الفصل التاسع و العشرين

117 6 0
                                    

الفصل التاسع و العشرون

قلق زياد علي موبيل نادين اللي بيرن و كانت مامتها
زياد بالنعاس : الو
فاطمه بتعجب : مش ده موبيل نادين النشار
زياد : ايوة يا طنط انا زياد
فاطمه بتعجب : زياد !! انتوا فين يا زياد ايه اللي اخركم انتوا كويسين يا بني
زياد بضحك : اه الحمد الله كنا نايمين بس
فاطمه : نععم نايمين ازاي يعني بنتي فين
زياد : نايمه
فاطمه : نايمه ... انت هتزر انتوا فين لغايت دلوقتي
زياد : في المستشفى
فاطمه شهقت : ايه ليه اللي حصل انت كويس و نادين كويسه
زياد تكلم بجد و بعد عن نادين شويه : اه الحمد الله نادين بس جتلها نوبة خوف ف جينه هنا و هنطلع الصبح ان شاء الله و مرضتش ابلغ حضرتك علشان متقلقيش
فاطمه : ازاي يعني يا زياد كان لازم اعرف علي الاقل علشان مقلقش انها اتأخرت
زياد بضحك : حضرتك عندك حق بس و الله انا من اللغبطه و الخوف و التوتر مجاش في بالي اكلم حد حضرتك متقلقيش خالص
فاطمه : اعذرني لما اكلم بنتي علشان اتاخرت و ماجتش لغايت ١١ باليل و اكلمها يرد عليا واحد و يقولي نايمين و اقوله بنتي فين يقولي نايمه ..... ده ايه..ده طبيعي مثلا انها نايمه و انت اللي ترد علي موبيلها .... نامت فين لا تكون غيرت محل اقامتها و لا حاجه
زياد : محل اقامتها اتغير من زمان و بقا في قلبي
فاطمه : ايه بتقول ايه مش سامعاك
زياد : لا ابدا مش بقول حاجه طيب انا هروح اكمل نوم دلوقتي و الصبح هنبقا نكلم حضرتك علشان عايز انام بس
فاطمه بضحك : و الله انا ما عارفه اعمل فيك ايه اشكرك و لا اشتمك
زياد : لا ده و لا ده جوزيهالي يا رب تروحي تحجي
فاطمه : بتقول ايه
زياد : و انتي من اهله يا حماتي المستقبليه

قفل زياد

ضحكت فاطمه و قالت في نفسها : بقا ده هيبقا جوز نادين يا رب انت عوضك اكبر من اي حاجه الحمد الله و شكرا يا رب انك رزقت بنتي بالشاب ده انا عارفه انه بيحبها و هيسعدها الحمد الله يا رب قد ايه عوضك جميل

___________________________

( عند نادين و زياد )

نادين بعتب و ضحك : كان لازم يعني تعمل الفيلم ده و تخليها تفهمنا غلط ... ايه نايمين دي حد قالك اننا في شقتنا و حد اتصل قلقنا
زياد : هههههه انتي صاحية من امتى
نادين : من اول ما اتصلت ماما بس الصراحة مكنتش قادره اتحرك

راح زياد قعد علي الكرسي جمبها

زياد : عاملة ايه دلوقتي
نادين ببسمة رقيقه : الحمد الله
زياد : كده تخوفيني عليكي دول كانوا هيجبولي اوضه جمبك من كتر قلقي و خوفي
نادين : انا مش فاكره اوي ايه اللي حصل
زياد بتوتر : ابدا.. محصلش اي حاجه ... انتي بس دوختي شويه و بعدين جبتك هنا
نادين : طب و اياد
زياد بغضب : ماله سي زفت
نادين : مرحناش ليه
زياد : رحنا و خبطنا و مردش مشينا شويه تعبتي جبتك هنا مالك بقا قلقانه ليه
نادين : مش قلقانه بس مش بحب احس ان في احداث واقعه مني
زياد : طب يلا نامي علشان متتعبيش
نادين : انت هتنام كده ... علي الكرسي
زياد بخبث مضحك : عندك حته تانيه انام فيها
نادين بغضب طفولي : ما تلم نفسك انت دماغك بتحدف في حتت غريبه ليه انا قصدي خليهم يجبولك سرير او كنبة او روح نام في بيتكم
زياد : اسيبك لا علي جثتي
نادين : ما انا هطلع الصبح روح نام بقا
زياد : انا كده مرتاح لكن اسيبك و فكراني هعرف انا في بيتنا و انتي هنا لوحدك انتي طيبه و الله
نادين : علشان مش تتعب
زياد : تعبك راحه ليا
نادين : بجد
زياد : اه
نادين : طب هو انت قولت لماما ايه من شويه كده
زياد : قلت ايه
نادين : قولتها حاجه كده و بعدين يا رب تروحي تحجي بس انا مسمعتش كنت بتقول ايه
زياد : امممم كنت بقولها تجوزني
نادين بغباء : تجوزك مين
زياد : تجوزني بنتها
نادين اتكسفت و وشها قلب طماطم و بصت الناحيه التانيه و ضحكت

رواية احببتك رغم الصعاب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن