14 S2

1.5K 79 15
                                    



صباحًا تَايهُيونغْ كان جالسا على الكرسي المتحرك ، رغم انه لا يعلم أين سـ يذهب لكنه متيقن آنه لن يخرج خارج المشفى فـ لا يزالُ يرتدي زي المشفى

بينما بالخلف جُونغْهِيون يدفعه ويحاول التحدث معه و تَايهُيونغْ فقط صامت بوجه دون تعابير و جِيمـِّين بجواره يلاطفه لكنه أيضًا تلقى التجاهل

أخيرا توقفوا وعندما رفع تَايهُيونغْ رأسه رأى اللافتة وآلتي توضح أن العيادة آلتي يقف بها «طبيب نفسي» تَايهُيونغْ قبض على الغطاء الذي على رجليه ووالده لم يغب عنه الأمر او حتى جِيمـِّين

"تَايهُيونغْ هل تعلم لقد كنت مريضًا لطبيب بداخل هنا" قال جُونغْهِيون و تَايهُيونغْ باستغراب نظر لوالده

"عندما استيقظت من الغيبوبة كنت فاقدًا للحياة بعد سماعي نبأ وفاة والدتك وتم نصحي بهذا الطبيب" جُونغْهِيون جعل الكرسي يلتف باتجاهه و قرفص أمامه واكمل "أحيانًا نكون لا نعرف عن حالاتنا وربما أقرب الشخص لا يمكنه علاجنا ، وعندما نأتي لهذه الغرفة لا يعني آننا مرضى آو مختلين عقليًا ، بل العكس أنت كنت قويًا لتأتي وتطلب حلًا لمشكلتك ، هل نذهب ونتحدث معهُ؟ أرجح آنه سـ يصبح صديقًا لك أيضًا"

تَايهُيونغْ شد على قبضته آكثر وبهمس وارد منه "لا أريد صديقًا" لكن جُونغْهِيون لم يسمعه آو تظاهر بذالك

طرق الباب وأتاه الصوت من الداخل يدعوهم لدخول ، فتح جِيمـِّين الباب بينما جُونغْهِيون دفع مقعد تَايهُيونغْ حتى مكتب الطبيب والذي من الموضح إسمه على المكتب «لي يي كِيـُونغْ»

"اويقوو جُونغْهِيون هل أصبحت عجوزًا!" صاح كِيـُونغْ دون ان يلقي ترحيبه وهذا ما جعل جُونغْهِيون يلقي تمتمه عن سوء خلق من أمامه ، هو فقط تجاهله "آنه أبني تَايهُيونغْ ورجاءا آنا أرجوك فقط ان تحسن تصرفك امامه وأيضًا إياك إشراكه في أفكارك المجنونه"

سحب جِيمـِّين وغادر بسرعة قبل أن يبدئ الآخران رفضهما ، ببطء رأس تَايهُيونغْ بدأ يلتف للذي أمامه بعد ان كان ينظر تجاه والدهُ ، والأخر كان يبعثر شعره من الخلف لهذا الموقف..











تَايهُيونغْ حقًا سـ ينفجر رأسه من هذا الشخص فهو لا يكف عن الحديث "وهكذا ذلك الاجاشي بعثر مكتبي ، ليس خطئه بل بسبب نظارته الضبابية" حسنًا هنا وصل تَايهُيونغْ حده "يكفي لم تثرثر كثيرًا" بتذمر نطق تَايهُيونغْ

مآلا يعلمه تَايهُيونغْ هذا ما أراده الشخص الذي أمامه ، فـ تَايهُيونغْ لم ينطق كلمة وآحده منذُ تلك الحادثة المشينة ، لكنه هاهو نطق جمله أخيرا ، كِيـُونغْ لم يعبر عن فرحته سوى بإبتسامه داخليه

مـَّلاذ! || ᕼᗩᐯᗴᑎWhere stories live. Discover now