12 S2

1.5K 74 26
                                    



لكن كلآ لن يحدث ، تَايهُيونغْ ويبدُو آنهُ وعى قليلًا "مالذي تظن نفسك فاعله سيد بوراغ!" أردف وهو يحاول التملص من يدين هذا المتحرش "ومالذي تظن آني أفعله؟"

نزل السيد بوراغ برأسه وبفمه همس عند أذنه "ما رأيك آن تكون جرواً مطيعًا وتمتع سيدكـ.." لم يستطع تكملة ما قال عندما بصق تَايهُيونغْ بوجهه

السيد بوراغ مسح وجهه بـِ معصمه وألتفت لـِ تَايهُيونغْ "سوف اريك أيها اللعنة" أردف بعصبيه وجمع يدين تَايهُيونغْ فوق رأسه ، تَايهُيونغْ بخوف حاول التملص لكنه لم يستطيع فـ هذا الاجاشي أقوى من بنيته

السيد بوراغ ربط معصمي تَايهُيونغْ بإستخدام ربطة عنقه ، وأقترب ليسحب قميص تَايهُيونغْ من الجهتين مسببًا تمزقه وتطاير ازرته ، ولا يزالُ تَايهُيونغْ لا يستوعب مايحدث له خائفًا وذلك القذر يتلمسه

وفي لحظة فتح الباب بقوة وتدافعت القوات الأمنية ، تَايهُيونغْ لم يكن بوعيه وتلك المداهمه افجعته ودخول أدريان ، وبغمضة هو سقط فاقدًا للوعي










مرت ثلاثة أيام تَايهُيونغْ صامت ونادرًا ما ينطق ، ابتسامته آلتي تطمئن روحه محيت كيف لا وهو يطمئن روحه لآنه واثقًا من نفسه ، لكن الان!.. تَايهُيونغْ فقد ثقته ، أصبح يرى نفسه مقززاً وقذراً هو مُدنس وياويله من الربّ

دخل أدريان غرفة تَايهُيونغْ محملًا بـِ طعام "أنظر تَايهُيونغْي لقد أحضرت حساء الدجاج أعلم كم تحبهُ" لم يتفاعل تَايهُيونغْ مع كـ عادتهُ آو بمزاح يقول شكرًا هيونغ وهو بالواقع أكبر من أدريان بشهرين

تَايهُيونغْ كآن شاردًا ، لقد غاب الطفل الذي مهما أصبح كبيرًا هو سـ يكون طفلًا امام احبته ، تَايهُيونغْ كان كـ الطفل يثقُ بالجميع ، هو مهما كآن الشخص سيءً سيقول بآنه سـ يصبح لطيفًا بالمستقبل

گ كـُوكـِي خاصتهُ..

عودة للحاضر؛ كوريا..












الساعة كانت 6:30pm وأدريان لايزال يبحث عنه ، وأثناء عبوره نهر الهـآن هو توقف متوسع العينان ، تَايهُيونغْ أسفل الغروب هو جالسًا على سور الجسر

ركض أليه سريعًا وقام بـِ محاوطة معدة تَايهُيونغْ لـِ يسحبهُ ويردحه أرضًا "هل جننت تَايهُيونغْ؟!!" بغضب زمجر بـِ تَايهُيونغْ ، هو شاكرًا للربّ آنه وصل في وقت قياسي وآلا لم يكن تَايهُيونغْ هنا

"ما الأمر؟" سأل تَايهُيونغْ باستنكار من فعلت الأخر وكونه تألم عندما ردحه على الارضية من الأسفلت ، "هل جننت كيف تقتل نفسك! ، هل فكرت بي او بوالدك كيف لك ان تفعل هذا تَايهُيونغْ فمًا زلنا هنآ نحبك!!"

مـَّلاذ! || ᕼᗩᐯᗴᑎWhere stories live. Discover now