"متنسوش الڤوت لطفاً"
_
تَكْفِي ابتسامته لِإِصْلَاح حِطام رُوحِي ، تَكْفِي لِتَكُون
دائِي ودوائي~
________
"أخبرتك من قبل أن تأخذي حذرك لما انت مهمله تجاه نفسك هكذا؟"
امسك بيديها متفحصا جروحها لتنظر الي عبوس ملامحه
كم أحبت خوفه وقلقه عليها هكذا
"جيمين، أنه ليس بالشئ الكبير سَيُشفي عما قريب لا تقلق"
اطبقت يداها علي يده تحدثه برقه ليرفع نظره إليها
"كيف اُصبتي؟"
تلبكت قليلاً واشاحت بأعينها عنه بينما كانت تردف
"اعتقد أحد الأغصان قد خدشت يداي"
اخذ نفس عميق ليغمض عينيه نابسا بأسمها
"ڤيول تظنين انك تستطيعين الكذب علي! أخبريني بالحقيقه"
نظر لها بحده ومازال مُمسكا بيديها
"جيمين ارجوك يكفي ، لا اريد أن اكون سبب في خلافك مع أحدي أقاربك"
تنهدت بيأس عندما علمت أنها اخفقت واجابته علي مُرداه ليحتد فكه ناظرا بعيداً
"كفي لهوا لن ادعه هكذا بعد الآن"
_
شهقت وهي تفتح أعينها تستقيم بنصف جسدها من الحوض ليرجع الاخر وجهه الي الخارج
"ما هذا!!! ماذا تفعل هنا"
صرخت عليه وهي في حاله صدمه لا تحسد عليها
"اـ اعتذر انا.."
"اغرب عن وجهي الآن"
صرخت به مجدداً ليغلق الباب خلفه بينما هى وقفت لتأخذ أحدي المناشف تلفها حولها
"ماذا تظن نفسك تفعل؟"
خرجت من المرحاض لتقابل ظهره
تحمحم قبل أن يردف
"لقد جئت بسبب ما حدث في الشركه..اردت فقط أن أعتذر"
رفعت حاجبيها بأستغراب ومازال هو علي ذات وضعيته
"اذا تخبرني الان بأنك تخليت عن كونك وغد وأتيت للإعتذار ؟"
YOU ARE READING
𝚃𝙷𝙴 𝚁𝙰𝙸𝙽 𝟷𝟽𝟻𝟼
Mystery / Thriller"وكيف أن اجد العشق بعدما اُغمضت عينيكى للأبد؟" "تخالنى ذهبت وانا كأنفساك اُلازمك مادُمت حياً" .... بارك جيمين كيم ناد البدايه ٢٠٢١/٧/٣١ النهايه....
