوحده و بعدين شال الفكرة من دماغه لانه مجرد التفكير في الموضوع مش عاجبه

اياد : امسكي لما نشوف اخرتها

اخدت نورا المفاتيح من اياد و ركبوا العربيه و اتحركوا من قدام الشركة

عند زياد و مصطفى

زياد بيضرب  punching bag ( كيس الرمل الخاص بالملاكمه )
بوحشيه كانه متخيل صورة حد قدامه و بيضرب فيها
مصطفى بقا بيتفرج عليك و مستغرب جدا
لاول مرة بعد حوار سلمى يجيوا هنا و كمان زياد يكون بالعصبيه دي و يضرب جامد كده
مصطفى : يا ابني تهدى بقا ممكن تفهمني مالك و ايه اللي حصل
زياد:                                      
مصطفى : بلاش سكوتك ده و فهمني مالك طب فهمني حصل حاجه بينك و بين نادين
زياد في اللحظه انهار اوي : نادين .. لا محصلش و المصيبه ان ممكن ميحصلش حاجه بيني و بنها حاجه
مصطفى : اهدي ..اهدى يا زياد بس كده اجمد شويه و احكيلي مالك و ايه اللي حصل

زياد بعياط  ( ايوه يا جماعه بيعيط ايه غريبه عادي كل الناس بتعيط و لا فاكرين الرجاله مش بتعيط .. لا ممكن متبينش انها بتعيط لكن بينها و بين نفسها يمكن تعيط عياط مضاعف بالنسبه لينا زياد دلوقتي عامل زي اللي روحه بتروح منه ي جماعه )
زياد : مصطفى انا مش عارف اعمل ايه قدامي يومين ... يومين لو معرفتش اعمل فيهم حاجه كل حاجه هتضيع مني
مصطفى : طيب قول و الله هساعدك هعمل اي حاجه تقولي عليها
زياد : هحكيلك

قبل ما نادين تيجي بحوالي ساعتين يعني بعد ما انت مشيت من عندى لقيت اياد النشار ابن عم نادين جالي
جه و اداني ملف في صوري انا و سلمى ايام ما كنا مخطوبين
مصطفى : يا نهار اسود
زياد : هئ و مش بس كده كمان ورق للقضيه
مصطفى بفزع : قضيه ... قضية ايه ... قضية..
زياد : ايوة هي دي
مصطفى : و جاب الحاجات دي منين ده  عمو امجد اتاكد بنفسه ان مفيش و لا ورقه في الدنيا للموضوع ده
زياد : انا سالته نفس السؤال تخيل كان رده ايه
مصطفى : قالك ايه
زياد : قالي ان الورق ده اسهل حاجه يقدر يجبها و ان كمان مش صعبه عليه يجيب صاحبة الورق كمان
مصطفى : و بعدين
زياد : قالي لو مبعدتش عن نادين في خلال ٣ ايام الورق ده هيتنشر في الجرايد و علي النت و الصور هتروح لنادين
مصطفى : دي مصيبه كده سمعتك و سمعة المكتب و سمعة اهلك كلهم هتضيع ف لمح البصر يا زياد  بس قولي انت قولتهله ايه
زياد : ...........

رواية احببتك رغم الصعاب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن