part9

145 12 6
                                    

بحثت وبحثت حتى ضُللت واُحبطت حتى اتانى همسا بأسمك ليبث الروح بجسدي مجدداً
_________________________

يقف فى حديقه القصر بمنتصف الليل زرقاوتاه شارده في البحيره الصغيره أمامه بينما تُداعب نسمات الهواء البارده وجهه وخصلاته الفحميه ليغمض عينيه مستنشقا تلك الرائحه التى تسللت إلى انفه لتُرسم ابتسامه طفيفه على محياه مع تتابع اصوات الهواء التى لا يوجد سواها تخلل لمسامعه صوت انين فتاه ليعقد حاجبيه وتجره قدماه لتتبع هذا الصوت حتى استقر عند الباب الخلفي للقصر الذي هُجر من سنين ليتأكد أن الصوت يصدر منه
فتح الباب بأنامله ليدلف متفحصا إياه بعيناه لتقع على جسدها الهزيل المُقيد بالسلاسل

"ا ..انقذنى ارجوك"
_

"جونغكوك انا ا..انا تائه.."
بنبرات مهزوزه نبس ليُفزع الآخر

"جيمين!! اين انت"
أردف جونغكوك بصراخ اثر خوفه

"غ.. غابه نصفها مظلم والآخر مُنير ، الشمس والقمر يحتلانها وانا اسير بينهما"
نبس اخر كلماته لينقطع الخط

"واللعنه هل يحدث ذلك الان!"
نبس الآخر لتنزرف الدموع من عيناه لا يعلم ماذا يجب أن يفعل حتى
_

"ام..امى هل كنتى في غرفتى مُنذ قليل؟"
اردفت ناد بتوتر واضح لتجيبها سان

"لا ..مديرك بالعمل ..لحظه امازال فوق!"

"ماذا!!!"
نبست بصراخ لتركض إلى غرفتها تحت نظرات الاستغراب من الأخري

"ا..أين هو إذا!..ولما آتى حتى"
أخذت تبحث بعيناها في أرجاء الغرفه لتجلس على الفراش متنهده

"حسنا إن لم تقل لي امى بأنه كان هنا لكنت ظننت اننى اهلوس ولكن اللعنه ماذا كان يقول لي حتى وماذا حدث بعدها واين اختفي!!!"
سمعت صوت اقدام متجه إليها لتنظر بخوف خارج الغرفه

"ناد اقتلتيه ام ماذا؟"
ظهرت والدتها اخيرا بعدما اضائت الانوار لتزفر الأخري أنفاسها براحه

"امى أنتِ من كاد يقتلنى الان"

"اين ذلك الوسيم إذا!"

"لا اعلم واللعنة انا حتى كنت نائمه لما سمحتى له بأن يأتى الى غرفتى هكذا ..حتى أنه لما أتى بالاساس؟"

"لقد اخبرنى أنه أراد الاطمئنان عليكِ"
اردفت والدتها لتقهقه الأخري ساخره

"هه يطمأن علي ، يمكنك قول يطمئن على أنه من سيقتلنى"
قلبت عيناها بملل لتتذكر شئ

𝚃𝙷𝙴 𝚁𝙰𝙸𝙽 𝟷𝟽𝟻𝟼حيث تعيش القصص. اكتشف الآن