10

799 30 5
                                    


خرجت من غرفة جيمين تشعر براحة الان
لتتوجه لغرفتها بعد شعورها بالرغبة فلاستلقاء بمفردها
توجهت تفتح ابواب شرفتها لتعيد الاستلقاء
غير ان استلقائها لم يدم بطريقة سلمية اثر ضجيج الصادر من الشرفة
تقدمت ببطئ منها لترتد مطلقة صرخة عند دخول جسد من هناك
"اللعنة كاد قلبي يسقط حقا.."
وضعت يدها ناحية قلبها
"جونغكوك لما اتيت من هنا.."
تقدم ناحيتها
لم تتوقع احتضانه لها
احاط خصرها يرفعها ناحيته بعض الشيء
وهي احاطت بذراعيها عنقه
"قلقت عليك..."
قال بخفوت امام مسمعها
"انا بخير..."
فصلها عن حضنه الى انه لم يبتعد كليا
يداه لا تزال محيطة اياها
"لقد سمعت مايحدث لك صدفة...هل ترغبين بالخروج قليلا"

اخذ يمسح على رأسها بخفوت ينظر لتغيرات معالم وجهها
اومأت له توافق على رأيه
"الخروج من الباب جونغكوك.."

"لم اجهز مالذي علي قوله للعنة شقيقك..."

"وهل جهزت مالذي عليك قوله لي..."

لما يبتسم
هي بدت وكأنها جدية حقا
تقدم بخطوات بطيئة ناحيتها
ليدنو لطولها
تقدم يقبل شفتيها بسطحية ثم يبتعد
بعض الشيء
"تستغلين الامور لصالحك فتاتي..."
وجهها بات ينافس اللون الاحمر في شدته
"تعلمين اني واقع لك وبشدة...هل تكابرين ؟"
كان يتكلم ضد شفتيها..هي لم تقل شيء..فقت نفت له حديثه
"لم اسمعها منك.."
نظرت لعينيه
ربما هذه الكلمة هي اخر كلمة توقعت قولها
لهذا باتت تتجنب الحديث
"ماذا؟"
اطلق قهقهته الرجولية التي اعتادت الاخرى على سماعها كلما تصرفت بغباء
"ليس عدل ان يحبك شخص لسبع سنوات متتالية ويحاول جاهد ايضاح مشاعره عند عودتك والان ترفضين مبادلته "

"سبع سنوات ؟"
تحدثت بتفاجئ
Lilia pov
حسنا الخجل نال مني شعور بالسعادة والفراشات تملأ قلبي
ولكن سبع سنوات جعلتني انصدم
هل كان معجب بي قبل ذهابي للندن حتى
اللعنة سيغمى علي في اي ثانية ثم لما هو قريب هكذا فنبضات قلبي تفتعل حفل زفاف لا نبضات عادية
"غبية"
لما عليه قولها باليبانية حقا
حتى باكا باتت كشيء مثير من شفتيه
مهلا هل هذا اعتراف ان يخبرني اني غبية
ولكن لما هو وسيم الى هذا الحد
"لقد صدمتني فحسب "
تذمرت على نعته لي بالغبية
لاتوجه بسرعة ناحية الحمام من اجل تغيير منامتي لشيء يمكن الخروج به
كلشيء لاتجنب التواصل البصري
اشعر برجلي انشلت حقا
خرجت بعد ربع ساعة تقريبا
ارتدي هودي فضفاض مع سروال قصير مثل شورط رياضة معاكس للون الهودي الابيض (اسود)
هو كان قد نزل قبلي من الباب بعد ان اخبرته انني سأعلم جيمين بذهابي معك
دخلت لغرفة جيمين
كان ممسكا بهاتفه في ظلمات الغرفة
بدا متفاجئ ظن انني ابكي مجددا
"مابك ؟"

Everlasting love Where stories live. Discover now