5

1.3K 49 11
                                    

البارت 5
.
.
.
.
ال9:09 صباحا
فتحت عينيها بخمول
لقد بدى لون الغرفة غريب عنها
بحثت على هاتفها لتفزع عندما لم تجده وهنا فتحت عينيها على معصريهم
بمجرد ان وجدته نظرت الى ارجاء الغرفة
"اللهي هل تم خطفي؟"
حادثت ذاته بنبرة مسموعة
سمعت خطوات امام الباب ثم شد لمقبضه
هيئت ذاتها بأول شيء حطت عينيها عليه
كانت مزهرية بها ورود حمراء قاتمة كفستانها الذي لازالت ترتديه
تقدمت ناحية الباب بخطى بطيئة تحمل المزهرية بكلتا يديها
اول مافتح الباب امالت لتضرب الدخيل
بكل قوتها مغمضة عينيها
غير انه تم امساك يدها في آخر ثانية
فتحت كلا عينيها بخفة ليقابلها اخر شخص توقعته
كان يرتدي ملابس رياضية ومتعرق وشعره مبلل كان في الجيم هذا واضح وبشدة
"اتخططين لقتلي؟"

انزلت يديها لتضع المزهرية على جنب تتجنب نظر له
"لم اتذكر انني عندك.."
كان ينظر ناحية صدرها لتنزل بصرها
كان نصفه ظاهر لتقوم بتغطيته سريعا تلعن ذاتها سرا
"لتغيري ملابسك وتستحمي لكي يزول عليك اثر الثمالة ثم لتنزلي "
قال بهدوء يغلق الباب غير منتظر جواب الاخرى
التي توجهت تحمل الملابس التي احضرها لها ذاهبة لحمام
"اللهي هل قابلته بهذا الشكل
لاوجود لقطرة مكياج على وجهي وشعري الذي يوحي وكأنني تعرضت لتكهرب...ولكن مادخلي وكأنه حبيبي...مهلا لقد اخذ قبلتي الاولى التي حافظت عليها منذ المراهقة ليأخذها حب حياتي فالاخير اتى هذا وأخذها دون ادنى اهتمام اللعنة عليك جيون جونغكوك "

ال9:52
خرجت ترتدي الكنزة الصوفية بلون الاحمر والتي اتت مطابقة لمنحنيات جسدها
رفقة سروال جينز فضفاض
كلاهما كان من العلامة التجارية برادا
بدت رائعة بعد تركها لشعرها مسدولا عند تجفيفه
"همم لديه ذوق جيد"
تمتمت بين ذاتها لتحمل حقيبة يدها تنزل للاسفل كما اخبرها
كان يجلس في غرفة الجلوس حيث الارائك المصنوعة من الجلد الاسود وطاولة زجاجية سوداء
مهلا منزله من كل نواحي به ثلاث الوان لا غير رمادي اسود والقليل من البني
وااه هذا الانسان جعلني ارى الفخامة في المنازل والتصاميم حقا
"اتيتي.."
لاحظ حضوري
مهلا انه يلعب حقا
لم اتوقع اهذا جونغكوك
كان جهاز البلايستيشن متصل مع تلفاز وبدى الاخر مركز لا اعلم كيف علم بحضوري حتى
"بالمناسبة لما احضرتني هنا واين الاخرين ؟"
سألت اجلس فلاريكة امامه
"كنت ترغبين بالرحيل والاخرين ارادو البقاء لهذا اوصلتك انا غير انني لم ارد ان يخاف والدك عليك بسبب حالتك تلك فأحضرتك لمنزلي ثم عدت لاقل الاخرين فلن يستطيعو القيادة تحت تأثير الكحول"
انظر لي ثم تحدث
اردت قولها حقا
"بالمناسبة شكرا على هذا ذوقك لا بأس به"
لم ارغب بمدحه بشدة لهذا اكتفيت ب لا بأس به
'ذوقي لا مثيل له..'
نظرت له ثم ضغطت على شفتي حتى لا ابوح بشيء
"اذا سأذهب انا قبل ان يقلق ابي..."

Everlasting love Where stories live. Discover now