01

4.4K 160 23
                                    


كُل ماكان يصدح من تلك الشقة هو بكاء ذلك الطفل الصغير "أماه! .. -شهقه- .. أماه" ينادي والدتهُ لكِن لا أجابه ولن يكون هنآك إجابة أيضًا!

أنزعج الجِيرَان من صوت البكاء وبدوا يطرقون ألباب "سيدة كيم .. سيدة كيم أجيبِ أرجوكِ" ولأ أجابه ، تنهدوا الجِيرَان وبدوا يتصلون على مالك المبنى كـِ يفتح الباب

دقائق حتى أتى وبدا بفتح ألباب؛ وهنأ كانت الصدمة ، السيدة كيم مُعلقه بـِ السقف *مشنوقه* وطُفلها البالغ 4 أعوام يبكي عند قدميها المُرتفِعه نسبيًا عن الأرض

إحدى الجَارات ركضت سريعًا لطفل وأغمضت عيناه رغم آنهُ رأى مسبقًا كُل شيءٍ؛ بينما المالك اتصل على الشُرطة والإسعاف


***


「بعد 6 سنوات」

"أنظروا لقد أتى!" ، "سمعت آن والدتهُ قتلت نفسها" ، "إحذروا ربما يكون قاتلًا كـ والدتهُ" دار الحديث بين أطفال الحي حيثُ أنهم يلعبون بالحديقة بعد عُودتهم مِن المدرسة

ذلك الطفل تجاهل تنمرهم المُعتاد ، وأكمل سيرهُ للمبنى الذي يسكنهُ برفقة جارته؛ طرق الباب وتم فتحهُ من قِبل السيدة العجوز "آوه ياصغيري آهلًا بـِ عُودتك" أردفت بصوت شبه عالً

كانت السيدة لا تسمعُ جيدًا لذا تظن آن الجميع مِثلها؛ تَايهِيُونغْ لم يكن ينزعجُ مِنها وإنما بادلها بـِ إبتسامة لطيفة وانحناء لها


***


「مضى 3 أسابيع 」

عاد تَايهُيونغْ مِن المدرسة كـَ عادتهُ ، مر من جِوار الحديقة وبـِ طبع تسللت لـَ إذنيه تلك الكلمات النابية والشتائم ، هو تجاهلهم كـ عادتهُ وأيضًا هو بوضع لا يسمح لهُ للاهتِمام بهم

فـ اليوم حصل على درجة عالية وتفوقً كذالك لذا هو يريد الوصول الآن سريعًا لأخبار جدتهُ؛ السيدة العجوز

طرق الباب بعد وصولهُ لكِن لا أجابه ، طرق وطرق وأيضًا لا أجابه عبس وجلس أرضًا عند باب شِقتهَا ظنًا مِنه أنها ذهبت لـِ التسوق

بعد أن مضى ساعة على جلوس تَايهُيونغْ ، توقفت أحدى الجارات آلتي كانت مُتجهه لـِ شِقتهَا "تَايهُيونغْ ماذا تفعل خارجًا ، أين السيدة مِيُون؟" سألت الجارة وتقدمت لـِ تَايهُيونغْ

تَايهُيونغْ نفى وهز كتفيه دليلًا على آنه لا يعلم أومأت الجارة ثم أخرجت هاتفها مُحاوله الإتصال على السيدة لكِن أوقفهما صوت الهاتف الصادر من داخل الشِقه

مـَّلاذ! || ᕼᗩᐯᗴᑎWhere stories live. Discover now