بارت 20

1.4K 81 31
                                    

تأكدة آماندا انها بعيده عن المنزل جيدا و أخرجت هاتفها من جيبها و اتصلت على
آماندا : مرحبا هل يمكنني مقابلتك؟
***: بالطبع حبيبتي سوف ارسل لك موقع منزلي الان
آماندا : حسنا شكرا لك
***:هل انتي بخير؟
آماندا : عندما إتي لك نتكلم
***: حسنا حبيبتي كما تريدين
و اغلقت الخط و انتضرت ليرسل لها موقعه و أرسله و عرفت مكانه جيدا و انطلقت له مره اخرى

سوكونا : تبا كيف أوقفت مراقبة هاتفها
ايتادوري : انها أذكى و احسن منك بهذه الأشياء
سوكونا : كان يجب أن أضع متتبع على درجتها الناريه أيضا
ايتادوري : انت حقا مزعج و لعين اخي
ريك وهوه يقترب من سوكونا : لماذا تجلس على الأرض هكذا بابا؟ و أين ماما؟
كان سوكونا غاضب و رفع يده ليصفعه
ركض ايتادوري ليبعد ريك قبل أن يصفع لكن صدمه
سحبه سوكونا ريك و احتضنه بقوه
سوكونا بصوت دافئه : لا شيء حبيبي و لا تخف سوف تعود ماما قريبا اسمع كلامي إلى حين عودتها حسنا حبيبي؟
ريك و هوه يبادل سوكونا العناق : حاضر بابا
السيدة : اسفه لكن لانغي كن يبكي و لم أستطع اسكاته
قام سوكونا من على الأرض
سوكونا بهدوء : اعطني اياه
و احضرته السيدة و وضعته بين يدي سوكونا
نضر سوكونا لانغ وهوه يبكي بقوه و عانقه و بداء بهزه قليلا و على رفق
بدء لانغ بالسكوت قليلا إلى أن نام في حضن سوكونا

عند آماندا
أوقفت دراجتها الناريه امام بيت ليس كبير جدا و لا صغير و به حديقه صغيره و سور خشبي حوله
خرج منه رجل بشعر ابيض و نضارات شمسيه و كان طويل جدا جدا
آماندا : مرحبا بابا غوجو
غوجو وهوه يحتضنها : مرحبا طفلتي
بادلته آماندا بقوه
غوجو وهوه ينضر إلى الدراجه :لمن هذه الدراجه الناريه و لماذا يضعها امام منزلي؟
آماندا : انها لي
غوجو بصدمه : ماذاا لك انتي تقودين هذا؟؟ انه خطر كيف تقوديه؟
ضحكت آماندا قليلا و بخفه
آماندا : اجل انها سهله و ممتعه جدا صدقني
غوجو : ليست كذلك و هيا لندخل للمنزل و قولي لي لماذا انت منزعجه
آماندا وهيه تسير معه : لا شيء فقط أردت أن إتي و ابقى معك قليلا
غوجو : لقد كنت معك يوميا  لثلاث سنوات  لذا لا تحاولي الكذب
آماندا : حسنا انا فقط متعبه من العمل و الدراسه
غوجو : ماذا تعملين؟
آماندا : لا يمكنني اخبارك
غوجو : لماذا خدك محمر من ضربك؟ سوف اقتله حالا
آماندا : كنت أريد الخروج من الغرفه و عن طريق الخطئ فتح ايتادوري كن الباب بقوه لذا انضربت بالباب و الحائط
غوجو : أرى انك تخترعين أعذار كثيرا
آماندا : لست كذلك.... منزلك رائع حقا
غوجو :كنت أريدك أن تأتي للسكن معي لكن لم أجدك و بحثت عنك كثيرا و سألت الشرطه متى اخر مره رئوك لكن لا جدوا
آماندا :همم اسفه لقد تعرفت على ايتادوري كن و أجبرني على السكن معهم
غوجو : اذا هل ستبقين معي لبعض الايام؟
آماندا : إذ لا يوجد ازعاج
غوجو بفرح كبير: طفلتي تعود الي اخيرا
ضحكت آماندا معه وجلست على احد الارائك البيجيه الناعمه و الريحه جدا
غوجو : هل فطرتي؟
آماندا : اكلت الفراوله مع طفلي اللطيف
غوجو بصدمه: طفلك؟؟ هل انجبتي؟؟
آماندا بقلق : كلا البارحه كنا نسير و وجدنا طفلان قد قتله والديهما لذا اعتنينا انا و سوكونا بهما
غوجو وهوه يقرص خدها : اوه هذا جيد هيا تعالي لتفطري معي
آماندا : حسنا لكن ابرتي
غوجو : سوف احضر لك بعد الإفطار
آماندا : شكرا لك بابا غوجو
و ذهبا لتناول الإفطار مع بعض بهدوء و لطف
غوجو : هل سوف تذهبين إلى الجامعه؟
آماندا : كلا انا متعبه و انت؟
غوجو : لا أملك محاضرات اليوم
آماندا : هذا جيد
غوجو : ضعي رئسك على قدمي اريد اللعب بشعرك مثلما كنا نفعل
وضعت آماندا رئسها على قدميه و اغمضت عينيها بهدوء لا طالما بكت هنا و شكت له كل شيء كان مكانها المفضل بجانب أحضان نانامي انها تريد اخباره بكل شيء كما كانت تفعل لكن الآن الامر مختلف
ادخل غوجو يديه في شعرها و بدء بعمل مساج لفروة رئسها و يلعب بشعرها

ياكوزا /سوكونا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن