Part 8

116 11 2
                                    

يا مَلكى ومِلكى ومُلكى اليك الروح سَكنت فآوي بها في فؤادك فردوساً.
________________
____

يجلس غارقا في افكاره حتى تُفيقه نقرات بابه من شروده ليرفع نظره الى هيئه الدالف إليه
قامته طويله مُقارنتا به شعره باللون البُنى طويل إلى حد ما يصل لنُصف عنقه مع بشرته الحنطيه اللامعه ليُردف فور قبوعه أمام ذلك الجالس مُمسكا كتابا بيده فقط يتأمله وهو فارغ ، يُفكر في ماذا سيحتل هذا الكتاب ويجعله مُضئ

" سمو الأمير، الملك يُريدك في البلاط الملكى الان"
أنحنى له ثم أردف بهدوء

"لما في هذا الوقت المُتأخر اهُنالك شئ ما"
تسائل جيمين عاقدا حاجبيه لغرابه الموقف لما الملك عقد اجتماع في البلاط بعد بزوغ الفجر بساعات فقط ليُجيبه تايهيونغ

"هُناك دخيل أو يمكننا القول دخيله إلى مملكتنا ، أيضا أنها ليس مجرد دخيله..أنها سمو الاميره ڤيولا"
نبس لتتسع اعين الآخر يُفكر في ماذا ستفعل ابنه أحد اعدائهم فى مملكتهم بل وقصرهم أيضا!

"كيف جائت؟"
تسائل جيمين ليُجيبه الآخر

"لا اعلم حقا هذا ما سيُناقش فى البلاط"

" ايضا كم مره قُلت لك أن لا تُعاملنى بهذه الطريقه انت رفيق دربي!..انا جيمين جيمين فحسب حسنا؟"
نبس جيمين بغضب طفيف من الاخر لاستمرار مُعاملته له بطريقه رسيمه ليُردف الآخر

"حسنا سمو الأمير بارك"
أردف محاولا اغاظه الآخر ليقهقها الاثنان ويدلفا إلى الخارج سويا

"ستظل كما انت تايهيونغ"
_
دلف بهيئه الأمراء مُرتديا زي باللون الابيض به خطوط حمراء مع بعض الاوسمه على جانب قلبه بالاضافه الى شعره الاسود وعينيه الزرقاويتان القامته ليجلس في مكانه المُخصص ويُعلَن بعدها بثوانِ قدوم الملك بارك ليقف كل من فى البلاط احتراماً له

"كم مره يجب أن اُخبركم بالتعليمات"
أردف بنبره صوت مرتفعه يكسوها الغضب وعينيه تكاد تخترق من يقف أمامه ليتفاجئ جيمين من حالته تلك مُتسائلا فى داخله عن خطوره الأمر الذي يجعل الملك يغضب إلى هذا الحد ويجلبهم فى هذا الوقت!

"استيقظ واجد إحدى سُكان اسيتا بمملكتى!! اخبرونى إن كنتم أن تودوا جلب لنا العار بجلوس إحدى الد أعدائنا هُنا!! ومن تكن؟ ابنه الملك الذي تعاهد مع مملكه كتيانا على احتلالنا وجعلنا عبيد لهم بعد خيانتهم تلك!!"
أنبس بغضب شديد جعل جميع من في البلاط لا يجرؤ على رفع عينيه حتى ليُبنس يده اليُمنى باحترام

"مولاي نحن لم نكن نعلم بهذا الشئ فور أن علمنا أخبرنا سيادتك فورا اعتذر بشده عن ما حدث وانا سأتولى الأمر"

𝚃𝙷𝙴 𝚁𝙰𝙸𝙽 𝟷𝟽𝟻𝟼Where stories live. Discover now