15 S2

1.5K 85 23
                                    



صباحًا كانت من الأخبار ما تسر ، فقد صيغ خبر إمساك بوراغ على أطراف سيول ، وبصعوبة كانت الشرطة قد أمسكت بـِ جُونغْهِيون قبل افتعال جريمة تجاه المجرم ويصبح هو مجرمًا ايضا

وبعد عدة دلالات قررت الشرطة التوصل إلى المحكمة بعد أن قام بوراغ بوضع محامً له رغم آن الادلة من الآساس تتجه ضده

وقد أوصى جُونغْهِيون أبناء أخِيه بعدم فتح موضوعه أمام تَايهُيونغْ خصيصًا

كانت الساعة 4:15 عندما كان تَايهُيونغْ لتوه عاد من جلسته الثانية مع كِيـُونغْ ، لكنه لا يزالُ صامتًا و جِيمـِّين لديه الآن "تَايهُيونغْي ما رأيك فِي الخروج للحديقة أنت لم تخرج منذُ وقت" ثلاثة أيام و تَايهُيونغْ لايزال في هذه الغرفة المنغلقة يرفض الخروج

حسنًا ربما الآن تَايهُيونغْ يشعر بالاختناق ويريد هواء نقيًا أومأ بهدوء ، جِيمـِّين كان سيفقد الأمل لكن عندما رأى تلك الإيماءة أسرع وأحضر الكرسي المتحرك "هيا لنخرج تَايهُيونغْي خاصتي"

ساعده جِيمـِّين على الجلوس وآخذ يدفعه ، لكن قبل الخروج للحديقة هو توقف أمام آلة البيع "ما الذي يريده تايتاي؟" تَايهُيونغْ احمرت وجنتيه من صيغة الأطفال الذي يحادثه بها جِيمـِّين ، فهو ليس طفلًا!

لكِن عندما تلقى جِيمـِّين تجاهلًا تنهد وقام بإقتناء عبوتين عصير وقطع الكوكيز ، وأكمل دفعه للكرسي مع محدثات للذي يتجاهل حديثه ، لكنه كان مستمع جيد

توقف جِيمـِّين تحت طل إحدى الأشجار كبيرة السن فِي الحديقة وتخلخلها أشعة الشمس البرتقالية نتيجة الغروب

قام بتقديم قطعة كوكيز وعبوة عصير لـِ تَايهُيونغْ ، وكانت القطعة الأخرى من نصيبه ، وأثناء تناولهما مع مراقبة جِيمـِّين للأخر المستمرة قاطع صفو جلستهم ذلك الصوت

"لم أظن آنك بذالك القوة حتى تخرج لـِ هنا" هي تعلم انه ليس بذالك القوة وتعلم آن إصرار أبنها هو ما جعله يخرج لكنه وكـ أبنها الأصغر تحب أن تغيضه ، بينما جِيمـِّين وقف سريعًا "أماه مالذي تفعلينه هنآ؟"

"ما الأمر اليست زيارة المريض واجبه آم اني ممنوعة!" تَايهُيونغْ بشدة قبض على الغطاء خاصته وبصمت مايزال ينظر إليها "انظر كيف ينظر الي ، ماذا هل عدت ابكماً" بسخرية هي لا تكف مستمرة على هذا المنوال تستفز و تغيض تَايهُيونغْ

"أماه توقفي مالذي تفعلينه" كان جِيمـِّين قاصدًا حديث والدته فهو استفزه هو أيضًا فـ كيف تَايهُيونغْ

"هه وأنا قد أتيت لأطمئن عليه ، وأبارك له عن القبض على المجرم ، مبارك تَايهُيونغْـ.." ، "أماه!!" صرخ جِيمـِّين ولم يهتم لـِ علوا صوته خاصتاً وأنه بـِ مشفى بينما هي شخرت بسخرية وغادرت

مـَّلاذ! || ᕼᗩᐯᗴᑎحيث تعيش القصص. اكتشف الآن